أبوظبي (وام) - وقعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومفوضية الأمن والسلامة النووية الكورية الجنوبية في أبوظبي أمس اتفاقية تعاون بين الجانبين في مجالات الرقابة النووية.
وقع الاتفاق معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والدكتور كان جشانغ سون رئيس مفوضية السلامة والأمن النووي الكورية التي تأسست خلال شهر أكتوبر 2011.
وثمن الدكتور أحمد المزروعي العلاقة المتميزة مع الجانب الكوري الجنوبي معرباً عن تطلعه لمواصلة مزيد من التعاون بين الجانبين. من جانبه، أكد الدكتور كانج شانغ سون دعمه للتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مشيراً إلى أن مفوضية الأمن والسلامة النووية هيئة جديدة لكنها ترتكز على أساس خبرة تمتد لعقود في مجال الرقابة في كوريا الجنوبية.
حضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور بارك يون ون رئيس المعهد الكوري للسلامة النووية والدكتور شانغ سنغ كو رئيس المعهد الكوري للرقابة وحظر الانتشار النووي.
وتأتي الاتفاقية استمراراً للاتفاق الذي وقعته الهيئة مع وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا الكورية في مايو من العام الماضي.
ويؤكد الاتفاق على إطار التعاون القائم بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهيئات الرقابة الكورية الجنوبية في مجالات الأمان النووي والأمن النووي والضمانات من خلال تبادل المعلومات والخبرات والكفاءات والتكنولوجيا.
وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أبرمت اتفاقيات مماثلة مع مفوضية الرقابة النووية الأميركية وهيئة السلامة النووية والإشعاعية الفنلندية.
وتأسست مفوضية الأمن والسلامة الكورية الجنوبية في أكتوبر 2011 كجزء من الجهود في مجال إعادة تنظيم الإطار الرقابي النووي عقب حادث التسرب النووي في مفاعل فوكوشيما الياباني. وأصبح كل من المعهد النووي للسلامة النووية والمعهد الكوري للرقابة وحظر الانتشار النووي يعملان مع المفوضية الجديدة كهيئات رقابة متخصصة وجهات خبرة في هذا المجال.
وتعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مع كليهما وفقا لاتفاقيات تعاون أبرمتها مع الجانبين في مايو ومارس من العام الماضي.
وفي إطار إعادة تنظيم الإطار الرقابي النووي الكوري أصبح دور وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا الكورية الجنوبية مقتصرا على التشجيع على استخدام الطاقة النووية.
عدد اليوم
