أبوظبي (وام)
ترأس معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية الاجتماع الثاني للجنة العليا للجائزة في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي.
حضر الاجتماع الذي استعرض أبرز ما تم إنجازه في مجال الترويج عن الجائزة والاستعدادات القادمة لبدء عمليات الفرز والتقييم ثم التحكيم أعضاء اللجنة العليا للجائزة، وهم معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وخولة المهيري منسق عام الجائزة.
ونقل معالي علي سالم الكعبي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة تحيات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا للجائزة وشكرها وتقديرها لأعضاء اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ولجميع العاملين في اللجان الأخرى على ما بذلوه ويبذلونه من جهد في سبيل الوصول بالجائزة إلى العالمية، وحرصهم على استثمار جميع الوسائل للترويج عنها وعن أهدافها ورؤيتها، التي تسعى لاستدامة رياضة المرأة، كما نقل معالي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة تمنيات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لأعضاء لجان الفرز والتقييم وأعضاء لجنة التحكيم بالتوفيق في أعمالهم في المرحلة القادمة، التي ستنتهي باختيار الفائزين في جميع فئات الجائزة.
وخلال الاجتماع استعرضت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا للجائزة وبالإنابة عن نورة الكعبي رئيس لجنة الإعلام والترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ما تم إنجازه في مجال الترويج للجائزة، حيث عقدت اللجنة عدة اجتماعات خلال الفترة التي تم تخصيصها للترويج والتي امتدت من شهر مايو وحتى ديسمبر 2014، كما استعرضت الرميثي جهود الترويج للجائزة في المعارض والبطولات الرياضية مثل بطولة كرة السلة العربية ومعرض الصيد والفروسية ومعرض جائزة خليفة التربوية، واستعرضت كذلك الزيارات الترويجية داخل وخارج الدولة، بالإضافة إلى الإعلانات الترويجية المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة إلى ما تم إنجازه من خلال تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل الترويجية التي تم توجيهها لجميع اللجان الأولمبية العربية إلى جانب إصدار نشرة ترويجية إلكترونية وفيلم ترويجي عن الجائزة.
كما تحدثت الرميثي في العرض الخاص بلجنة الترويج عن الزيارات الميدانية التي قام بها فريق الترويج والتي تضمنت المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تم تمثيل الجائزة في مؤتمر الاتحادات الرياضية العربية وقدم الفريق عرضا تعريفيا عن الجائزة، وذلك بحضور 76 اتحادا رياضيا عربيا.
كما تضمنت جهود الترويج الخارجية زيارة لمملكة البحرين الشقيقة حيث نظم ممثلو فريق الإعلام والترويج للجائزة ملتقى تعريفيا عن الجائزة بحضور 190 سيدة، وقام الفريق أيضا بزيارات ترويجية لعدة جهات رياضية للتعريف بالجائزة، وعلى رأس قائمة تلك الجهات اللجنة الدولية البحرينية ومؤسسة الشباب والرياضية وجامعة البحرين. وقام أعضاء فريق الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية بزيارة للتعريف بالجائزة إلى المملكة المغربية الشقيقة وتم خلال الزيارة تنظيم لقاء تعريفي بالجائزة بالتعاون مع معالي نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وبحضور 140 سيدة يعملن في الحقل الرياضي وفي إطار جهود الترويج عن الجائزة زار الفريق كذلك جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث تم تنظيم لقاء تعريفي بالجائزة على هامش ماراثون زايد الخيري حضره وزير الشباب والرياضة المصري إضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وعدد من المهتمين بالرياضة النسائية بصفة عامة.
وعلى صعيد جهود الترويج داخل الدولة نظمت الجائزة ملتقى تعريفيا في أبوظبي بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي حضره أعضاء اللجنة العليا للجائزة، بالإضافة إلى شخصيات رياضية محلية وحشد من الإعلاميين المعنيين بالشأن الرياضي كما تم تنظيم ملتقى آخر في دبي، وذلك بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي حضره عدد كبير من ممثلي الهيئات الرياضية في الإمارة.
وفي عرض آخر، تحدثت خولة المهيري منسق عام الجائزة عن مستجدات الدورة الثانية ومراحل سير العمل فيها وفق الخطة الزمنية لها وما شهدته من تطور منذ إطلاق الدورة الثانية منها في العام 2014 سواء ما تعلق باللجنة العليا للجائزة والتي اعتمدت في اجتماع سابق لها البرنامج الزمني للجائزة والفرق واللجان العاملة فيها أو على صعيد اللجنة الفنية التي اجتمعت قبيل إطلاق الدورة الثانية لمراجعة معايير الجائزة ولتحديثها ولإعداد دليل إرشادي لمعايير الجائزة إلى جانب تنظيم ورشة عمل «إعداد ملف الترشح» برعاية مجلس أبوظبي الرياضي. وأوضحت المهيري أن فريق التقييم عقد اجتماعه الأول لرؤساء فرق التقييم بداية شهر يناير 2015 للبدء بفرز طلبات الترشح ومن ثم عقد ورشة تعريفية للمقيمين وتوزيع طلبات الترشح بعد فرزها للبدء بتقييمها.
وأشارت المهيري إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة والذي تم تحديثه وفقا لمتطلبات الدورة الثانية منها إضافة إلى عرض جانب من الشراكات والرعايات المطروحة من قبل بعض الجهات المحلية والعربية واختتمت منسق عام الجائزة باستعراض أعداد الملفات التي وصلت مكتب الجائزة سواء للأفراد أو للمؤسسات وغير ذلك على مستوى فرز الطلبات وبدء مرحلة التقييم.
وفي ختام الاجتماع تقدم أعضاء اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية بشكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها رئيس وأعضاء فريق الإعلام والترويج وما أنجزوه من مهام خلال التعريف بالجائزة محليا وإقليميا وعالميا والنتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الإطار، حيث حرص الفريق على إيصال الجائزة إلى أبعد نطاق جغرافي وتحفيز المهتمات من النساء الرياضيات وكذلك المؤسسات والهيئات والأندية والشركات الحكومية والأهلية على الترشح للجائزة، وذلك لأهميتها بما تحمله من قيم وأهداف.
عدد اليوم
