تحرير الأمير (الشارقة) - باشرت بلدية الشارقة توزيع النباتات والأشجار على المواطنين، ضمن حزمة من الخدمات التي تقدمها للجمهور وخاصة المواطنين، بغرض تشجيعهم على الزراعة المنزلية، والتي تشمل مكافحة الحشرات من خلال فرق متخصصة، وتقديم الأشتال، بالإضافة إلى التربة اللازمة للزراعة، والعديد من الاحتياجات الأخرى اللازمة.
وقال سلطان عبد الله المعلا مدير عام البلدية، إنها تملك مشتلين، هما مشتل الفلاح ومشتل الحزام الأخضر، اللذان يصل معدل الإنتاج السنوي فيهما إلى أكثر من 320 ألف شتلة، يتم توزيع نحو 150 ألفا منها على المواطنين والمؤسسات الحكومية والمدارس، في حين تستخدم البقية، في مشاريع البلدية.
وأوضح أن المشاتل تنتج عددا من الأشجار والشجيرات، ومنها الجتروفا والاكزورا وهيسكس والثفيتيا والكاسيا لانتانا وغيرها، إضافة إلى المتسلقات مثل الجهنمية والياسمين والزفر وانتجين، بجانب أنواع متعددة من الزهور الموسمية، مشيرا إلى زراعة الأشجار والشجيرات بكميات كبيرة في جميع مناطق المدينة، ومنها أشجار الشريش والدماس والرول واللوز والسدر والغاف واللبخ وبلتفرم وغيرها، حتى وصل عدد ما تمت زراعته إلى أكثر من 60 ألف شجرة.
ولفت المعلا إلى أن بلدية الشارقة تعتمد في عملية الزراعة على شبكة ري متكاملة، تم تصميمها بشكل يضمن ري المزروعات بطريقة علمية من خلال نظام التنقيط، حيث تغطي هذه الشبكة نحو 12 مليون متر مربع، من بينها 300 ألف متر مربع تمت إضافتها مؤخراً.
وقال إن عملية الزراعة والتشجير، تشمل الشوارع والميادين العامة والحدائق والمباني الحكومية والمساجد والمدارس، وغيرها من المرافق والمباني العامة.
وأشار إلى أن البلدية تقوم باختيار أنواع مختلفة من النباتات لتزيين الحدائق والميادين والشوارع، وفق دراسات علمية حول هذه النباتات وقدرتها على تحمل الظروف والأجواء المناخية، خاصة وأن عمليات الزراعة تتطلب تكاليف كبيرة، موضحا أن الزراعات تعتمد بشكل كلي على مياه الصرف التي تتم معالجاتها لهذا الغرض، فضلا عن بعض مياه الآبار، موضحا أن استهلاكها اليومي خلال الصيف الماضي بلغ نحو 85 ألف متر مكعب.
عدد اليوم
