دبي (الاتحاد) - أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها العاشرة في فئاتها كافة التي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، والخط العربي والحروفية، إضافة إلي فرع الزخرفة، وبلغت قيمتها حوالي 1,2 مليون درهم.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقد بمقر الوزارة بدبي أمس، بحضور حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع، وحاكم غنام منسق عام الجائزة، وبحضور عدد من قيادات الوزارة.
وقال حكم الهاشمي إن الدورة العاشرة مكنت الجائزة بوصفها حدثاً عالمياً في مجال الثقافة العربية والإسلامية، وشارك فيها صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم، وتميزت على سابقاتها بالمشاركة النوعية في فروع المسابقة كافة، حيث ارتفع مستوى الجودة في الأعمال المشاركة التي وردت من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، خاصة فرع الزخرفة. مؤكداً أن إجمالي المشاركات وصل إلى 341 عملاً، حيث شارك في فرع الشعر الفصيح والنبطي 170 شاعراً، وفي الخط العربي بالأسلوب التقليدي في الفرعين النسخ والنستعليق حوالي ستين مشاركة، وفي الحروفية شارك ثمانين عملاً، استوفت الشروط الخاصة بالمسابقة، وفي الزخرفة الحلية وصلت المشاركة إلى واحد وثلاثين عملاً.
وأشار حكم الهاشمي إلى أن سمعة الجائزة المحلية والعربية والعالمية جعلتها محط أنظار كبار الشعراء والخطاطين، خاصة أن جائزة البردة تعتمد العدالة والحيادية المطلقة والمهنية، عوامل ثابتة تلتزم بها لجان التحكيم كافة في فروع الجائزة المختلفة.
ونوه بأنه سيتم تكريم الفائزين في حفل كبير تقيمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة خلال فعاليات الاحتفال، مشيراً إلى حرص الوزارة على عرض الأعمال الفائزة من خلال فعاليات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الداخل والخارج.
فيما أشار حاكم غنام منسق عام الجائزة إلى أنه تم سحب أكثر من 1200 استمارة مشاركة، منذ الإعلان عن فتح باب المشاركة بالدورة العاشرة وحتى انتهاء التوقيت المسموح به للمشاركة، حيث وصل عدد المشاركات في فروع جائزة البردة كافة إلى 341، وهي الأعمال التي تنطبق عليها الشروط الخاصة بالجائزة.
وعن أعضاء لجان التحكيم، أشار حاكم غنام إلى أنها تضم لجنة تحكيم الأسلوب التقليدي “خط وزخرفة” التي تضم كلاً من الدكتور مصطفى أغوردرمان، والأستاذ محمد أوزجاي والأستاذ نجاتي من تركيا، والأستاذ أمير أحمد فلسفي، والأستاذ أردشير مجرد تاكستاني من إيران.
أما لجنة تحكيم الأساليب الحروفي، فتضم الدكتورة نجاة مكي والدكتور محمد يوسف والفنان عبد القادر الريس والأستاذ عبد الرحيم سالم، وجميعهم من الإمارات، بجانب لجان الشعر النبطي والفصيح.
الجوائز
وعن قائمة الفائزين في الحلية، حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى، فيما فاز زياد المهندس من العراق بالجائزة الثانية، وذهبت الثالثة إلى محفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق أيضاً، وحصل غلام مرتضى من باكستان على الجائزة الرابعة، فيما حجبت الجائزة الخامسة، أما الجوائز التقديرية في خط الثلث، فحصل عليها كل من فرهاد شيرخاني من إيران ومحمد بحسيتي من سوريا.
وعن فرع النستعليق الجلي، فقد ذهبت جوائزه من الأولى إلى الخامسة إلى الإيرانيين حسب الترتيب، وهم حبيب رمضانبور، وعسكر محمدي تبار، ومحمود رهبران، وأميد بناكار، وعباس علي تيمور زادة.
وعن الجوائز التقديرية في النستعليق، فقد حصل عليها الإيرانيون محمد رضا بجند، إحسان أحمدي، مصطفي عابديني، وعلي طوفاتي.
أما الفائزون بفرع الزخرفة، فقد حصل الإيراني محسن أقاميري على الجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى التركية نهال تزكان، وجاء الإيراني حسين تنكابني ثالثاً، وحصل كل من سيد محمد حسيني وزينب رهنما سرملي الإيرانيين على الجائزة الرابعة، وجاءت خامسة الإيرانية فاطمة مرادي، والجائزة الخامسة مكرر ذهبت إلى عسكر مرادي.
أما جوائز الشعر، فقد جاءت على النحو التالي: فرع الشعر الفصيح: حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى، وفاز المغربي ياسين حميد حزكر بالجائزة الثانية، والمصري عبيد عباس عبيد علي بالثالثة، وفاز بالرابعة الجزائري شريف عبد المجيد، فيما جاء خامساً المصري طاهر محمد محمد العتبان.
وفي الشعر النبطي، حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى، وحصل الإماراتي عتيق خلفان الكعبي على الجائزة الثانية، فيما جاء الإماراتي إبراهيم عبد الله حسين بن علي ثالثاً، وحصل المصري أحمد محمد حسن عبد الفضيل على الجائزة الرابعة، وحل اليمني عبد الله صالح العمري خامساً.
أما الفائزون بالحروفية، فقد قررت لجنة التحكيم حجب الجائزتين الأولى والثانية، فيما حصل العراقي علاء إسماعيل على الجائزة الثالثة، والسوداني عبد القادر المبارك على الثالثة مكرر، وحصل كل من العراقي ضياء الجزائري والإيراني محمد نباتي على الرابعة، وجاء خامساً كل من حسام أحمد عبد الوهاب وخليفة الشيمي من مصر، ومحمد رضا بشيري من إيران، ومحمد مندي من الإمارات، وعلي رضا كريم بور من إيران.
عدد اليوم
