الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قمة الرياض تشيد بجهود خليفة وإنجازات رئاسته لمجلس التعاون

قمة الرياض تشيد بجهود خليفة وإنجازات رئاسته لمجلس التعاون
22 ديسمبر 2011 00:26
أشاد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” خلال فترة رئاسة سموه للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى وما أولاه سموه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس وما تحقق من إنجازات. وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وفد الدولة الى اعمال الدورة الـ 32 للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون التي قررت توجيه المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة لدراسة مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتقديم تقرير أولي بالتوصيات في مارس 2012 إلى المجلس الوزاري لرفعه للقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول المجلس. وأعرب قادة المجلس في بيانهم الختامي عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على استضافة القمة الخليجية الحالية. ووافقوا على دراسة مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وكل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وإنشاء صندوق خليجي للتنمية يبدأ بتقديم الدعم لمشاريع التنمية بمبلغ مليارين ونصف المليار دولار لكل دولة. وجاء في نص البيان الصادر عن الاجتماع الذي وزعته الأمانة العامة لمجلس التعاون: عقد المجلس الأعلى دورته الثانية والثلاثين في الرياض يومي الاثنين والثلاثاء 19 و 20 ديسمبر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى وحضور أصحاب الجلالة والسمو، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وشارك في الاجتماع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وهنأ المجلس الأعلى خادم الحرمين الشريفين على توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى، مشيداً بما اشتملت عليه كلمته من مضامين سامية وحرص على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات. وقدم أصحاب الجلالة والسمو تعازيهم الخالصة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، مثمنين الدور المتميز الذي قام به “رحمه الله” في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك على كافة الصعد. وتقدم أصحاب الجلالة والسمو بتهانيهم الأخوية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وعبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وحكومته الرشيدة خلال فترة رئاسة سموه للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى وما أولاه سموه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى وما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة. وجاء في البيان “إن المجلس الأعلى إذ يعرب عن بالغ الإشادة والترحيب بالدور الحيوي الذي تقوم به كافة الدول الأعضاء في سبيل الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك ومسيرته الخيرة نحو التكامل والتكاتف في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يؤكد على دعمه لهذا الدور واستمراره في كل ما من شأنه أن يسرع بالأداء ويسهل في الإجراءات ويحقق أهداف وتطلعات شعوب دول المجلس بما يكفل ازدهارها وأمنها واستقرارها”. وأشاد المجلس الأعلى بالنهج السليم والثوابت الوطنية التي ينتهجها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ولما تحقق من أمن واستقرار وطمأنينة في ربوع مملكة البحرين. معرباً عن تقديره البالغ للخطوات الجادة والرؤية الشاملة التي اتخذها جلالته من اجل دعم أسس دولة القانون والمؤسسات والتعايش السمح بين جميع أطياف المجتمع. وأكد بهذا الشأن وقوفه وتأييده الكامل والتام والدائم لمملكة البحرين وقيادتها الرشيدة في كافة الإجراءات التي تتخذها لضمان الحفاظ على الوحدة الوطنية والإصلاح والتنمية والتطوير وسلامة المملكة وأمنها واستقرارها ومواجهة أي تحديات أو تهديدات تتعرض لها. وانطلاقاً من حرص قادة دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون المشترك والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل، استعرض المجلس الأعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري وما تحقق من إنجازات في مسيرة العمل المشترك منذ الدورة الماضية في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والقانونية والصحية والتعليمية والثقافية. كما بحث تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللاَّزمة، وذلك على النحو التالي: - التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية: وافق المجلس الأعلى على دراسة مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وكل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وشكَّل عدداً من لجان التعاون المتخصصة في هذا الشأن وصولاً إلى الشراكة المنشودة. كما قرر إنشاء صندوق خليجي للتنمية يبدأ بتقديم الدعم لمشاريع التنمية في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية بمبلغ مليارين ونصف المليار دولار لكل دوله، وكلف المجلس الأعلى وزراء المالية بدول المجلس بدراسة النظام الأساسي والهياكل المطلوبة لإنشاء الصندوق. التعاون العسكري والدفاع المشترك: اطلع المجلس الأعلى على ما توصل إليه مجلس الدفاع المشترك في دورته العاشرة التي عقدت في أبوظبي نوفمبر 2011 بشأن مختلف مجالات التعاون العسكري والدفاع المشترك، ووافق على الاستفادة من المتقاعدين العسكريين والمدنيين الخاضعين لقانون نظام التقاعد العسكري للعمل في مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بدول المجلس. كما صادق على القرارات التي توصل إليها مجلس الدفاع المشترك في دورته العاشرة. وعبَّر عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت في مجال التكامل الدفاعي بين دول المجلس. مؤكداً على استمرار الخطوات العملية من إجراءات ودراسات لبناء منظومة دفاعية مشتركة تحقق الأمن الجماعي لدول المجلس. وتدارس المجلس الأعلى مسيرة التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء في ضوء ما توصل إليه الاجتماع الثلاثون لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية الذي عقد في الإمارات بتاريخ 7 ديسمبر 2011 واعتمد قراراته. وأعرب المجلس عن ارتياحه لما تحقق من انجازات وخطوات تعزيزاً لأمن الدول الأعضاء وحماية للمكتسبات الوطنية . مؤكداً على أهمية تكثيف التعاون لا سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء. وعبر المجلس عن بالغ تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى ولحكومته الرشيدة ولشعب المملكة العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الأخوة الصادقة التي قوبل بها إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. ورحب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالدعوة الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لعقد الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في البحرين 2012. هيئة لمتابعة اقتراح خادم الحرمين ورحب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وباركوا الاقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين في خطابه الافتتاحي للدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وقال بيان صادر عن الامانة العامة لدول المجلس “انه وإيماناً من قادة دول المجلس بأهمية هذا المقترح وأثره الإيجابي على شعوب المنطقة وتماشياً مع ما نصت عليه المادة الرابعة من النظام الأساسي لمجلس التعاون بشأن تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وبعد تبادل الآراء في المقترح، وجه القادة المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها من قبل الدول الأعضاء بواقع ثلاثة أعضاء لكل دولة يوكل إليها دراسة المقترحات من كل جوانبها في ضوء الآراء التي تم تبادلها بين القادة وتكون اجتماعات الهيئة في مقر الأمانة العامة ويتم توفير كل ما تتطلبه من إمكانيات إدارية وفنية ومالية من قبل الأمانة العامة”. وتقوم الدول الأعضاء بتسمية ممثليها في موعد أقصاه الأول من فبراير 2012، وتقدم الهيئة تقريراً أولياً في شهر مارس 2012 إلى المجلس الوزاري في دورته الأولى لعام 2012 لرفعها لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وترفع الهيئة توصياتها النهائية إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون..
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©