السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التراث الإماراتي بأيادٍ وعيون انجليزية

التراث الإماراتي بأيادٍ وعيون انجليزية
28 ديسمبر 2011 17:03
تابع جمهور مهرجان الصداقة الثاني للبيزرة القادم من كافة أنحاء الإمارات ومن خارج الدولة، فعاليات تراثية وفلكلورية نادرة مثلت 80 دولة من مختلف القارات في موقع قلعة الجاهلي بمدينة العين، ومن بينها الخيام المخصصة للدول المشاركة في المهرجان والتي تعكس اهتمامهم بالصقارة وتعرض للحرف التقليدية المرتبطة بها، ومن سوق معدات الصقارة والحرف التقليدية والذي ضم أجنحة مختلفة للصقارين والهواة والمحترفين والفنانين من مختلف أنحاء العالم كانت لنا لقاءات مع ثلاثة من الفنانين البريطانيين ممن قدموا نماذج من الحياة البرية الإماراتية بنظره غربية. وقد استعرضت جودي آند كولين روبرت عددا من الأعمال الفنية التي قامت بتصميمها من عمق التراث الإماراتي باستخدام مختلف الخامات والتي كانت تتيحها للزائرين القادمين من مختلف أنحاء العالم لاقتنائها كقطع فنية تذكرهم بتلك الأيام الرائعة التي قضوها بين ربوع الإمارات، وتقول جودي: إنني بالأساس فنانة تشكيلية بريطانية، ولقد شاركت في مسابقة الرسم المقامة على هامش المهرجان، وانتظر الفوز حيث أهوى كثيرا رسم الطبيعة الصحراوية والتراث الإماراتي الأصيل بما يحمله من ميزات رائعة ومفردات جذابة مثل الجمل والنخلة واللباس الإماراتي المميز، وقد قدمت مجموعة من أعمالي الفنية حول الصقور وأشكال الحياة البرية بالإمارات كما قدمت قطعا للذكرى كميداليات أو للزينة أو غيرها من الخشب والجلود والعاج وقد رسمت عليها رموزا تراثية إماراتية والحقيقة وجدت إقبالا كبيرا على شرائها من رواد المهرجان منذ اليوم الأول لعرضها ، الأمر الذي يشير إلى عشق السائح الأجنبي لتراث وهوية الشعوب الأخرى لا سيما الإمارات. ومن انجلترا أيضا يقول النحات بيل بريكيت والذي تميزت أعماله عن الحياة البرية الإماراتية بشيء من الفخامة والإبهار والحرفية الشديدة: إنني مولع بالحيوانات البرية منذ ما يزيد عن 12 عاما، وقدمت للزائرين منحوتات لعدد من الحيوانات الصحراوية لكي أقدم لهم فكرة شبه حقيقية عن الحيوان البري وأسلوب معيشته هناك. أما الفنانة كارولين مورتون فهي انجليزية تعيش بين ربوع الإمارات وتحديدا بالشارقة منذ ثماني سنوات تقريبا وعرضت بجناحها مجموعة من الأعمال الفنية المنحوتة من البرونز والتي جسدت فيها رموز دولة الإمارات بشخوصها وتراثها وتقول: أتاح لي مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة أن أقدم فني للجمهور العربي والأجنبي على حد سواء و الذي سعد به كثيرا لا سيما التماثيل البرونزية التي صممتها ونحتها لكبار الشخصيات بالدولة لا سيما للمغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأعتز كثيرا لهذا التمثال الذي يمثل الصقار الأول وهو يمتطي جواده بشموخ وكبرياء العربي الأصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©