مريم الشميلي (رأس الخيمة)- أدخل مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة خلال الفترة الماضية جهازين حديثين للمرضى ومراجعي المركز من فئة الأطفال “الشلل الدماغي” وفئة كبار السن “للشلل النصفي والرباعي” ومصابي الحوادث المرورية، ليكون بذلك أحد الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تساهم في استكمال برنامجهم العلاجي والطبي في المركز، بحسب الدكتور بهاء الدين داهش اختصاصي تأهيل في المركز.
وذكر داهش أن الجهازين الجديدين قسماً للخدمة وعلاج الأطفـال والجهاز الآخر لفئة كبار السن ومصابي الحوادث اللذين يستخدمان في علاج التوازن لدى المراجعين من خلال خلق نوع من التوافق العصبي والعضلي لديهم.
وأوضح أن عدد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بلغ في الفترة الحالية خمس حالات، وهي حالات تختلف من فترة لأخرى باستثناء حالات الشلل النصف والرباعي والتي تفوق أعداد الأطفال بكثير تليها أعداد الحوادث المرورية، مؤكداً أن تلك الأجهزة تسهم وبشكل واضح في تخفيف التعب والمعاناة التي يحس بها المريض خصوصاً أن المركز يعمل فيه مشرفون وفنيون متخصصون لتقديم العلاج الطبيعي الصحيح للمرضى.
وبين داهش أن المركز ينتظر خلال نهاية الأسبوع الجاري وصول جهاز ذي تقنية جديدة جداً في عالم أجهزة الموجات الفوق صوتية والذي يسمى بجهاز “hand free”، مشيرين إلى أن الجهاز يعد نقلة نوعية من بين أجهزة الأشعة التي لا يستخدم فيها اليد أو التدخل البشري في الكشف عن مكان المشكلة وجهاز المشي للأطفال تساعد مرضى الشلل الدماغي في تحريك العضلات الضعيفة وتقوي الإحساس العميق في العضلات من خلال التدريب على جهاز المشي.
وبين أن آخر جهاز أدخل في المركز كان في يونيو الماضي، حيث زود المركز بأجهزة رياضية تبرعت بها إحدى المؤسسات الطبية بالإمارة، منها جهاز العجلة الذي يساعد في علاج حالات عمليات الرباط ويعزز ثني ومد الركبتين، ناهيك عن تقوية العضلات الرباعية وزيادة المدى الحركي لها، بالإضافة إلى جهاز يساعد في تقوية العضلات العميقة خاصة، في الظهر، المتمثلة بفقرات العمود الفقري الداخلية والتي تسهم في عملية الاتزان وضبط وتقوية العضلة والتي وفرت لقسم النساء والرجال، وجهاز آخر خاص بأمراض الحركة، والذي يساعد المريض في عملية النهوض والتحرك والوقوف والمشي، ويمنع من حدوث هشاشة في العظام نتيجة قلة الحركة، كما يساعد الجهاز في عدم حدوث انخفاض دم مفاجئ وتنشيط وتقوية الأعصاب العميقة.
من جانبها أوضحت موزة جبر الزعابي، المسؤولة الإدارية في المركز، أن أعداد المراجعين للمركز في تزايد مستمر طوال العام بمختلف الفئات السنية ومختلف الأمراض العظمية وإصابات الحوادث والولادة، موضحة أن أعداد المراجعين بلغ منذ الأول من يناير حتى نهاية نوفمبر الماضي 13319 مراجعاً من مختلف مستشفيات الإمارة ومراكز الرعاية الأولية والصحية.
وسجل أعلى عدد مراجعين في تلك الفترة في شهر مايو الماضي بعدد 1523 مراجعاً وسجل شهر يناير 1620 وفبراير 1101 ومارس 1370 وأبريل 1361 ومايو 1523 ويونيو 1367 وشهر يوليو 1070 وأغسطس 772 وسبتمبر 1236 وفي شهر أكتوبر 1043 وأخيراً شهر نوفمبر سجل المركز 856 مراجعاً من مختلف الأعمار السنية.
وبين العاملون في المركز أن الإدارة تنتظر مع بداية العام الجديد 2014 افتتاح حوض سباحة للمرضى والمراجعين لاستكمال برنامجهم العلاجي والذي يلعب بدوره في تسهيل وسرعة علاج المرضى والذي من المنتظر إقامته من قبل جهة خيرية أو وإحدى المؤسسات بالدولة.
عدد اليوم
