السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

23 قتيلاً و52 جريحاً باعتداءات وعمليات أمنية في العراق

23 قتيلاً و52 جريحاً باعتداءات وعمليات أمنية في العراق
8 فبراير 2014 00:31
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 23 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح جراء تفجيرات وهجمات مسلحة وعمليات أمنية في العراق أمس، فيما تبلورت مبادرة سلمية لحل أزمة محافظة الأنبار وانطلقت عملية عسكرية باسم «بروك الجمل» ضد فرع تنظيم «القاعدة» المسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام، واختصاراً «داعش» حول سامراء بمحافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة قرب «جامع الوهاب» وسط مدينة طوز خورماتو ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص واصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. واكد طبيب في مستشفى المدينة العام حصيلة الضحايا. وذكر ضابط برتبة رائد في شرطة المحافظة أن 3 جنود قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية عسكرية على وسط المدينة وأسفر عن تدمير احدى عرباتها. ونجا قائد الفرقة الرابعة في الجيش العراقي اللواء نذير كوران من محاولة اغتيال حيث فجر انتحاري سيارة مفخخة لدى مرور رتل عسكري كان يقوده وسط المدينة ذاتها، ما أسفر عن إصابة 3 جنود بجروح. وقالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن مسلحين مجهولين اغتالوا حمزة الشمري، رئيس قبيلة شمر في جانب الكرخ من بغداد والمرشح عن «التيار الصدري» للانتخابات العامة العراقية المقرر اجراؤها يوم 30 أبيل المقبل، برصاص أسلحة مزودة بكواتم للصوت في الغزالية غربي بغداد. وأسفر انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في مدينة الصدر شرقي بغداد عن مقتل شرطي ومدني وإصابة 6 مدنيين وشرطي واحد بجروح، والحاق أضرار مادية بعدد من السيارات والمباني القريبة. وصرح مصدر في شرطة محافظة نينوى بأن مسلحين اغتالوا عالمي دين هما الشيخ شهاب الحمداني والشيخ أبو نوح الحمداني برصاص أسلحة رشاشة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل. وأعلن مصدر في قيادة فرقة المشاة الثانية بالجيش العراقي أن قوة أمنية اشتبكت مع مجموعة مسلحة في الموصل، حيث قتلت مسلحين اثنين واعتقلت 16 مطلوبا بتهمة الإرهاب. وذكرت شرطة نينوى أن قوة من الجيش العراقي اشتبكت اليوم الجمعة مع عناصر «داعش في ناحية ربيعة وقضاء البعاج غرب الموصل وقتلت 3 منهم واعتقلت 10 آخرين. وذكر مصدر عسكري في محافظة صلاح الدين أن «قيادة عمليات سامراء» أطلقت عملية عسكرية باسم «بروك الجمل» في منطقة الجزيرة غرب سامراء لتطهيرها من المسلحين، أسفرت في بدايتها عن اعتقال 16 مطلوباً بينهم أعضاء في «داعش». وقال إن قوة من الشرطة الاتحادية العراقية نفذت عملية دهم وتفتيش ضمن «بروك الجمل» في منطقة الرقة جنوب سامراء، اسفرت عن العثور على مخبأ للمتفجرات يضم 440 لترا من مادة «سي فور» شديدة الانفجار، و17 أصبعا من مادة «تي. ان. تي» شديدة الانفجار و8 عبوات ناسفة وحزامين ناسفين و6 عبوات من مادة «سي فور». كما عثرت قوة أخرى من الشرطة الاتحادية على مخبأ يضم صواريخ كاتيوشا مع منصات لإطلاقها في جزيرة سامراء غرب المدينة. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين مسلحي «داعش» وقوات الأمن والعشائر في الأنبار وتخللها قصف قوات الجيش العراقي لمواقع في الفلوجة. وذكر مصدر صحي في المحافظة أن 3 أشخاص بينهم امرأة قتلوا وأصيب و17 مدنياً بينهم 3 نساء وطفلان بجروح جراء قصف مدفعي للجيش العراقي على حيي الجغيفي والضباط وسط الفلوجة. وذكرت قيادة طيران الجيش العراقي أنها نفذت أمس 110 طلعات جوية ضد «داعش» بالتنسيق المستمر مع قيادة القوات البرية في محافظة الانبار أسفرت عن تحقيق اصابات مؤثرة نتيجة الانتخاب الدقيق للاهداف وإدامة الدعم المباشر لقيادة القوات البرية في عملياتها الميدانية ضد تنظيمات «داعش» الارهابية في قاطع عمليات الأنبار. أعلن قائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي اللواء الركن علي الهاشمي تحرير 90% من الرمادي. وقال «إن قواتنا تمكنت من فرض سيطرتها على 90% من مناطق الرمادي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش، ولا تزال هناك بعض الجيوب سيتم القضاء عليها تماماً خلال مدة قريبة». وقال مصدر في «قيادة عمليات البادية» إن قوة من الجيش العراقي اشتبكت مع مجموعة من مسلحي «داعش» قادمة من خارج سوريا في قضاء القائم غرب الرمادي، ما اجبرتها على العودة إلى داخل العمق السوري. وقال مصدر عسكري إن اشتباكات عنيفة اندلعت في عدد من مناطق المدينة وأن مسلحين تمكنوا من فرض سيطرتهم على منطقة السجر التي كان يوجد فيها الجيش شمالي المدينة. واضاف أن حي الجولان في الجهة غربي الفلوجة تعرض للقصف. وأعلن وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي، عن مبادرة لحل الازمة في محافظة الانبار بالاتفاق مع حكومة المحافظة وعشائرها، ورجح استجابة الحكومة لها، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية التوصل الى اتفاق يفضي الى تحقيق مطالب أهالي المحافظة وإعادة الضباط السابقين الى الخدمة، ومعالجة الأخطاء التي تعاني منها شرطة الأنبار. وأوضح الدليمي أن المبادرة تتضمن دعوة الحكومة المركزية إلى التعامل بايجابية ومرونة مع المطالب الشرعية للمتظاهرين السلميين، وتنص أيضا على ايقاف جميع الاجراءات القانونية والقضائية ومذكرات الاعتقال ضد المتظاهرين الذين لم يثبت تعاونهم او دعمهم للارهابيين، و اصدار عفو لمدة 7 ايام عن الشباب المغرر بهم، او الذين اجبروا على العمل مع الارهابيين واعطائهم فرصة لإلقاء السلاح. وأضاف أنه تم تخصيص مبلغ مليار دولار لتعويض الأهالي وتأهيل البنى التحتية في محافظة الانبار مع انسحاب الجيش العراقي من المدن وتقديم الاسناد للشرطة المحلية في المحافظة. كما تشمل إعادة النظر في أمر الضباط القدامى الذين شاركوا في المعارك ضد التنظيمات الارهابية وإعادتهم إلى الخدمة العسكرية واستثنائهم من المساءلة والعدالة، وتثبيت ابناء المحافظة ممن يحملون الرتب الفخرية منذ عام 2006 للموقف البطولي الذي قدموه في مواجهة الإرهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان أصدره في بغداد إن وكيل الوزارة عدنان الاسدي زار محافظة الانبار وعقد اجتماعاً مع سعدون الدليمي ومحافظ الانبار أحمد الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت والقادة الامنيين وشيوخ العشائر و«مجلس الاسناد»، تم خلاله إعلان عفو لمدة أسبوع أمام «المغرر بهم» من ابناء المحافظة لتسليم انفسهم الى القوات الامنية. وقال الأسدي في تصريح صحفي «ناقشنا مع وزير الدفاع مطالب أهالي الانبار، وقسم منها ممكن تطبيقه، وقد وجه بتطبيق ما يخص الضباط الذين قاتلوا والمشمولين بالمساءلة والعدالة، حيث سترفع اسماؤهم الى لجنة المساءلة والعدالة لاعادتهم الى الوظيفة». وأضاف «سيتم أيضا بحث تثبيت أصحاب الرتب المؤقتة، كونها تصب في نفع الشرطة والمحافظة، وسترفع الى رئيس الوزراء»، مبيناً أن «أغلب تلك المطالب ستتم الاستجابة لها». محافظ ديالى يدعو إلى مواجهة «حرب المنازل» بغداد (وكالالت) - دعا محافظ محافظة ديالى شمال شرقي العراق عامر المجمعي أمس الاجهزة الامنية لمواجهة ما اسماها «حرب المنازل»، مؤكدا ضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات الوقائية لضمان أمن الأهالي. وقال المجمعي، في حديث لـوكالة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية،«إن التنظيمات المسلحة على اختلاف عناوينها دأبت منذ اشهر على انتهاج اسلوب حرب المنازل عبر تفجير العبوات الناسفة في مسعى لتدمير ممتلكات المواطنين وزرع الخوف والرعب في نفوسهم من اجل دفعهم للنزوح». وأضاف «ندعو الاجهزة الامنية الى مواجهة حرب المنازل والضرب بقوة على يد كل من يحاول سفك دماء الابرياء، واتخاذ المزيد من الاجراءات الوقائية لضمان أمن المواطنين واعطائهم هاجس الطمأنينة والسلام». وذكر أنه قرر منع اعطاء اذونات نقل السكن بين المناطق، خاصة ممن تعاني من اوضاع غير مستقرة، مطالبا الاهالي بالعزيمة والصمود لافشال «مؤامرات الاعداء في تفتيت المجتمع العراقي وخلق الفتن البغيضة لتحقيق «اهداف واجندة باتت واضحة للرأي العام». وقد تعرضت العشرات من المنازل السكنية في مختلف مناطق ديالى خلال الاشهر الماضية لهجمات بالعبوات الناسفة ادت الى خسائر بشرية ومادية ودفعت بعض الاسر للنزوح خوفاً من تكرار الهجمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©