محيي وردة (القاهرة) - تأكيداً لانفراد “الاتحاد” في عددها الصادر أمس الأول، أرسل محمود عبد الرازق “شيكابالا”، صانع ألعاب نادي الزمالك، خطاباً رسمياً إلى النادي يخطره فيه بفسخ تعاقده مع النادي بشكل رسمي، لعدم حصوله على مستحقاته المالية المقدرة بـ 3 ملايين و850 ألف جنيه.
وأوضح سمير عبد التواب، وكيل أعمال اللاعب، أن شيكابالا رفض استلام المبلغ الذي وضع في حسابه بقيمة 300 ألف جنيه، لإيداعها عقب نهاية المهلة المحددة، مشيراً إلى أن علاقة اللاعب انتهت تماماً بالنادي. وأرسل اللاعب صورة من شكواه أمس الأول إلى اتحاد الكرة على سبيل الإخطار وللعلم، رغم أن الاتحاد المصري ليس طرفا في الأزمة وفقاً لتأكيدات مسؤوليه.
وكشف الدكتور كمال درويش، رئيس مجلس النادي، عن أن محمود عبدالرازق شيكابالا ليس من حقه فسخ تعاقده مع النادي، حيث إنه مدين للزمالك بمبلغ مليوني و 450 ألف جنيه. ووصف رئيس الزمالك خطاب شيكابالا بـ “المضحك”، مؤكداً أن الخطاب غير معنون ولايحمل توقيع اللاعب، وأن العلاقة بين اللاعب وناديه لا تنتهي بهذا الشكل وتحتاج إلى تفعيل خطوات جادة لدى الاتحادين المصري والدولي.
وأضاف درويش، أن شيكابالا ليس له مستحقات مالية لدى النادي، حيث إنه مطالب بدفع 3 ملايين ونصف المليون جنيه، قيمة الغرامة التي سددها الزمالك له لنادي باوك اليوناني الذي تركه ليعود مرة أخرى للفريق الأبيض، بالإضافة إلى عقوبات وغرامات تم توقيعها على اللاعب طوال فترة تواجده في النادي وخصمت من مستحقاته المالية، وكل هذه العقوبات بقرارات من مجلس إدارة النادي ومثبتة في محاضر رسمية.
وعلمت “الاتحاد” أن أيمن عضو المجلس العائد أول أمس من أبوظبي، وعمرو الجنانيني عضو المجلس السابق والقريب من اللاعب طلبا الاجتماع اليوم باللاعب ووكيل أعماله للاتفاق على صيغة لحل أزمة، حيث اقترح يونس موافقة مجلس إدارة النادي على رحيل اللاعب مجاناً على سبيل الإعارة، على أن يتحصل شيكابالا على مبلغ انتقاله كاملاً.
يأتي هذا فيما أكد مصدر مسؤول بلجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة، أن شيكابالا، من حقه فسخ تعاقده مع ناديه من تلقاء نفسه. وقال المصدر إن “اللاعب أرسل إنذارًا إلى النادي منذ أسبوعين، للحصول على مستحقاته، ثم أرسل إنذارًا آخر ولم يمنحه ناديه المستحقات، ومن هنا فإن اللوائح تمنحه الحق الكامل في فسخ التعاقد مع النادي دون الرجوع لاتحاد الكرة، لأنه ليس طرفًا في الموضوع”.
وأضاف المصدر: “اللاعب لا يحق له اللعب في أي نادٍ مصري بعد الزمالك خلال الموسم الجاري خصوصا وأن لوائح اتحاد الكرة المصري لا تعترف بالفسخ، وبالتالي فاللاعب عليه أن ينتقل للعب خارج مصر للحصول على بطاقة مؤقتة معترف بها من الاتحاد الدولي “الفيفا” وهو ما يضع اتحاد الكرة أمام أمر الاعتراف بفسخ عقد اللاعب مثلما تم مع حسين ياسر محمدي لاعب الزمالك السابق عند انتقاله إلى نادي ليرس البلجيكي، ومع عصام الحضري عند انتقاله من الأهلي نادي سيون السويسري.
على الجانب الآخر، كشف خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس بعثة الفريق بالمغرب، عن قيام مارتين هيجيل، مدير العلاقات الخارجية بنادى بايرن ميونيخ، واثنين من مسؤولي ناديه، بزيارة بعثة الأهلي في مقر إقامتها بالمغرب مساء الأربعاء، وعقب الخسارة الثقيلة من مونتيري المكسيكي 1 - 5 لمطالبة الأهلي بنسيان الهزيمة والعمل على العودة مجدداً إلى مستواه. وحل الأهلي سادسًا في مونديال المغرب بعد الخسارة من جوانزو الصيني بثنائية نظيفة ثم الخسارة بخماسية من مونتيرى.
ويرتبط الأهلي وبايرن ميونيخ باتفاقية توأمة منذ سنوات، إضافة إلي علاقة شخصية تربط رئيس النادي الألماني كارل هاينز رومينيجه، بمحمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي، وهو ما كان سبباً في زيارة هيجيل لمطالبة الأهلي بتجاوز الأزمة و الاستفادة من تجربة النادي الألماني الذي سبق أن تعرض لظروف مشابهة لكنه تجاوز أزمته و بات بطلاً للقارة الأوروبية.
عدد اليوم
