هالة الخياط (أبوظبي) - أكد محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إن حملة “قلوبنا مع أهل الشام” التي انطلقت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في ضرورة تقديم يد العون للشعوب التي تعاني من الكوارث أو الأزمات مثلما الحال في سوريا التي يعاني أهلها من الحرب الأهلية وإضافة إلى ذلك الطقس السيئ والصقيع والثلوج التي غطت مخيمات اللاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر في مختلف أنحاء سوريا.
وأضاف أن القيادة الرشيدة اتخذت هذه الخطوة، حيث إنه نهج أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، ويسير عليه صاحب السمو رئيس الدولة ليدعو لإغاثة الشعب السوري من موجة البرد القارس، واستكمالاً لدور الإمارات في تقديم العون للاجئين السوريين في دول الجوار في الأردن ولبنان والمخيمات التي أقامتها الدولة.
وأشار الخوري إلى أن الحملة تأتي حلقة في سلسلة من الجهود التي اتخذتها دولة الإمارات لانقاذ الشعب السوري والملايين، التي فرت من الموت، وذلك من خلال المخيمات التي تتوافر فيها أساسيات الحياة والاحتياجات الطبية، علاوة على تعليم الأطفال ومستشفيات متنقلة وميدانية وتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية ومواد الإيواء والأدوية والتجهيزات المعيشية. ولفت إلى أن الحملة ليست جديدة على الإمارات كما أن الخطوة جاءت انطلاقاً من المبادئ الراسخة والسياسة الثابتة تجاه كل الشعوب المنكوبة والمحرومة والتي تعاني ويلات الكوارث والأزمات والحروب ومساعدة اللاجئين، حتى يعودوا إلى ديارهم.
ودعا مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الجمهور من المواطنين، والمقيمين بضرورة التبرع للحملة لإنقاذ الشعب السوري الذي يعاني في ظل موجة البرد القارس، التي أدت لوفاة العشرات، من بينهم أطفال بسبب الأمطار والبرد القارس وتساقط الثلوج خلال الأيام الماضية في لبنان وسوريا والأردن والعراق وتركيا.
عدد اليوم
