الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: علاقات فنزويلا مع إيران وكوبا لا تفيدها

أوباما: علاقات فنزويلا مع إيران وكوبا لا تفيدها
21 ديسمبر 2011 02:14
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنامي علاقات فنزويلا مع إيران وكوبا لا يفيد الشعب الفنزويلي. وطالبت الولايات المتحدة من جهة ثانية ايران بالإفراج فورا عن الأميركي من أصل إيراني أمير ميرزاي حكماتي المتهم بالعمالة للاستخبارات الأميركية. فيما دانت طهران في المقابل تجسس الولايات المتحدة عليها منددة بـ”مثل هذه الأعمال”. وقال أوباما في مقابلة أجريت عبر البريد الأليكتروني مع صحيفة (يونيفرسال) المكسيكية “فنزويلا أمة ذات كبرياء وسيادة، وليس لدى الولايات المتحدة أي نية للتدخل في الشؤون الخارجية لفنزويلا، لكني أعتقد أن روابط الحكومة مع إيران وكوبا لا تفيد مصالح فنزويلا وشعبها”. وأضاف “إن آجلا أو عاجلا سيتعين على شعب فنزويلا أن يقرر ما هي المزايا المحتملة لإقامة علاقات مع دولة تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان ومعزولة عن سائر العالم، تؤيد الحكومة الإيرانية باستمرار الإرهاب الدولي”. وخلال السنوات القليلة الماضية وسع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين عضوي منظمة أوبك وهو ما صعد التوترات بين كراكاس وواشنطن. وتحالف تشافيز مع نجاد وزعماء آخرين مناهضين للولايات المتحدة مثل زعماء كوبا. من جهتها، طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند “الحكومة الإيرانية بالسماح لسويسرا التي تمثل المصالح الأميركية في إيران بالوصول إلى الأميركي المحتجز أمير ميرزاي حكماتي فورا وإطلاق سراحه من دون تأخير”. وأوضحت أن الإدارة الأميركية تمكنت من التحدث إلى ذوي الشاب. ودانت إيران أمس التجسس الأميركي في مجلس الأمن، وقال ممثلها الدائم في مجلس الأمن الدولي محمد خزاعي في اجتماع خصص لبحث الأوضاع في أفغانستان، اختراق الأجواء الريرانية من قبل طائرات تجسسية أميركية، وتحدثت عن اعتقال جاسوس أميركي مؤخرا. وقال خزاعي أمس إن “القواعد العسكرية الأميركية الموجودة في أفغانستان أصبحت مركزا لعناصر الاستخبارات الأميركية تنطلق منها للتجسس على إيران”، مما يتنافى مع القوانين الدولية.
المصدر: كراكاس، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©