سنغافورة، نيويورك (رويترز) - انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت إلى 110 دولارات خلال تعاملات الأمس، لكنها تتجه إلى ثاني مكسب أسبوعي خلال ثلاثة أسابيع، بفضل توقف إمدادات نفط ليبية، وتوقعات متفائلة للطلب على الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، بعد انخفاض مخزونات الخام الأميركية، وتزايد الثقة في انتعاش أكبر اقتصاد في العالم، بفعل قرار البنك المركزي الأميركي البدء في تقليص برنامج شراء السندات.
ومن المنتظر أن تسجل عقود الخام الأمريكي ارتفاعا بأكثر من 2%، بينما قد يرتفع برنت 1%. وتراجع خام برنت 27 سنتاً إلى 110,2 دولار للبرميل بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، ونزل الخام الأميركي 27 سنتاً أيضا إلى 98,77 دولار للبرميل.
من جانب ثان، أظهرت بيانات أصدرها معهد البترول الأميركي أمس الأول، أن الطلب على المنتجات البترولية في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى لشهر نوفمبر الماضي في ستة أعوام، بينما سجلت الصادرات مستويات قياسية مرتفعة لذلك الشهر. وأشارت البيانات أن الطلب على المنتجات البترولية في نوفمبر زاد بنسبة 4,9% على أساس سنوي و2,5% على أساس شهري ليصل إلي 19,4 مليون برميل يومياً، أعلى مستوى في ست سنوات
وقال معهد البترول، إن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة سجل في نوفمبر الماضي زيادة بلغت 5,4% على أساس سنوي و0,1% على أساس شهري ليصل إلي 8,9 مليون برميل يومياً، كما زاد الطلب على المشتقات التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل نحو3,7% على أساس سنوي و0,3% على أساس شهري إلي 4 ملايين برميل يومياً. وأشارت البيانات إلى أن صادرات الولايات المتحدة من المنتجات المكررة في نوفمبر الماضي ارتفعت بنسبة 6% على أساس سنوي و 1,5% على أساس شهري لتصل إلى 3,6 مليون برميل يومياً، اعلي مستوى على الإطلاق سجل خلال الشهر من العام. وفي الشهر الماضي، قالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، تخطى مستوى 8 ملايين برميل يومياً في نوفمبر للمرة الأولى منذ عام 1989، وفاق الواردات للمرة الأولى في حوالي عقدين. وفي توقعات سنوية نشرت في وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت إدارة معلومات الطاقة إن إنتاج النفط الأميركي قد يلامس أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 9,6 مليون برميل يومياً، بحلول عام 2019 بفضل قفزة في إنتاج النفط الصخري.
عدد اليوم
