السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن وموسكو: التوصل إلى حل سياسي في سوريا ممكن

10 ديسمبر 2012
جنيف، موسكو (وكالات) - أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أمس، عن إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا. جاء ذلك بعد لقاء أجراه ممثلا وزيري خارجية روسيا وأميركيا ميخائيل بوجدانوف وويليام بيرنز على التوالي، مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك لتسوية الأزمة السورية في جنيف أمس. وقال الإبراهيمي بعد المحادثات الثلاثية، إنهم اتفقوا على أن السعي من أجل حل سياسي للأزمة السورية ما زال ممكناً. وأضاف في بيان صدر في ختام محادثات استمرت طوال أمس، «الاجتماع كان بناء وجرى بروح التعاون. بحثنا سبل المضي قدماً نحو عملية سلمية وتعبئة تحرك دولي أكبر من أجل حل سياسي للأزمة السورية»، يقوم على بيان جنيف الصادر عن مجموعة العمل الدولية في 30 يونيو الماضي. وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية أن الاجتماع سيكون «لاستعراض وتبادل الأفكار دون شروط مسبقة». من ناحيتها، أكدت الأمم المتحدة في بيان أن محادثات «بناءة» بشأن سوريا جرت في جنيف أمس. وقال البيان إن «الاجتماع كان بناء وعقد في جو من التعاون. وسعى المشاركون فيه إلى العمل على «دفع عملية السلام وحشد المزيد من العمل الدولي لصالح حل سياسي للأزمة السورية». أضاف البيان أن الأطراف الثلاثة «أكدوا مجدداً» أن «الوضع في سوريا سيئ ويستمر في التفاقم». ورأت الأطراف «أن عملية سياسية لوضع حد للأزمة في سوريا أمر ضروري ولا يزال ممكناً». وقبيل اللقاء، شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مجدداً على أن بلاده لا تجري محادثات بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد، نافياً بذلك تكهنات عن أنها تعد لخروج محتمل لحليفها من السلطة. ونقلت «ايتار تاس» للأنباء عنه القول «كل محاولات تصوير الموقف بشكل مختلف مضللة حتى على صعيد دبلوماسية تلك الدول التي يعرف عنها تشويه الحقائق لصالحها». وتابع أن الدول التي تنتقد روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض «الفيتو» ضد قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا «غير أمينة». وفي تكرار للموقف الذي أعلنه مسؤولون روس مراراً قال «موسكو لا تتمسك بالأسد أو بشخص آخر في المشهد السياسي السوري»، مؤكداً مجدداً معارضة موسكو لتكرار ما حدث في ليبيا. وجاءت محادثات أمس، بعد اجتماع خاص بالشأن السوري عقد قبل أيام بين لافروف والإبراهيمي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في دبلن. من جهة أخرى، توقع كل من رئيس وزراء قطر وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي حصول تقارب في المواقف بين واشنطن وروسيا إزاء الأزمة السورية، خلال محادثات جنيف بمشاركة الإبراهيمي. وقال العربي من الدوحة «هناك محادثات تجري في جنيف.. ومعلوماتي أن الهدف منها هو البناء على ما جاء في البيان الختامي لاجتماع جنيف في 30 يونيو الماضي، في بدء مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة لها صلاحيات كاملة». وقال العربي إن «الهدف من هذه المباحثات إعداد قرار يصدر عن مجلس الأمن»، مضيفاً «حين يصدر (القرار) ستكون رسالة للنظام بأن الحماية سقطت». وخلص العربي إلى القول «من دون مبالغة دخلنا في المراحل النهائية» للأزمة السورية. منشق برتبة عميد قائداً جديداً للمعارضة السورية المسلحة عمان (رويترز) - اختارت جماعات المعارضة المسلحة السورية ضابطاً سابقاً ليكون على رأس قيادة جديدة يهيمن عليها إسلاميون في محاولة يدعمها الغرب لتنظيم المعارضة السورية. وقالت مصادر بالمعارضة في تركيا أمس الأول، إن القيادة المشتركة الجديدة للمعارضة المسلحة التي تم تشكيلها في الآونة الأخيرة، اختارت العميد سليم إدريس وهو ضابط من مئات الضباط الذين انشقوا عن جيش الرئيس بشار الأسد، رئيساً لها. وانتخب 30 عضواً عسكرياً ومدنياً في القيادة المشتركة، وينحدر العميد إدريس من محافظة حمص التي كانت في صدارة الانتفاضة السورية، بعد محادثات حضرها مسؤولون أمنيون عرب وغربيون بمدينة أنطاليا التركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©