استقبال بالورود لأبطال «رماية العرب» في «الإسكيت»

أهدى الشيخ سعيد بن مكتوم الفائز بالميدالية الذهبية لفردي مسابقة رماية الاسكيت، وبالميدالية الفضية مع منتخب رماية الاسكيت بدورة الألعاب العربية، الإنجاز الذي تحقق إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى شيوخ وشعب الإمارات. وكان الشيخ سعيد بن مكتوم قد وصل إلى البلاد أمس عائداً من الدوحة بعد الإنجاز الذي حققه في الرماية، كما وصل فريق الإسكيت الذي يضم سيف بن فطيس ومحمد حسن عبر مطار دبي الدولي، وكان في استقبالهم إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة، وإسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة، والمهندس داود الهاجري رئيس اتحاد تنس الطاولة وعضو مجلس إدارة نادي النصر. وأكد الشيخ سعيد بن مكتوم أن المنافسات كانت قوية وكل بطولة لها ظروفها، وعلى الرغم من أنها بطولة عربية إلا أن الأرقام وصلت إلى 120 - 125، وفي بطولة نخبة العالم بالعين وصلت النهائي بعدما سجلت 121 طبقاً، وكانت هناك مشكلة تواجه الرماة وهي عدم كسر الطبق لأنه صلب، وأحياناً تصيب الهدف، والطبق لا ينكسر، وبالتالي لا يحتسب لك، وهو ما حدث على مدار الجولات الخمس، وهو عكس ما كان يحدث في ميادين الرماية عندنا، وقد واجه الجميع صعوبة كبيرة في النهائي. وأضاف: نتائج فريق الاسكيت مشرفة سواء ما حقتته أو ما حققه الفريق الذي سجل 123 - 125، وهذه الأرقام لو في بطولة عالم تدخل نهائي مباشرة. وحول البطولة الآسيوية المقبلة والمؤهلة للأولمبياد قال: البطولة ستقام في الدوحة وسيكون لها ظروفها ولو شاهدت التدريبات فقد تفوق فريقنا على القطريين بفارق كبير، وكان من الطبيعي أن نفوز بالميدالية الذهبية عن جدارة، ولكن في مسابقة الفرق تغيرت الظروف يوم البطولة ولو سجلنا طبقاً واحداً لحصلنا على الذهبية، حيث أخطأ احد الرماة في طبق واحد في آخر 4 أطباق، وهذا ما أضاع الذهبية علينا. وقال الرامي محمد حسن: البطولة كانت صعبة ومع البداية تراجعت ولكن عدت في اليوم الثاني وكان الحافز قوي والحمد لله نجحت في التعادل على المركز الثاني ومثل لنا تقدم الشيخ سعيد بن مكتوم دافعاً كبيراً لنا. وأضاف: أن البطولة المقبلة والأهم بالنسبة لنا هي البطولة الآسيوية في الدوحة والمؤهلة للأولمبياد وإن شاء سنحقق بطاقتين في الأولمبياد. وبارك إبراهيم عبدالملك إلى الشيخ سعيد بن مكتوم واتحاد الرماية الإنجاز، مؤكداً أن الرماية عودت رياضتنا أن تحقق إنجازات لأننا ندرك أن رماتنا من خيرة رماة العالم وليس على المستوى العربي، وقدم رماتنا مستوى جيداً سواء على مستوى الدبل تراب أو الاسكيت، وما تحقق عكس مستوى الرماية الإماراتية، ونتمنى أن تستمر الرماية في تحقيق الإنجازات للرياضة الإماراتية. وأضاف: نحن راضون كل الرضا عما حققوه من ميداليات حتى الآن في الدورة، وأتوقع أن تشهد الأيام المتبقية ميداليات أخرى للإمارات، وهو ما يؤكد لنا أن الرياضة الإماراتية يجب ألا تقاس بنتائج كرة القدم، خاصة المنتخب الأول، ومن غير الإنصاف أن نربط مستوى رياضتنا بنتائج كرة القدم، وأرى أننا نسير على الطريق الصحيح، وأمامنا طموحات كثيرة، وفي المجال الرياضي لا يمكن ان تقفز قفزة واحدة، ومن خلال الاستمرارية تتطور المستويات، ونشكر كل من قدم وساهم في رفع علم الدولة في الدورة. من جانبه قال يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إن ذهبية الشيخ سعيد بن مكتوم هي تتويج لمزيد من الإنجازات التي تحققت في الدورة العربية، وهذا إنجاز يحسب للرياضة الإماراتية نتيجة تعاون بين اللجنة الأولمبية والهيئة والاتحادات الرياضية. وأشار السركال إلى أن النتائج التي تحققت كانت في مختلف الألعاب، الفوز على سبيل المثال بذهبية الكاتا في الكاراتيه ليس إنجازاً بسيطاً، ونحن نراهن على الألعاب الفردية، وإذا كنا نطمح إلى تحقيق إنجازات للرياضة الإماراتية على المستوى الأولمبي علينا أن نركز على الألعاب الفردية، وقد وضعنا معايير للمشاركة ولم تستطع الألعاب الجماعية المشاركة بسببها ولو عدنا للنتائج التي تحققت فقد جاءت بالنوعية وليس بالكم. وحول عدم صرف المستحقات للاتحادات من اللجنة الاولمبية قال: اللجنة الأولمبية وفرت الدعم للاتحادات بقدر ما استطاعت والتي كان لها الفضل الأول فيما تحقق. وأضاف: الآن نتائجنا إيجابية وليست سلبية، وراضون عنها، على الرغم من تراجع الوفد في الترتيب العام للدورة لأن الوفد لم يشارك بعدد كبير من الرياضيين وأقل بكثير من الدول، ولو كانت هناك مقارنة لا يمكن أن تتم على سبيل المثال مع مصر ويجب أن تكون المقارنة مع الكويت والبحرين وعمان وقطر وهذه الدول ظروفها متشابهة معنا سواء في عدد السكان أو ظروف أخرى، ونحن متفائلون في المستقبل. تهان من أحمد بن حشر وجمعة بن دلموك الدوحة (الاتحاد) - هنأ الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية الشيخ سعيد بن مكتوم على فوزه بذهبية بطولة الإسكيت وقيادة منتخبنا لفضية الفرق. جاء ذلك عبر اتصال هاتفي أمس الأول عقب تتويج منتخب الرماية في الدوحة وتمنى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم للشيخ سعيد بن مكتوم ومنتخب الإسكيت هذا الأداء الرائع أن يحصد ذهبية الإسكيت في بطولة آسيا المقبلة في يناير في الدوحة وهي البطولة المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. ووجه بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر التهنئة إلى الشيخ سعيد بن مكتوم وإلى سيف بن فطيس ومحمد حسن لتحقيقهم هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل رماية الإمارات الذي يزخر بالعديد من الميداليات الملونة. كما أجرى اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية المتواجد حالياً في الصين اتصالاً هاتفياً مع ربيع العوضي نائب رئيس الاتحاد مدير وفدنا الرياضي في الدورة مهنئاً بهذا الإنجاز الكبير وحمله تهانيه وتبريكاته إلى الشيخ سعيد بن مكتوم لفوزه بذهبية البطولة وقيادته للفريق للفوز بالميدالية الفضية وإلى كل من سيف بن فطيس، ومحمد حسن اللذين شاركا في صنع إنجاز الفضية. وأعرب الريسي عن أمنيته في أن يحقق الفريق نفس النتائج في بطولة آسيا المقبلة ويحصل على أكثر من بطاقة تأهل إلى أولمبياد لندن.