السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كارول سماحة: «السيدة» حقق حلمي في المسرح الغنائي

كارول سماحة: «السيدة» حقق حلمي في المسرح الغنائي
20 ديسمبر 2013 20:45
أحمد السماحي (القاهرة) - كان لقاء المطربة كارول سماحة مع الموسيقار الراحل منصور الرحباني نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت من الدراما إلى المسرح الغنائي، ومنذ تعرفها إليه تسعى لتقديم فن يعبر عنها، ويتلاءم مع موهبتها ويحقق أحلامها، لهذا ينتظر عشاق صوتها ألبوماتها الجديدة، نظرا لدقة اختياراتها، فعلى مدى مشوارها قدمت مجموعة من الألبومات المتميزة «حلم 2003» و«أنا حرة 2004» و«أضواء الشهرة 2006» و «حدودي السماء 2009» و «إحساس 2013». تعيش كارول حالة من السعادة على المستوى الشخصي والمهني، فمنذ أيام تم افتتاح عملها الاستعراضي الغنائي الجديد «السيدة»، بعد تأجيله أربعة أشهر بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بها خلال التمارين، وتم الافتتاح على المسرح الأهم في لبنان وهو صالة السفراء في كازينو لبنان. كارول أعربت عن سعادتها بالنجاح الذي يحققه حاليا عرضها الغنائي الاستعراضي «السيدة»، الذي استقطب مشاهدة جماهيرية ضخمة وكتابات نقدية مهمة، ومن خلاله حققت حلما طالما راودها. عمل استعراضي كبير وعن ظروف خروج هذا العرض للنور، قالت: كنت أحضر حفلاً بمناسبة إطلاق «روتانا كافيه» في المغرب والتقيت سالم الهندي المدير العام لروتانا وسألني عن مشاريعي الفنية؟، فتحدثت معه ودياً حول نيتي إنجاز عمل استعراضي كبير وأنني أبحث حاليا التفاصيل الإنتاجية، وبعد أسبوع وصلني من روتانا عرض مفصل لإنتاج الاستعراض، لأن روتانا كانت ترغب في أن تكون أول شركة إنتاج في الشرق الأوسط تتصدى لإنتاج مثل هذا النوع من الأعمال الفنية الصعبة والمكلفة. وأضافت: وافقت لأنهم يمتلكون الخبرات اللازمة لذلك وسيرفعون عني مسؤوليات كثيرة تجعلني أتفرغ لمهمتي الأساسية في الجانب الفني، وأثناء الاشتغال على العمل الاستعراضي، اتفقنا أيضا على إنتاج ألبومي الأخير «إحساس»، وروتانا بوقوفها إلى جانبي في هذا الألبوم والعمل الاستعراضي جعلتني أذهب في عملي نحو آفاق جديدة وأركز على أمور ثانية أكثر غير الإنتاج، الذي ليس من صميم عمل الفنان. وأوضحت أنها سافرت من أجل «السيدة» إلى نيوريوك هي والمخرج طوني قهوجي، والموزع الموسيقى ميشال فاضل، وطوني سمعان من الجهة المنتجة للعمل، للوقوف على أحدث التقنيات والأساليب في عروض المسرح الغنائي، للاستفادة منها في العرض الذي يمثل لها نقطة تحول في مشوارها الفني. رفض هذا اللقب وأشارت سماحة إلى أنها حضّرت كثيرا لهذا العرض حتى أنها كانت تستغل فترات إجازتها في السفر إلى الخارج لمتابعة أحدث العروض الفنية، لمساعدتها في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة. وكشفت أن عرض «السيدة» ليس عملاً مسرحيا تمثيليا، ولكنه عمل فني متكامل يجمع بين الغناء والاستعراض والرقص تقدم خلاله معظم أغانيها القديمة والحديثة ومنها أغاني ألبومها الجديد، في تابلوه فني غنائي راقص يربط بين كل هذه الأغنيات بطريقة جذابة. وقالت: الغناء بعضه حي والبعض الآخر «بلاي باك»، وبوجود أوركسترا بقيادة هاروث فازليان، ويضم العرض حوالي 20 راقصاً وراقصة، كما تمت الاستعانة فيه بأهم مصمم رقصات لبناني هو سامي خوري، وآخر أجنبي، والإشراف الفني للكاتبة كلوديا مرشليان، وموسيقى العمل لميشال فاضل والإخراج لطوني قهوجي، والعمل يعرض حاليا في بيروت ويطوف فيما بعد عددا كبيرا من الدول العربية والأجنبية منها الإمارات وقطر والمغرب ولاس فيجاس وباريس ولندن وغيرها. ونفت كارول أن يكون الغرض من تقديمها عرض «السيدة» الحصول على لقب الفنانة الاستعراضية وتمنت ألا يطلق عليها أحد هذا اللقب، لأن لقب الفنانة الاستعراضية فيما مضى كان لقبا محترما تسعد به من تحمله، بينما بات حاليا يطلق على من لا موهبة لها، ومن تجيد بعضا من الرقص. «إحساس» يتصدر القائمة وقالت كارول: إنه رغم مرور شهور على طرح ألبومها «إحساس» فإنه مازال يتصدر قائمة أفضل الألبومات في الأسواق ومواقع الإنترنت، كما أن كليب «إحساس» كان من ضمن عشرة كليبات أكثر مشاهدة في 2013، وأضافت: فوجئت بالنجاح الكبير للألبوم خاصة في القاهرة، لدرجة تفوقي على مطرب الشباب الأول «ورفضت ذكر اسم تامر حسني» الذي تزامن طرح ألبومه مع ألبومي، وهذا النجاح ليس وليد الحظ لكنه نتيجة مثابرة وتعب، وبذلت مجهودا كبيرا في اختيار الأغنيات مع الشعراء والملحنين والموزعين، وأزعجتهم بكثرة اتصالاتي. وعن اتجاهها لكتابة أغنيتي «حخونك» و»مش طيقاك» في الألبوم، قالت: أثناء عملي في مسلسل «الشحرورة» كنت متأثرة باللهجة المصرية، وفي أحد الأيام كنت أتصل بصديقي الملحن محمد يحيى، وطلبت منه أغنية عن الخيانة وشرحت له ما أريده والكلمات التي يجب أن تتضمنها الأغنية، فقال لي: «كارول أنت خلاص كتبت الأغنية»، وفي نهاية المكالمة طلب مني كتابة إحساسي بنفسي، وأغلقت الغرفة على نفسي وبدأت كتابة أغنية «حخونك»، ووفقت في كتابتها وحققت الأغنية نجاحا كبيرا هي وأغنية «مش طيقاك»، وتجربتي في الكتابة مجرد تجربة ولا أعلم إذا كنت سأكررها أم لا. سعيدة بـ «اكس فاكتور» وأوضحت كارول سماحة أن كثرة غنائها باللهجة المصرية في ألبومها الأخير ليست لها علاقة بزواجها من مصري ولكن لأنها لم توفق في اختيار أغنيات لبنانية هذا العام، فرجحت كفة اللهجة المصرية أكثر بعدما عملت على مواضيعها بتأنٍ كبير مع الشعراء والملحنين، ولأنها تحب نطق اللهجة المصرية على لسانها‏، وتشعر بأنها تنطقها بطريقة خاصة بها مختلفة عن كل المطربين المصريين واللبنانيين‏، ولأنها ضد التعصب بالنسبة للهجات، فكثير من الصحفيين اللبنانيين طلبوا منها المحافظة على لهجتها اللبنانية وعدم الغناء باللهجة المصرية‏، لكنها قالت لهم بإصرار إنها مع الأغنية الحلوة بغض النظر عن جنسية ملحنها وشاعرها. وعن مشاركتها للمرة الأولى في برامج اكتشاف الأصوات الجديدة من خلال برنامج «THE XFACTOR»، والذي شاركت فيه كعضو لجنة تحكيم قالت إنها سعيدة جدا بمشاركتها في هذا البرنامج مع زملائها إليسا ووائل كفوري وحسين الجسمي، رغم أنها في السابق كانت ضد هذه النوعية من البرامج، لكنها في الفترة الأخيرة غيرت وجهة نظرها، حيث لاحظت مع الوقت أن هذه البرامج تعمل على كشف الجانب الإنساني والشخصي عند المطرب، وبالتالي تساعد على تقريبه من الجمهور. تعارف وزواج كشفت كارول سماحة، أنها تعرفت إلى زوجها رجل الإعلام وليد مصطفى عام 2008 في حفل بالساحل الشمالي، ويومها كانت مرتبطة بقصة حب سرية، لكن هذه القصة لم تكتمل وظلت معرفتها بوليد في إطار عائلي ضيق، وبعد علمه بانفصالها عن خطيبها توطدت علاقتهما وفي عام 2012 صرح لها بحبه وفي عام 2013 تزوجها، ونظراً لانشغالها بعرض «السيدة» خلال الفترة الماضية فإنها ستعوض «وليد» عن فترة غيابها وستقضي معه ليلة رأس السنة ولن ترتبط بأي حفلات أو مواعيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©