روما (أ ف ب) - وضع ميلان حامل اللقب غريمه التقليدي يوفنتوس تحت الضغط بفوزه على مضيفه كالياري 2-صفر أمس الأول في افتتاح المرحلة الأولى من الدوري الايطالي لكرة القدم والتي تأجلت بسبب اضراب اللاعبين في بداية الموسم. ورفع فريق المدرب ماسيميليانو اليجري الذي لم يهدر سوى أربع نقاط في مبارياته الـ11 الأخيرة منذ خسارته أمام يوفنتوس (صفر-2) في الثاني من أكتوبر الماضي، رصيده إلى 44 نقطة بفارق نقطة عن فريق “السيدة العجوز” قبل مباراته مع أودينيزي في وقت متأخر أمس.
ويدين ميلان الذي يأمل أن يدخل إلى نهاية العام وهو متربع على الصدارة، بتأكيد تفوقه التام على كالياري حيث لم يخسر أمامه سوى مرتين من أصل 33 مواجهة بينهما حتى الآن (21 فوزاً و10 تعادلات) وتعودان إلى الأول من يونيو 1997 و18 أكتوبر 1998، إلى الهدية التي قدمها له فرانشيسكو بيتزانو عندما حول الكرة في شباك حارسه مايكل أجاتزي عن طريق الخطأ اثر محاولته اعتراض تمريرة البرازيلي روبينيو إلى أنتونيو نوتشيرينو (4)، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي أضاف الهدف الثاني بعد تمريرة رأسية من روبينيو (61)، رافعاً رصيده ؤإلى 11 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم أتالانتا الأرجنتيني جرمان دينيس. وفي مباراة ثانية، حصل سيينا من ضيفه فيورنتينا على نقطته الأولى في 5 مباريات بعد أن تعادل معه صفر-صفر. ودخل سيينا، العائد إلى دوري الأضواء هذا الموسم، إلى هذه المواجهة وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد 4 هزائم متتالية وحصل على مبتغاه نوعا ما من خلال إضافة نقطة إلى رصيده للمرة الأولى منذ تعادله مع أتالانتا 2-2 في 20 الماضي، لكنه فشل في تحقيق فوزه الأول منذ تغلبه على كييفو 4-1 في 30 أكتوبر الماضي وبقي في دائرة الخطر برصيد 15 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن تشيزينا الثامن عشر. أما بالنسبة لفيورنتينا فوضعه ليس أفضل بكثير لأنه فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي واكتفى بنقطة رفع من خلالها رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر موقتاً.
عدد اليوم
