الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقعات بإبقاء «أوبك» على سقف إنتاجها الحالي من النفط مع ثبات الطلب

توقعات بإبقاء «أوبك» على سقف إنتاجها الحالي من النفط مع ثبات الطلب
10 ديسمبر 2012
فيينا، لندن (ا ف ب) - يتوقع أن تبقي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في اجتماعها غدا الأربعاء، على سقف إنتاجها الحالي، رغم عدم التقيد به، لكن أعضاءها قد يختلفون في المقابل حول تعيين أمين عام جديد للمنظمة. ويلتقي وزراء أوبك غدا الأربعاء في فيينا بمقر المنظمة، لكن يجب عدم توقع أي قرار مهم في ما يتعلق بانتاجها، كما قال منوشهر تاكين، المحلل في المركز العالمي لدراسات الطاقة. واعتمدت أوبك التي تضخ نحو 35% من العرض العالمي للنفط في ديسمبر 2011 سقفاً يحدد الإنتاج الإجمالي لدولها بنحو 30 مليون برميل في اليوم، بدون توزيع حصص فردية، وهو سقف أعيد العمل في يونيو الماضي، بعد تدهور أسعار الخام. ومنذ ذلك الحين استقرت أسعار النفط، وتتراوح منذ شهر ونصف الشهر في لندن بين 108 و112 دولاراً، غير بعيدة عن مستوى 100 دولار الذي اعتبرته العربية السعودية، أكبر دول أوبك وأبرز الدول المصدرة في العالم “ معقولاً”. وقال هاري تشيلينغيريان المحلل لدى مصرف بيه ان بيه-باريبا، إنه في غياب ارتفاع الأسعار لا يوجد أي داع، لكي يدفع السعوديون إلى زيادة الإنتاج”. وتبقى السوق متأرجحة بين الآفاق غير الواضحة للاقتصاد العالمي، التي من شأنها أن تؤثر على الطلب على الطاقة، وبين توترات لا تزال حادة في الشرق الأوسط، بدءا من مصر وصولاً إلى سوريا مروراً بغزة، مما يغذي المخاوف من اضطرابات في نقل النفط الخام. لكن تشيلينغيريان خفف من وطأة هذا الأمر قائلا “إن الإنتاج الحقيقي هو المهم قبل أي شيء آخر”. وأشار إلى إن هذا السقف الجماعي لا يعني أمرأً هاماً عندما تكون إحدى الدول الأعضاء (إيران) خاضعة لعقوبات دولية. وضخت أوبك في شهر أكتوبر الماضي نحو 31,16 مليون برميل في اليوم من الخام، بحسب وكالة الطاقة الدولية، أي اكثر من سقف 30 مليون برميل في اليوم المحدد قبل عام، وذلك بالرغم من تدهور الإنتاج الإيراني بنحو الربع في غضون عام، مع زيادة السعودية عرضها بشكل كبير للتعويض عن النفط الإيراني. واعتبر تاكين أنه بالرغم من الاحتفاظ بسقف الإنتاج كما هو متوقع، فان دول أوبك قد تبقى مستعدة لتخفيض إنتاجها الحقيقي، في حال تدهورت الأوضاع التي تتسبب بتراجع الأسعار.وتوقع أن ينخفض الطلب على نفط أوبك بشكل كبير في العام 2013. وأكد عبدالله البدري الأمين العام لأوبك منتصف الشهر الماضي أن السوق مزودة بشكل جيد، في حين أن الاستهلاك العالمي، يتضاءل. و يتوقع أن يختار الوزراء في اجتماع الأربعاء خلفاً للبدري الذي تنتهي ولايته مع نهاية العام، وهي مسألة بقيت عالقة أثناء الاجتماع السابق في يونيو الماضي. وقال ويلسون باستور موريس وزير النفط الإكوادوري إنه سيسحب ترشيحه، ليبقى في المنافسة مرشحا إيران والسعودية، وكذلك المرشح العراقي ثامر غضبان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©