الرميثي: ليس من المنطق قياس عمل الاتحاد بنتيجة مباراة

دبي (الاتحاد) - وجه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة المستقيل رسالة إلى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة خلال الاجتماع، جاء فيها: «يسعدني أن أعرب عن شكري وتقديري للجميع على التعاون المثمر والبناء معنا منذ تولينا رئاسة الاتحاد، وكم كنت أتمنى أن نجتمع في ظروف أفضل وأجواء يسودها الرضا بما آل عليه حال كرة القدم في الإمارات والتي دون أدنى شك تهم جميع المتابعين والجماهير وبقية قطاعات المجتمع، إلا أن التطوير وإدراك النجاحات لا يمكن أن يتأتى بين عشية وضحاها، بل يحتاج لفترة طويلة من الكد والعمل المضني يتم خلالها تطوير جميع العناصر ذات الصلة باللعبة». ومضى الرميثي في رسالته قائلاً: «كما أن الاتحاد قطع شوطا كبيرا فيما يخص برنامج الربط الالكتروني مع الأندية، وهو البرنامج الذي حظي بالإشادة من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، وقد كان للجانب التسويقي محله من الاهتمام لزيادة الموارد الذاتية للاتحاد بالحصول على حزم تسويقية جيدة من الرعاة المحليين تعينه على تنفيذ خططه وإستراتيجيته، ولا يخفى على الجميع نجاح الاتحاد في الحصول على المكرمة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعم أندية الهواة، وهذه المكرمة أسهمت في إعادة هيكلة البنية التحتية لهذه الأندية بالكامل وإعادة تأهيل ملاعبها بالشكل الأمثل والمطلوب، إيمانا من قيادتنا الرشيدة بتوفير البيئة الصحية الملائمة لأبنائها الرياضيين». وتابع: «من منطلق رؤية الاتحاد المتسلحة بالدعم السخي لقيادتنا الرشيدة تمكن الاتحاد من استضافة العديد من البطولات الدولية والقارية (بطولة كاس العالم للأندية لعامي 2009 و2010، وكأس آسيا للشباب 2012 وكأس العالم للناشئين 2013، ولم نغفل السعي نحو الاستفادة من الخبرات، حيث قام الاتحاد بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع بعض الاتحادات، منها على سبيل المثال وليس الحصر: اتحادات إسبانيا وألمانيا وإيطاليا والصين والتشيك ومصر، كما عمل الاتحاد على تعزيز مكانته بالاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم والاتحادات الإقليمية من خلال ممثليه في هذه الاتحادات وتوفير كامل الدعم والمساندة لهم، وسعى الاتحاد إلى استكمال منشآته المتمثلة في مقره الجديد الذي تم تأسيسه بأحدث الطرق العالمية المدروسة لتمكين إدارته وأقسامه من أداء مهامها على الوجه الأكمل، وضم هذا المقر كذلك ملاعب للتدريب وغرفاً لتبديل الملابس وصالات رياضية متميزة. وتضمنت الرسالة الحديث عن الجانب الفني، وجاء فيها: «أما بخصوص الجانب الفني فقد اهتم الاتحاد بالكوادر المواطنة على مستوى المدربين والحكام، وقد قاتل الاتحاد كثيرا لعدم استدعاء حكام أجانب، واهتم بالاعتماد على الحكام المواطنين والعمل على صقلهم وتطويرهم من خلال توفير كل الإمكانات الضرورية وكذلك تطوير المدربين المواطنين وإطلاق مبادرة عام المدرب المواطن التي استفاد منها العديد من هؤلاء المدربين، وعلاوة على ذلك عمد الاتحاد على تمكينهم من إبراز قدراتهم من خلال توليهم لمهام تدريب منتخبات المراحل السنية (الشباب والناشئين)، وقد حققوا نجاحات يعرفها الجميع على الرغم من قصر فترة إعدادهم لخوض هذه التجربة ولا نستطيع أن نغفل النجاحات التي حققها منتخب الشباب (الأولمبي حاليا) تحت قيادة المدرب المواطن مهدي علي رغم الكبوات الأخيرة». ومضت الرسالة: «حصل منتخب الشباب على بطولة كأس آسيا للشباب 2008 بالمملكة العربية السعودية وتأهل لكأس العالم للشباب في مصر عام 2009، وإحراز بطولة مجلس التعاون الخليجي للمنتخبات الأولمبية 2010 في دولة قطر، وكذلك حصل على المركز الثاني (ميدالية فضية) في دورة الألعاب الآسيوية 16 بالصين، ومواصلة لهذه النجاحات قاد المدرب المواطن علي إبراهيم منتخب الناشئين للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بنيجيريا، كما قاد المدرب المواطن بدر صالح منتخب الناشئين مواليد 94 وحصل على لقب بطولة الخليج لمنتخبات الناشئين عام 2009 التي أقيمت بالدولة، وكذلك حصول هذا المنتخب على بطولة منتخبات الناشئين بدول مجلس التعاون عام 2010 بدولة الكويت تحت قيادة المدرب المواطن عيد باروت». وقال الرميثي في رسالته: «ليس من المنطق بمكان أن يقاس عمل الاتحاد بنتيجة مباراة ما أو إخفاق في أخرى، حتى إذا سلمنا بأن هناك أخطاء نتج عنها تدني مستوى المنتخب الوطني الأول وخروجه غير المتوقع من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكذلك التعثر بالنسبة للمنتخب الأولمبي في مشواره بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012». واختتم الرميثي رسالته، قائلاً: «وهنا فإنني أتمنى مخلصا أن يقف الجميع، أندية وإعلاماً وجماهير وجميع فئات المجتمع، لدعم هذا المنتخب في مبارياته المتبقية، طالما كان هناك أمل لحسم نتيجتها وتأهله إلى أولمبياد لندن». أول «مؤقتة» في زمن الاحتراف دبي (الاتحاد) - تعتبر اللجنة المؤقتة التي كلف يوسف السركال برئاستها هي الأولى من نوعها منذ تطبيق الاحتراف في كرة الإمارات إلا أنها في نفس الوقت تعد السادسة في مسيرة كرتنا، حيث ترأس سلطان صقر السويدي عام 1981 أول لجنة مؤقتة لتسيير أمور الاتحاد بعد اعتذار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس الاتحاد في ذلك الوقت، وترأس السويدي أيضا اللجنة المؤقتة الثانية عام 1989. وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، اللجنة الثالثة عام 1999، وفي العام 2001 ترأس سلطان صقر السويدي مرة أخرى اللجنة الرابعة المؤقتة وذلك بعد اعتذار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعاد سموه أيضا عام 2003 لترؤس اللجنة المؤقتة الخامسة بعد استقالة سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي. استياء من منع وسائل الإعلام حضور الانتخابات دبي (الاتحاد) - رفضت الأمانة العامة لاتحاد الكرة السماح لممثلي وسائل الإعلام حضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب اللجنة المؤقتة وفضلت إجراء العملية داخل قاعة مغلقة مما أثار استياء عميقا لدى مختلف الإعلاميين الذين تواجدوا منذ ساعات مبكرة لتغطية الجمعية العمومية. وعلى الرغم من أن لوائح الجمعية العمومية لا تمنع حضور الإعلاميين فإن القرار كان مفاجئا خاصة أن من شروط الانتخابات أن تقام في أجواء من الشفافية تفاديا لأية تأويلات. وطالب ممثلو وسائل الإعلام علي حميد الذي ترأس اجتماع الجمعية العمومية بطرح مقترح إدخال وسائل الإعلام إلى القاعة للتصويت عليه من قبل الأعضاء إلا أن الموضوع تم تجاهله تماما، وجرت «الانتخابات» وسط تعتيم إعلامي كامل. وأوضح يوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد أن قرار منع دخول الإعلاميين جاء بسبب سرية بعض النقاشات والحرص على سير الاجتماع في ظروف عادية. اليماحي: كل خبرتنا لدعم «المؤقتة» دبي (الاتحاد) - أعرب ناصر اليماحي عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة عن شكره لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم وترشيحه لمواصلة العمل داخل اتحاد الكرة، مؤكداً أنها مسؤولية كبيرة لتقديم كل خبرته التي اكتسبها طوال سنوات العمل في الاتحاد حتى يساهم في إنجاح مهمة اللجنة خلال الأشهر المقبلة. أضاف أنه حريص على إكمال البرامج التي بدأها خلال السنوات الماضية وتقديم كل الدعم للعبة على أمل أن تحقق النتائج المرجوة وتستعيد كرة الإمارات مكانتها اللائقة، معتبراً نجاح اللجنة المؤقتة مسؤولية الجميع لأن الفترة التي ستعمل خلالها قصيرة وتتطلب التكاتف والتعاون لكسب الوقت وضمان الاستمرار في التطور. عبدالعزيز: وجود السركال شجعني على الانضمام للجنة دبي (الاتحاد) - أكد محمد عبد العزيز عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة أن تواجد يوسف السركال على رأس اللجنة المؤقتة شجعه على قبول المهمة والتطوع لخدمة كرة الإمارات خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها اللعبة. أضاف أنه يسعى إلى أن يكون عضوا فعالا ضمن اللجنة وأن يؤدي دوره على أكمل وجه على الرغم من التحديات الكبيرة التي تنتظر اللجنة. وأشار إلى أن صعوبة المهمة تكمن في كونها جاءت وسط الموسم مما يفرض على اللجنة التحلي بالدقة في التعامل مع مختلف اللجان حتى تضمن الاستمرار في العمل بشكل دقيق إلى جانب القيام ببعض التفاصيل لإنجاز عدد من الأمور. وأكد أن المنتخب الأولمبي يأتي في مقدمة الاهتمامات خلال المرحلة المقبلة لأنه بحاجة إلى دعم كبير حتى ينجح في مهمته ويحقق طموحات الشارع الرياضي بالتأهل إلى أولمبياد لندن 2012.