الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبا الفجيرة واتحاد كلباء.. «قمة عكسية»

دبا الفجيرة واتحاد كلباء.. «قمة عكسية»
10 ديسمبر 2012
صبري علي (دبي) – تبدأ مباريات الجولة الـ 12 لدوري المحترفين لكرة القدم مساء اليوم، بمواجهة «خاصة جداً»، تجمع بين دبا الفجيرة واتحاد كلباء، فهي تعتبر «قمة عكسية» بين الفريقين الأخيرين في جدول الترتيب، بحثاً عن ثلاث نقاط، يراها كل فريق منهما أسهل كثيراً من كل المباريات السابقة في الـ 11 جولة ماضية، حقق كل فريق خلالها فوز وحيد، ويمكن اليوم أن يبحث عن الفوز الثاني، في مشوار الصراع المرير للهروب من الهبوط. يملك دبا الفجيرة 4 نقاط من تعادل وفوز واحد، وهو يحتل المركز الثالث عشر، ويليه في الترتيب فريق اتحاد كلباء في المركز الرابع عشر برصيد 3 نقاط، حققها من فوز وحيد دون أي نتيجة إيجابية أخرى، ولكن «النمور» يلعب اليوم، تحت قيادة فنية جديدة، بعد تولي البرازيلي زوماريو بدلاً من التونسي لطفي البنزرتي، وذلك في مواجهة المدرب الوطني عبد الله مسفر، الذي يقود دبا الفجيرة حالياً بشكل جيد، بعد تحسين المستوى الفني انتظاراً لتحسين النتائج. تكافؤ كبير وتعتبر مباراة اليوم غاية في التكافؤ بين الفريقين من حيث الظروف التي يمران بها، أو قدرات ومقومات كل فريق منهما، وكذلك طموحات الفريقين بحثاً عن فوز، من الممكن أن يكون بداية سعي الفائز للتحرك إلى داخل الجدول، بعيداً عن المركزين الأخيرين، خاصة في ظل تقارب النقاط مع فريق الشعب، الذي يملك 7 نقاط، بينما سيكون التعادل «ضربة» قوية لطموحات الفريقين معا، وربما أنهى أملهما في التغيير خلال الدور الثاني للدوري. ومن الطبيعي أن يلعب الفريقان للفوز فقط، وهو ما يجعل المباراة «مفتوحة» على مصراعيها، دون أي تحفظ دفاعي، قد لا يفيد في مثل هذه المباراة، لأنها تعتبر فرصة ثمينة أمام دبا الفجيرة واتحاد كلباء لتحقيق فوز لا بديل عنه، لأن الفريق الخاسر سوف يبقى وحده في قاع الجدول، ليصبح الأقرب إلى بدء النصف الثاني من المسيرة في هذا المكان، الذي يزيد الموقف صعوبة في الدور الثاني. روح جديدة ويخوض اتحاد كلباء المباراة بروح جديدة، تحت قيادة مدربه البرازيلي، بينما يراهن دبا الفجيرة على الاستقرار الذي يعيشه مع مسفر، خاصة أن المباراة ستقام على ملعبه وبين جماهيره، وهو ما قد يرجح كفته أمام منافسه. توقع مباراة عامرة بالكفاح والندية عبدالله مسفر: لقاء «عنق الزجاجة» الأصعب على الإطلاق والتعادل ليس مفيداً سيد عثمان (دبا الفجيرة) - أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن فريقه تنتظره واحدة من أصعب المباريات، وهو لقاء عنق الزجاجة، حيث سيكون الصراع ساخناً مع اتحاد كلباء على النقاط الثلاث، فالتعادل لن يكون مفيداً، ولن يكون خياراً لأي من الفريقين، وقال «نطمح لترجيح كفتنا، للدخول في المنافسة على البقاء بقوة مع بقية الفرق القريبة منا، مثل الشعب والظفرة، إضافة إلى اتحاد كلباء، وهناك مباراتان على ملعبنا بالفجيرة، الأولى اليوم، والثانية في نهاية الدور الأول أمام عجمان، ومن المفروض أنه لابد من استثمار المباريات التي تقام على أرضك، بخاصة مع منافسين في مثل ظروفك لزيادة رصيدك بحصد النقاط، ولا شك أن كل فريق من حقه أن يسعى للفوز اليوم، وحصد ثلاث نقاط غالية، تدخل ضمن محاولات الفريقين للابتعاد عن صراع القاع». وأشار إلى أنه يحترم فريق اتحاد كلباء الذي لا يمكن الاستهانة به وينتظر أن يحصل بعد تعاقده مع المدرب البرازيلي زوماريو على دفعة معنوية، ولهذا لابد من التركيز اليوم، والأداء بالروح العالية التي خضنا بها مبارياتنا الأخيرة، ومن بينها لقاء الأهلي في عقر داره الأسبوع الماضي، وظهرنا خلالها بمستوى طيب، وكنا الأفضل في الشوط الثاني، وخسرنا بصعوبة بعد أن لعبت الخبرة دورها، وكان من الممكن أن نعود بالثلاث نقاط، ولكننا أهدرنا فرصنا التي لم نترجمها إلى أهداف، وأتمنى اليوم من مهاجمي فريقي، خاصة الأجانب الذين تحسن أداؤهم كثيراً، أن يكونوا أكثر حيوية ونشاطاً وتركيزاً لترجيح كفتنا في مباراة من 6 نقاط. وأضاف «أن أوراق الفريقين مكشوفة تقريباً، بعد أن لعبا معاً في الموسم الماضي وتوجا مجهودهما بالصعود إلى دوري المحترفين، ويطمحان هذا الموسم لإثبات جداراتهما، وكل فريق يعمل حساباً للآخر، وأتوقع رغم ضغط المباريات، وعدم حصول اللاعبين على راحة كافية، أن مباراة عامرة بالكفاح والندية من الفريقين، وعكفت خلال الأيام الأخيرة رغم ضيق الوقت وعدم وجود فسحة لالتقاط الأنفاس، على علاج السلبيات التي ظهرت أمام الأهلي، ونبهت اللاعبين إليها نظرياً وميدانياً، وأتمنى تلافيها وعدم تكرارها، وأنا أعمل وفقاً للإمكانات المتاحة، وأترقب فترة القيد الشتوية لدعم الفريقين بلاعبين متميزين يمكنهم مساعدة الفريق في تحقيق ما يصبو إليه، بالابتعاد عن صراع القاع والهبوط، وفي ظل الإمكانات الحالية بذلت منذ أن توليت مسؤولية قيادة الفريق، ومازلت قصارى جهدي لوضع الفريق على المسار الصحيح. من ناحيته، و في مهمته الأولى مع اتحاد كلباء، بعد أن تولى قيادة الفريق الأول رسمياً بدلاً من التونسي لطفي البنزرتي، قال البرازيلي زوماريو إن مهمته مع «فرسان قلعة الساحل الشرقي» صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، ولو لم يكن متفائلاً لما قبل المهمة، خاصة أن الكثيرين حاولوا إثناءه للعدول عن تدريب اتحاد كلباء، وأنه تلقى تحذيرات عبر الإنترنت من أطراف عدة، من بينهم أصدقاء مدربون، بعدم قبول مهمة تدريب الفريق، بوصفها مهمة صعبة جداً، وأن الفريق غير مهيأ، ولكنه مدرب محترف ويعشق التحدي، وشاهد أداء اتحاد كلباء، ووجد أن هناك بصيصاً من الأمل، وسبق له أن مر بمثل هذه الظروف الصعبة، ومن بينها قيادة الرياض السعودي إلى الفوز بالكأس، بجانب مهمته مع عجمان عقب صعوده إلى دوري المحترفين، وبناء فريق قوي يثبت أقدامه. وأضاف «أتعهد بأنني سوف أبذل قصارى جهدي من أجل تثبيت أقدام اتحاد كلباء بدوري المحترفين، وإبعاده من صراع القاع والهبوط، وسوف أعمل على صناعة فريق ثانٍ لاتحاد كلباء، ولن أقوم بهذا العمل بمفردي، فلابد من تكاتف الجميع، إدارة وجهازا فنيا ولاعبين، كفريق واحد في منظومة وأسرة واحدة، وثقتي كبيرة في اللاعبين بتحقيق هذا الهدف، ولمست هذا من أول لقاء لي معهم، وأتمنى أن يقدموا اليوم كل ما لديهم مع فنيات كروية وروح قتالية، فهناك لاعبون جيدون بالفريق، وتوجد فوارق في مستويات اللاعبين، وأرى أن الفريق بحاجة إلى إضافة ليكون أفضل وأكثر قوة، وعندي لاعبون أجانب مرشحون وآخرون لدى الإدارة، وسوف نحدد القائمة التي سوف نستغني عنها بعد أسبوع، حتى نتعاقد مع من نريده ونراه مناسباً ونجربه في مباراة ودية، ونقف على مستواه، وهل يشكل الفارق ويكون أفضل من الأجانب الذين سبقوه. وقال زوماريو «إن مباراة اليوم صعبة مثل كل المباريات القادمة، خاصة أن فريقي يحتاج إلى حصد الكثير من النقاط، لكي ينجح في البقاء، ولهذا لابد أن نخوض جميع مبارياتنا، ومن بينها مباراة اليوم، بروح مباريات الكؤوس، وشاهدت بالفيديو فريق دبا الفجيرة في مباراته الأخيرة أمام الأهلي، وهو جيد لا يستهان به، وسأعمل على دراسته جيداً، لوضع خطة اللعب والتكتيك المناسب، هذا بجانب أنني استعنت بأصدقاء برازيليين هنا، وسألتهم عن رأيهم في دبا الفجيرة وأدائه. وأكد زوماريو أن كل فريق له عمود فقري وأساس متين يتكون من لاعب ركيزة في كل خط، ابتداءً من الدفاع، مروراً بالوسط ثم الهجوم، وسوف أجلس مع إدارة النادي لبحث الأمر، وبعد أسبوع تتضح المعالم، أحدد الراحلين أو الباقين من الأجانب، وبالطبع الأمر صعب، ولا أريد التضحية بأي لاعب، ولكن مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، علماً أن فرصة التغيير في القيد الشتوي بالنسبة للأجانب محددة بلاعبين اثنين فقط. الغيابات دبا الفجيرة (الاتحاد) - يغيب عن صفوف دبا الفجيرة البرازيلي جونيور للإصابة في المباراة الأخيرة أمام الأهلي، وجاسم مسعود للإصابة ومحمد سرور وصالح القحومي لإجراء جراحة الرباط الصليبي. في المقابل، يغيب عن اتحاد كلباء المغربي نبيل الداوودي هداف الفريق برصيد 7 أهداف، حيث مازال يخضع للعلاج من الإصابة بتمدد في العضلة خلال المباراة قبل الماضية أمام الوصل، بجانب غياب المغربي أحمد جحوح لإصابته بتمزق بالكتف في لقاء الشباب وإدريس فوزي للإصابة في الركبة ونادر حطب. التدريب الأخير دبا الفجيرة (الاتحاد) - تدرب دبا الفجيرة باستاد الفجيرة مساء أمس، وسط دعم كبير من إدارة النادي لرفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء ممكن وفتح صفحة جديدة لأن مشوار الدوري مازال طويلاً. كما ألقى الدكتور عبد الله مسفر محاضرة نظرية على اللاعبين حول خطة اللعب وواجبات كل لاعب، والتوازن الدفاعي والهجومي والتمركز الصحيح وأهمية التركيز لتلافي الأخطاء وضرورة اللعب بروح قتالية من أجل تحقيق الفوز. من ناحية أخرى، أدى اتحاد كلباء تدريبه الأخير أمس، وحرص المدرب الجديد زوماريو، فور توليه المسؤولية يوم الجمعة الماضي، على إجراء تدريبين صباحاً ومساءً في اليوم التالي، ثم مران مسائي أمس، للوقوف على مستويات وجاهزية لاعبيه، واختيار التشكيلة المناسبة وبديلي نبيل الداوودي وأحمد جحوح، وتحديد خطة اللعب ودور كل لاعب من خلال محاضرة نظرية، وتضمن التدريب الأخير تقسيمة، قام خلالها المدرب بتوجيه اللاعبين. وصف الفوز بالمطلب الحيوي محمد سالم: نخوض المباراة بشعار نهائيات الكؤوس والأعصاب الهادئة طريق الفوز دبا الفجيرة (الاتحاد) - قال محمد سالم حمادة حارس دبا الفجيرة «إننا نتطلع لأداء قوي اليوم أمام منافس جيد يصارع مثلنا، من أجل البقاء بدوري المحترفين، في مباراة تساوي 6 نقاط، صحيح أنها ضمن منافسات الدوري، إلا أنني أتوقع أنها بشعار نهائيات الكؤوس، فالخاسر يعود إلى الخلف، ويستقر في القاع، والرابح يحصل على دفعة معنوية إلى الأمام، ولهذا فإن الفوز مطلب ضروري وحيوي للفريقين، وعلى لاعبي فريقي اللعب بأعصاب هادئة، وروح قتالية عالية، وتركيز من البداية إلى النهاية، وقد واجهنا مباريات عدة صعبة هذا الموسم، وكنا نداً للجميع، خاصة تحت قيادة الدكتور عبد الله مسفر، بلمساته الفنية والتكتيكية والمعنوية والتوظيف الجيد للاعبين، وآخرها الأهلي في الجولة الماضية، حيث قدمنا أمامه مباراة قوية، وكنا الأفضل في الشوط الثاني وخسرنا بهدف، ولم يحالفنا الحظ لترجيح كفتنا، وكان من الممكن أن نحصد النقاط الثلاث، ولهذا لابد من استثمار الفرص، وعدم تفويت أي فرصة. وأضاف «أتمنى أن أساعد فريقي على الفوز بنقاط اليوم، لأن دبا الفجيرة يحتاج إلى النتيجة الإيجابية، التي أتمنى أن تكون بداية عهد جديد من الانتصارات، وهدفنا كلاعبين أن يستمر الفريق في دوري المحترفين، رغم أن البطولة لا ترحم، والدوري هذا الموسم عامر بمهاجمين عالميين، وحارس المرمى لابد أن يعمل دائماً على أن يكون في أفضل «فورمة» ودفاعه قمة في التركيز، ويكون هجومه قادرا على هز الشباك، من أنصاف الفرص، وجميع المباريات بالدوري صعبة على الجميع، سواء فرق القمة أو الأخرى التي تحاول إثبات جدارتها، وتصارع من أجل النجاة من الهبوط بمراكز المؤخرة. وقال محمد سالم حمادة «عموماً نعمل ألف حساب لجميع الفرق بالمسابقة، وليس اتحاد كلباء وحده الذي يملك حارساً جيداً، هو محمد عثمان، ومع ارتفاع مستوى أداء فريقي، أصبحت الفرق الأخرى تعمل حسابا لنا، وأتوقع اليوم مباراة حماسية، وأدعو جماهير دبا الفجيرة لمساندتنا اليوم لتحقيق الفوز بنقاط المباراة والحمد لله معنويات جميع لاعبي فريقي عالية وعازمون على تقديم مباراة قوية». وأضاف «مباراة اليوم مصيرية، ولابد أن نحقق الفوز، واتحاد كلباء ننظر إليه كما ننظر إلى العين والجزيرة والأهلي، وجميع فرق المسابقة، فلا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة، واللاعبون المحليون في جميع الفرق متقاربون في المستوى والفوارق يصنعها الأجانب، وفريقنا حاليا بقيادة الدكتور مسفر يلعب بروح عالية وتكتيك وندية ونتطلع للفوز، لنكون في الدور الثاني الذي تواكبه تغييرات في بعض الأجانب والمواطنين في وضعية أفضل وقدرة على الوصول إلى بر الأمان موجها لاعبيه بالتركيز واللعب الرجولي. أكد أن حراس الأندية يشعرون بالقهر محمد عثمان: نريدها انطلاقة جديدة مع زوماريو وثقتي كبيرة في لاعبي فريقي كلباء (الاتحاد) - توقع محمد عثمان حارس اتحاد كلباء أن تأتي المباراة قمة في الإثارة والأداء الرجولي والروح القتالية من الفريقين، رغم أنها بين فريقين في القاع، متمنياً أن يحالف فريقه التوفيق، بالحصول على النقاط الثلاث التي ستكون بمثابة انطلاقة جديدة، مع قدوم المدرب الجديد البرازيلي زوماريو، مشيراً إلى أن اتحاد كلباء أصبح أفضل بكثير من ذي قبل، وتم غلق صفحة الهزيمة من الشباب، ويتطلع إلى الفوز الثاني هذا الموسم في مباراة من 6 نقاط، تمثل ثلاثا للفائز ومثلها ضائعة من الخاسر. وقال «إن الدفاع مثل جميع خطوط الفريق تحسن كثيراً، وترك لطفي البنزرتي بصمة في ذلك، ولكن التغيير يمكن أن يمثل دفعة إلى الأمام، لأن زوماريو من المدربين المعروفين، ونأمل أن نحقق معه ما نصبو إليه، بحصد النقاط التي من دونها، لا يمكن للفريق أن يثبت أقدامه في دوري المحترفين، فالأداء الجيد الذي شاهدناه خلال الفترة الماضية لم يواكبه إلا فوز واحد، ونحن بحاجة إلى عدد من الانتصارات، لكسر مسلسل الخسائر حتى ننطلق بعيداً عن صراع القاع. وأضاف «أطالب الدفاع بالتركيز، وعدم الوقوع في الأخطاء الفردية القاتلة التي تتسبب في الأهداف، صحيح أن الأخطاء تراجعت بنسبة 70%، إلا أننا بحاجة إلى تلافيها تماماً، وأتمنى أن أكون موفقاً في المباراة حتى أسهم في فوز فريقي، ودبا الفجيرة من الفرق الجديدة، وتضم صفوفه لاعبين جيدين مثل أحمد راشد، ومحمد الخديم وألكسندر ولويز، ولذلك يجب على هجومنا ترجمة الفرص إلى أهداف. وقال محمد عثمان «لاشك أن جميع حراس المرمى بأندية الدولة يشعرون بالقهر، خاصة مع الفرق التي تصارع في القاع، حيث يتحملون أعباءً كبيرة أمام مهاجمين على أعلى مستوى من جميع قارات العالم، وأنا شخصياً خلال المباريات السابقة، رغم اهتزاز شباكي أكثر من مرة، إلا أنني حظيت بإشادة من أكثر من مدرب، لنجاحي في التصدي لكرات صعبة وانفرادات، آخرها قذيفة البرازيلي إيدجار لاعب الشباب التي طرت لها، وأخرجتها من الزاوية البعيدة، وأن دبا الفجيرة لديه حارس ممتاز هو محمد سالم حماده الذي صعد بفريقه، وأدى بشكل طيب بالعديد من المباريات، وستكون المباراة صعبة على الجميع في الفريقين والأهدأ والأكثر تركيزاً والأفضل في استثمار الفرص سوف يحسم المباراة لمصلحته. وقال محمد عثمان إنه يثق في قدرات زملائه اللاعبين، مؤكداً أن اتحاد كلباء سوف يبذل كل جهده لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©