21 ديسمبر 2011 02:09
أكد رئيس هيئة القضاء العسكري المصري اللواء عادل المرسي أن المحكمة العسكرية العليا بالقاهرة تنظر حاليا في قضية دهس المتظاهرين في أحداث ماسبيرو والقضية المعروفة إعلاميا بـ “كشف العذرية” والمتهم فيهما عسكريون. ونفى صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام بأنه لم يتخذ اي اجراء قانوني حيال من تسبب في دهس المتظاهرين في ماسبيرو أو فيما عرف باسم “كشف العذرية”.
وقال إن قضية أحداث ماسبيرو منظورة حاليا أمام المحكمة العسكرية العليا بمجمع القضاء العسكري، ونظرا لعدم وجود ادعاء مدني أمام المحاكم العسكرية فيمكن لأهالي الشهداء أن يتقدموا بكافة طلباتهم فيما يتعلق بالوقائع محل القضية عن طريق النيابة العسكرية. وفيما يتعلق بالواقعة المعروفة إعلاميا بالكشف عن العذرية، قال المرسي إنه بعد استيفاء التحقيقات وسؤال شهود الواقعة فقد تمت إحالة الواقعة للمحكمة العسكرية العليا وهي متداولة حاليا في الجلسات.
المصدر: القاهرة