جهاز عرض يمنح شاشات التلفاز التقليدية «الذكاء الصناعي»

يمكن اليوم تقسيم ملاك شاشات التلفاز الذكية، خصوصاً بعد الطفرات التكنولوجية الكبيرة التي أصابتها في السنوات الثلاث الماضية، إلى قسمين، الأول يملكون شاشات ذات أداء متواضع وتمتاز في نفس الوقت بذكائها الصناعي المتواضع أيضاً، أما القسم الثاني فيملكون شاشات ذات أداء عالٍ وتمتاز بذكائها الصناعي الفائق، الذي يوازي ذكاء الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية. إذا كنت اليوم أحد ملاك الشاشات الذكية، وتصنف نفسك ضمن القسم الأول من مستخدمي هذه الشاشات، من تمتاز شاشاتهم بشيء بسيط من الذكاء الصناعي، والتي لا تأتيهم بما تأتي الشاشات عالية الأداء وفائقة الذكاء مستخدميها به من الوظائف والإمكانيات العديدة والمختلفة في عالم الشاشات الذكية، فالحل اليوم متاح لك للانتقال بشاشتك متواضعة الذكاء الصناعي، أو التي لا تحتوي بالأساسي أي من هذا الذكاء، من خلال جهاز «إم درويد/M-Droid»، القادر على تحويل أي شاشة تلفاز تقليدية إلى شاشة فائقة الذكاء. إم درويد فإذا كنت اليوم أحد ملاك شاشات التلفاز من يعاني الكثير من ضعف جودة وأداء التطبيقات الذكية على شاشته الذكية، أو من لا تملك شاشاته في الأساس هذا الذكاء الصناعي، الذي يمكن المستخدمين مع عمل الكثير من الوظائف ويعطيهم الكثير من الإمكانيات على غرار ما تقدمه لهم هواتفهم وكمبيوتراتهم اللوحية، فشركة ميدياكوم المتخصصة في الأجهزة الصوتية والمنتجات الإلكترونية في منطقة الخليج العربي لديها الحل لمشكلتك هذه، من خلال جهاز العرض الخاص بها إم درويد. حيث يمكن وصف جهاز إم درويد الجديد من شركة ميدياكوم على أنه عبارة عن قلب شاشة التلفاز الذكية وغير الذكية، بمعنى آخر هو عبارة عن «منصة» خارجية تمكن المستخدم بعد وصلها بالإنترنت وبشاشة التلفاز الخاص به، إلى تحويل هذه الأخيرة إلى شاشة تلفاز ذكية ذات أداء عالٍ. خصوصاً أن الجهاز الجديد يعمل بنظام التشغيل من جوجل «أندرويد جيلي بين»، بمعنى أن المستخدم للجهاز سيكون قادراً على الاتصال بمتجر البرامج والتطبيقات الخاص بشركة جوجل «جوجل بلاي»، وسيكون في نفس الوقت قادراً على تحميل التطبيقات والبرامج المختلفة والمتوافقة مع جهاز إم درويد. ويأتي الجهاز الجديد مع لوحة مفاتيح ثنائية اللغة (عربي وإنجليزي)، تعمل عن بعد بشكل لاسلكي، كما تم تزويد الجهاز بكاميرا خاصة أمامية بحجم ممتاز يصل إلى خمسة ميجابكسل، ومزودة بمايكرفون داخلي، الأمر الذي سيمكن مستخدمي الجهاز بعد تحميلهم لتطبيقات المحادثة الصوتية والفيديو، من إجراء هذه المحادثات بسهولة وببساطة عبر برامج المحادثة الشهيرة مثل برنامج سكايب ومشاهدة من يتواصلون مع على شاشات التلفاز الخاصة بهم الكبيرة. حيث يعمل الجهاز الجديد ويحل محل عمل الكمبيوترات المحمولة من نوع لابتوب، فمن خلالهم ستكون قادراً على القيام بالكثير من المهام التي يقوم كمبيوترك المحمول بالقيام بها، مثل تصفح الإنترنت أو إجراء المكالمات الصوتية أو التأكد من بريدك الإلكتروني، بالإضافة إلى إتمام عشرات المهام الأخرى بسلاسة وسهولة غير مسبوقة، بمجرد توصيل الجهاز على شاشات التلفاز الخاصة بك. ميزات وخصائص بالإضافة إلى توافق الجهاز مع تطبيقات محادثات الفيديو مثل تطبيق سكايب وغيرها، يضم الجهاز الجديد العديد من المزايا الأخرى والتي من المؤكد أن ستحل مشاكل الكثير من المستخدمين الراغبين في تحويل شاشاتهم التقليدية إلى شاشات ذكية. كما يقدم الجهاز الجديد لمستخدميه، بثاً مباشراً للعديد من القنوات التليفزيونية المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى متصفح كروم، الذي يمكن المستخدم من تصفح الإنترنت بسهولة وسرعة على شاشات التلفاز الخاصة به الكبيرة. إضافة إلى كل ذلك فالجهاز مزود ومن المصنع بمتجر جوجل بلاي، يعود الفضل في ذلك إلى نظام التشغيل أندرويد الذي يعمل به الجهاز، وهو الأمر الذي سيمكن المستخدمين من تحميل ما يزيد على 5000 تطبيق وبرنامج مختلف ومتوافق تماماً مع جهاز العرض الخاص بهم، هذا وسيتمكن المستخدمون للجهاز من تحميل تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك، توتير، يوتيوب... وغيرها الكثير. الجهاز يعمل إلى ذلك كوحدة تخزين إضافية متعددة الوسائط، بمعنى أنه بإمكانك توصيل قرص صلب بحجم كبير يصل لغاية 1 تيرا بايت، لتخزين موادك المختلفة من فيديوهات وملفات موسيقى وحتى التطبيقات والبرامج التي تحملها من متجر جوجل بلاي الإلكتروني. كما ويمكن من خلال هذا الجهاز عرض محتوى الهاتف النقال لاسلكياً من خلال توصيل الهاتف به وذلك على شاشة التلفاز. الجدير بالذكر أن الجهاز الجديد يعمل مع أي نوع من أنواع الشاشات، سواء التقليدية أو المسطحة بفئاتها المختلفة (بلازما، إل سي دي وإل إيه دي)، فمن خلال مأخذ HDMI، المتوفر بالجهاز يمكن لك توصيل شاشتك التي تحتوي على ذات المأخذ، به لتتحول شاشتك التقليدية إلى ذكية أو لتتحول شاشاتك الذكية متواضعة الأداء إلى عالية الأداء. بالإضافة إلى احتوائه على مأخذ خاص بالصوت مما يمكن المستخدم من توصيله على نظام الصوت الخارجي الخاصة به، ليعطيه صوتاً مجسماً عالي الوضوح.