دبي (الاتحاد) - وافقت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرجبي على منح اتحاد الرجبي العضوية الدولية الكاملة، في استثناء غير عادي نظراً للجهد الكبير الذي بذله مسؤولو الاتحاد خلال السنوات الثلاث الماضية، في الارتقاء باللعبة على الصعيد المحلي والقاري، وقيادة تطور اللعبة في دول غرب آسيا، مما يعد إنجازاً كبيراً للدولة، يضاف إلى إنجازاتها الرياضية المتعددة، بفضل الدعم الكبير من المسؤولين عن الحركة الرياضية لمختلف الاتحادات والمؤسسات من أجل أن تحتل مكانة مرموقة قاريا ودوليا. وعبر محمد عبدالرحمن فلكناز رئيس اتحاد الرجبي عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي يتصادف مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 41، وقال: الحصول على عضوية الاتحاد الدولي ليست بالسهلة في هذه اللعبة، حيث هناك العديد من الإجراءات والمعايير الدقيقة، ولعل من أبرز الشروط تحويل الجمعية إلى اتحاد، وأضاف: الاتحاد الدولي منحنا عضوا مساندا منذ 6 أشهر فقط، وطبقاً للأعراف المنظمة للتحول من عضو مساند إلى عضو عامل، فإن ذلك يمتد من عام إلى عامين، ومنح الاتحاد العضوية الكاملة خلال هذه الفترة الوجيزة يعتبر إنجازاً كبيراً يحسب للاتحاد وللدولة، فلم يسبق أن حول الاتحاد الدولي الذي يمتد إنشاؤه لأكثر من 100 عام عضوا مساندا إلى عضو عامل خلال مثل هذه الفترة.
وأضاف: يشرفني وبالإنابة عن زملائي كافة أعضاء المجلس واللاعبين والإداريين، أن أهدي هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، وقال: تكمن سعادتي بالعبارات التي قالها رئيس الاتحاد الدولي في الخطاب الرسمي الذي أعلن فيه حصولنا على العضوية، وقال فيه: إنكم عملتم بجد وإخلاص ولدوركم الفعال في نشر لعبة الرجبي بالمنطقة وآسيا، وإنكم بمثابة القدوة المحفزة لتقدم اللعبة بالمنطقة، ونعتبركم قادة السفينة بالمنطقة، فهذا الذي حدث لم يأت من فراغ، باعتراف الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي والمعنيين باللعبة.
وتابع: الآن دخلنا مرحلة جديدة بعد حصولنا على العضوية الكاملة بالاتحادين الآسيوي والدولي وتحولنا من جمعية إلى اتحاد فالمهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فنحن نريد أن نكون على قدر المسؤولية، ونكون عند حسن الظن، خاصة أننا سوف نكون تحت عيون العالم، وقد تلقينا العديد من رسائل التهنئة من أغلب الاتحادات الآسيوية والدولية بحصولنا على هذه العضوية، والتي سوف تدخلنا التصنيف العالمي الذي كان بعيدا عنا السنوات الماضية.
وأكد أن هذه العضوية تمنحنا عزيمة كبيرة من أجل قيادة سفينة اللعبة في غرب آسيا والسعي إلى تطور اللعبة، من خلال برامج عدة تهدف إلى الارتقاء باللعبة وتطورها الفني وزيادة عدد ممارسيها، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك خطط عملية وميدانية تهدف إلى تحقيق انطلاقة قوية للعبة، وتنظيم العديد من البطولات الإقليمية التي من شأنها أن تعزز التطور المنشود، حتى تنال اللعبة المكانة المرموقة التي نتمناها لها، كما سيكون أمامنا تحد يتمثل في زيادة عدد اللاعبين المواطنين المزاولين للعبة، وقد بدأنا تطبيق خطط تهدف إلى زيادة عدد الممارسين بما يعود على المنتخبات الوطنية بالتطور وتحسين تصنيفها القاري والدولي.
عدد اليوم
