أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، والمتمثلة بإطلاق حملة “قلوبنا مع أهل الشام” بهدف دعم وإغاثة الأشقاء السوريين اللاجئين في لبنان والأردن والعراق، حيث تشهد هذه الدول موجة شتاء قارسة وأمطارا وثلوجا فاقمت من محنة اللاجئين وأثرت بشكل خاص على الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت معالي الشيخة القاسمي أن هناك ما يقدر بنحو 2.3 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة في حاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة لمواجهة فصل الشتاء القارس، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي انطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهميّة التضامن الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية، وأن ثمّة مسؤولية أخلاقية تدفع إلى ضرورة التحرك السريع والفاعل لتخفيف معاناة المتضررين في مناطق الكوارث والأزمات.
وقالت معاليها “تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة ببذل جهدها في التخفيف من حدة الأزمة على اللاجئين السوريين بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وساهمت دولة الامارات بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة بما يتضمن المواد الغذائية ومواد الإيواء والأدوية وإنشاء مخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بمريجيب الفهود، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى الاماراتي الميداني المتنقل بمنطقة المفرق بالأردن، وكذلك إلى توفير الدعم في المخيمات الأخرى بلغت قيمتها 285 مليون درهم إماراتي لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة منذ بداية الأزمة في سوريا.
وأشارت إلى أن هذه الحملة التي تشرف عليها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تدل على أصالة الشعب الإماراتي ووقوفه الدائم إلى المتأثرين من الأزمات والكوارث في شتى أنحاء العالم، حيث يأتي ذلك بفضل ما غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من قيم أخلاقية نبيلة في نفوس أبناء الوطن.
عدد اليوم
