الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع «الثلاسيميا» في رأس الخيمة يبحث عن موقع

مشروع «الثلاسيميا» في رأس الخيمة يبحث عن موقع
21 ديسمبر 2013 00:07
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - طالبت جمعية الإمارات للثلاسيميا بتخصيص قطعة أرض ضمن حرم مستشفيي صقر أو إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة، لإقامة مركز لرعاية المرضى من أبناء الإمارة، أسوة بالمركز الذي أقيم في الفجيرة، مؤكدين أن المشروع مجمد منذ 4 سنوات لعدم تخصيص موقع لإقامة المركز عليها. ويقدّر عدد مرضى الثلاسيميا الذين يتلقون العلاج في مستشفى صقر برأس الخيمة بنحو 65 مريضاً ومريضة من عمر السنة والنصف السنة وحتى 60 عاما. وقال سعيد العوضي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، وعضو الرابطة الدولية للمرض، إن الجمعية تعتزم إنشاء مركز متخصص ومستقل لعلاج المرضى من أبناء الإمارة، وتم وضع تصور عام للميزانية المتوقعة للمشروع، ولكن ما يؤخر إنشاء المركز، عدم وجود المكان المناسب، إذ يحتاج المركز موقعاً يفضل أن يكون داخل حرم أحد المستشفيات ليقام عليه المشروع. وأوضح مرضى الثلاسيميا بالإمارة يتم توزيعهم على مستشفيي صقر وعبيد الله، ومستشفيات خارج الإمارة وهذا الأمر غير منطقي، لأنه من المفترض أن يخضع جميع المرضى للعلاج في مكان ومركز مستقل يتم خلاله تقديم الخدمات العلاجية لهم. وبين العوضي أن الحاجة لإقامة المركز ضرورية، خاصة أنه سيخدم فئة كبيرة من مرضى الإمارة الذي يتوجه بعضهم لتلاقي العلاج خارج الإمارة، فيما يصل عدد المرضى الذين يتم علاجهم في مستشفى لطيفة فقط 425 مريضاً من المواطنين وغير المواطنين باستثناء المرضى الموزعين على مستوى الدولة. وأضاف: “مستشفى لطيفة يغطي 105% فوق طاقته الاستيعابية لاستقبال المرضى من مختلف إمارات الدولة”، مشيراً إلى أن المشروع المراد إنشاؤه يكلف ملايين الدراهم وتكون التكلفة التشغيلية بشكل عام على المستشفى من حيث المعدات والكادر الطبي، أو ترع المحسنين والمؤسسات بالدولة، وتكون تكلفة علاج المرضى تحت مظلة وزارة الصحة منوهاً إلى أن التكلفة العلاجية للمريض الواحد كمتوسط تصل إلى 300 ألف درهم سنويا. وأوضح، أن ما يقلق الجمعية هو عدم التزام العديد من المقبلين على الزواج بالنصائح التي يقدمها الأطباء لهم في حال إمكانية إنجاب أطفال مصابين أو حاملين للمرض، موضحاً أن هناك أطفالاً يبلغون من العمر عاماً واحد ومصابين بالثلاسيميا تقدم لهم علاجات مختلفة تتناسب مع أعمارهم. وأشار إلى أن هناك طرقاً للوقاية من المرض، من بينها الاستفادة من الاستشارة الطبية والفحص الطبي قبل الزواج، والتي يتم خلالها إخضاع المقبلين على الزواج للفحص للتأكد من أنهم لا يحملون المرض، وفحص الجنين في حالة الشك في إصابته بالثلاسيميا للتأكد من الإصابة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، والتقليل من الزواج بين الأقارب؛ لأن مرض الثلاسيميا، كسائر الأمراض الوراثية، يزداد انتشاراً في حالة زواج الأقارب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©