الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عباءات تنافس فساتين السهرة فخامة وترفاً

عباءات تنافس فساتين السهرة فخامة وترفاً
21 ديسمبر 2013 21:06
ماجدة محيي الدين (القاهرة) - أصبحت العباءة طرازاً مفضلاً لدى العديد من النساء، وتفضلها الكثيرات لما تتميز به من خطوط واسعة ومريحة، فضلا عن كونها تصلح للعديد من المناسبات. ومع تزايد الإقبال عليها لمعت أسماء مصممين عشقوا العباءة وتفننوا في إبداع تصاميم مبتكرة بعضهم منحها روح الملابس الكاجوال، بينما يتبارى فريق آخر في تحويلها إلى زي رائع للسهرات. في عرض ضخم نظمته مروة نور الدين رئيس تحرير مجلة «آخر موضة» لأزياء المحجبات، أطلق المصمم المصري أحمد عبدالله مجموعة جديدة من تصاميمه لعباءات السهرة اختار لها أحدث خامات أقمشة السواريه، وابتكر لكل موديل الأكسسوارات اللافتة لتضفي سحرا وتألقا على العباءة السوداء. تنوع التصاميم تنوعت التصاميم لتعكس انحياز المصمم إلى الطلة الأنثوية الناعمة، وقدراته الفنية ليجعل من العباءة قطعة فنية تدل على ثقة المرأة العربية بتراثها الثقافي والحضاري حيث بدت العباءات غاية في الترف والفخامة خاصة الموديلات الثرية بأساليب التطريز والأكسسوارات المقتبسة من الأزياء التقليدية والتراثية العربية. وحول تمسكه باللون الأسود في عباءات السهرة، يقول «الأسود ملك الألوان في السهرات وهو لوني المفضل في العباءات السواريه فهو يظهر كل العناصر الفنية والأكسسوارات بصورة متألقة، وكلما كانت الخامات والأقمشة المستخدمة ذات جودة عالية ظهر ذلك في اللون الأسود تحديدا وهو يلهمني في وضع تصاميم تتداخل فيها الخامات والخطوط بشكل غاية في الأناقة». ويضيف «أتعامل مع العباءة باعتبارها تصميما للسهرة مع استخدام أحدث أساليب وفنون الخياطة الراقية، وهو ما يجعل القطعة الواحدة تستغرق عدة أيام لتخرج على المستوى الراقي الذي يرضيني ويتناوب على العمل بها عدد من العاملين والفنانين المهرة في فنون الحياكة والتطريز والتشطيب والتقفيل لكل منهم تخصصه بحسب الموديل». وعن الجديد الذي يميز مجموعته الجديدة من عباءات السهرة، يقول عبدالله إنه يحرص على أن تتسم العباءة المصرية بالخصوصية بحيث يكون لكل تصميم شخصيته وتأثيره؛ فهناك موديلات تميل للبساطة والهدوء وأخرى تغلب عليها الجرأة والابتكار، وقسم ينافس في الجراند سواريه يلبي ذوق الباحثات عن الفخامة الكلاسيكية. خامات وألوان حول الخامات التي استخدمها في التصاميم، يشير عبدالله إلى أنه استخدم العديد من الخامات المترفة مثل أقمشة الدانتيل والشيفون والتول والليكرا والكريب وعادة تتداخل أكثر من خامة في التصميم الواحد، وبالنسبة للأكسسوارات فهو يعتمد على عدة أساليب منها التطريز بخيوط السيرما الذهبي أو الفضي أو الأحجار اللامعة الشوارفسكي وحبات اللؤلؤ بأحجام وأشكال متنوعة. ويضيف «أدخلت بعض الألوان على العباءة السوداء في بعض الموديلات بهدف مزيد من التألق والإشراق، حيث تميل بعض السيدات والشابات إلى التمسك بألوان الموضة العالمية ومنها درجات الأزرق الملكي أو الألوان الفسفورية مثل الأصفر الكناري والأخضر الليموني وغيرها من درجات الباستيل الهادئة التي تعطي تأثيرا مميزا مع العباءة السوداء». ولا يستخدم عبدالله ألوانا متداخلة مع اللون الأسود باعتباره سلاحا ذا حدين لأن كثرة الألوان في العباءة قد تفقدها الهدوء والانسجام خاصة مع تنوع الخامات والأقمشة والخطوط والتقنيات الفنية، مشيرا إلى أنه لجأ إلى إدخال لون واحد في كل موديل بشكل بسيط وناعم على هيئة طيف أو حلية رقيقة. وعن الأكسسوارات المغربية التي ظهرت في بعض التصاميم، يقول عبدالله «أجريت عدة تجارب أثناء إعداد المجموعة واخترت بعض الأفكار لتنفيذ أكسسوارات غير تقليدية منها الزهور المجسمة أو نباتات وأشكال هندسية ما يلائم وطبيعة التصميم وبدرجات لونية هادئة، وهي أكسسوارات تعتمد على المهارة اليدوية والدقة في التطريز بحيث تبدو الأكسسوارات وكأنها أشكال مجسمة تفيض حيوية ولمسة عصرية على العباءة. وأوضح انه استلهم بعض الموديلات من وحي أزياء الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حيث لجأ إلى الكسر والكشاكش والدرابيهات الثرية بالأقمشة الهفهافة الخفيفة وفكرة الأكمام الواسعة التي تشبه جناحي الفراشة، كما أطل «الكلوش» الواسع في عدد من العباءات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©