الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اكتمال نقل حركة الحاويات إلى ميناء خليفة قبل 3 أشهر من الموعد المحدد

اكتمال نقل حركة الحاويات إلى ميناء خليفة قبل 3 أشهر من الموعد المحدد
10 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أكملت «مرافئ أبوظبي» عملية الانتقال الاستراتيجية لحركة الحاويات التجارية من ميناء زايد بأبوظبي إلى ميناء خليفة في منطقة الطويلة، وذلك قبل الموعد المحدد بثلاثة أشهر، وفقا لبيان صحفي صدر عن الشركة أمس. وكانت سفينة «جولي أرانشيوني فوي 209»، التابعة لشركة ميسينا الإيطالية، آخر سفينة شحن ترسو في ميناء زايد، وتقدر حمولة السفينة بـ 1,800 حاوية تجارية، بالإضافة إلى قدرتها على نقل العربات التي تسير على الإطارات وذلك من خلال مواقف السيارات الخاصة بالسفينة المكون من سبعة طوابق. وقال الكابتن جيوردانو جيلاسيني، المدير الاقليمي للشركة «إن شركة ميسينا سعيدة بكون إحدى سفنها كانت أول وآخر سفينة ترسو في ميناء زايد التاريخي»، مضيفاً لطالما جمعنا تاريخ حافل بالنجاحات مع هذا الميناء أكثر من أي شركة أخرى للنقل البحري». يذكر أن ميناء زايد تأسس منذ 40 عاماً في العام 1972، وسيتم نقل حركة الحاويات التجارية منه إلى ميناء خليفة الذي افتتح أمام الحركة التجارية في بداية سبتمبر الماضي والذي يعد أكبر موانئ المنطقة وأكثرها تطورا. وقامت سفن شركة ميسنا منذ بداية عملها إلى ميناء زايد في 18 فبراير من العام 1995 بنقل أكثر 6 ملايين حاوية تجارية، من خلال أكثر من 400 رحلة شحن، حيث جاءت معظم الشحنات من جينوا إلى قناة السويس قبل إبحارها إلى البحر الأحمر والملاحة حول شبه الجزيرة العربية. وسيستمر ميناء زايد في استقبال الرحلات البحرية والسفن السياحية الضخمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات شحن البضائع العامة إلى الأسواق المحلية مثل حبيبات الصلب، والحبوب، والبضائع السائبة، التي تتضمن مواد البناء التي تستخدم في مشاريع البنية التحتية، والبضائع العامة والسيارات والمركبات. واستخدمت البضائع والمواد التي عملت الشركة الإيطالية على شحنها في أشهر المشاريع القائمة بمدينة أبوظبي ومنها مسجد الشيخ زايد وعالم فيراري، بالإضافة إلى تقديمها خدمات الشحن لعدد من الشركات المهمة. وتعد شركة ميسينا واحدة من 24 شركة شحن متواجدة في ميناء خليفة، كما تعد أول شركة شحن رئيسية لنقل الحاويات المحلية تنتقل من ميناء زايد إلى الميناء الجديد في الطويلة. وأضاف جيلاسيني «كان ميناء زايد ولعدة أعوام مركزاً لعملياتنا في منطقة الخليج وشبه القارة الهندية»، معرباً عن تطلعه بتفاؤل إلى ميناء خليفة الجديد، مشيراً إلى أن التكنولوجيا والبنية التحتية المتوافرة في ميناء خليفة ستمكن من استقبال السفن بكفاءة أكبر، إضافة إلى تقليص وقت العمليات ليستفيد منها عملاؤنا بشكل أوسع. الجدير بالذكر، أن ميناء زايد سجل نحو 770 ألف حاوية تجارية في العام 2011، ومن المتوقع أن تزيد القدرة الانتاجية بشكل كبير، حيث إن ميناء خليفة الجديد يتمتع بقدرة استيعابية لتناول 2,5 مليون حاوية تجارية سنوياً بشكل مبدئي، مع توفر إمكانية لتوسيع طاقته الاستيعابية إلى 5 ملايين حاوية تجارية، بالإضافة إلى تخزين 12 مليون طن من البضائع العامة. وقال مارتن فان دي ليندي الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي «إن هذه النقلة الاستراتيجية بتحويل عمليات المناولة للحاويات التجارية إلى ميناء خليفة ستزيد قدرة موانئ أبوظبي على مناولة عدد أكبر من الحاويات والبضائع العامة والسفن السياحية». وأضاف: ستوفر الطاقة الاستيعابية المضافة وسائل النمو والتطور لكافة الأعمال التجارية والدوائر الحكومية في أبوظبي، مؤكدا بأن ميناء خليفة سيسهم بشكل رئيسي في التنوع الاقتصادي لمدينة أبوظبي. وأضاف مارتين أنه للمرة الأولى، ستمكننا الأرصفة العميقة من استقبال سفن الشحن الرئيسية القادمة من أوروبا وآسيا، وبذلك تنعدم الحاجة الى السفن المغذية لخدمة السوق المحلي من الموانئ الإقليمية الأكبر وتعد خطوة حاسمة في رحلة أبوظبي، لتصبح مركزاً دولياً للنقل البحري».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©