السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اتفاقية شراكة بين «الشارقة للتكنولوجيا» و «إديكسيل» و «كامبريدج»

22 ديسمبر 2011 00:12
الشارقة (وام) - وقعت “إديكسيل” ومعهد الشارقة للتكنولوجيا ومدرسة “كامبريدج” الدولية اتفاقية شراكة استراتيجية ثلاثية واسعة النطاق، لدفع عجلة التدريب المهني في دولة الإمارات من خلال سلسلة من الممارسات التدريبية التي ستشارك فيها المؤسسات الثلاث. وقال مارك أندروز المدير الإقليمي لشركة “إديكسيل” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي في حفل توقيع الاتفاقية، إن المتخرجين الجدد يلزمهم وقت وجهد كبيران للاندماج في قطاعات الأعمال لنقص الخبرة العملية لديهم، إذا ما قورنوا بنظرائهم من المنخرطين في مساقات تدريبية مهنية مدروسة. وأضاف أنه بموجب الاتفاقية سيتم توفير شهادات “بي.تك” المهنية الدولية من “إديكسيل” في معهد الشارقة للتكنولوجيا، وتستهدف هذه الشهادات تعزيز مهارات وقدرات المتقدمين لها وتطوير مؤهلاتهم لتلائم احتياجات سوق العمل، مما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيد العالمي. وأوضح أندروز أن التعليم المهني هو المكمل الرئيس لحاملي الشهادات الثانوية من الذين لايرغبون في متابعة تحصيلهم الجامعي، أو أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف التعليم الجامعي أو غيرهم من الذين يرغبون بالبدء بالعمل في وقت مبكر، إضافة إلى بعض من كبار السن الذين يرغبون بتحديث مهاراتهم من خلال التطور المهني المستمر. من جانبها، قالت رهام مصطفى مديرة العلاقات الخارجية في معهد الشارقة للتكنولوجيا، إن أحد أهم تحديات التدريب المهني في منطقة الشرق الأوسط هو نقص الوعي بأهميته، حيث يتزايد عدد الخريجين غير المؤهلين للانخراط في قطاع الأعمال عاما بعد عام، مشيرة الى ان المعهد سيساهم بالتعريف بالتعليم المهني وأهميته للفرد والمجتمع على حد سواء. وقالت ساندرا كارتر رئيسة القسم الثانوي في مدرسة “كامبريدج” الدولية ان إدارة معهد الشارقة للتكنولوجيا كانت متحمسة لهذه الفرصة، معربة عن ثقتها في أن هذه الجهود ستنعكس ايجابا على طلاب المدرسة، وستوفر المواد المضافة الى منهج المدرسة التعليمي خيارات كثيرة للطلاب يستطيعون من خلالها تحديد المجال الموافق لرغباتهم للاستمرار فيه. وكان معهد الشارقة للتكنولوجيا قد طرح مفهوما جديدا في العام الدراسي الماضي في مدارس التعليم الإعدادي في كل من دبي والشارقة وعجمان، يقوم فيها الطلاب بزيارة المعهد بشكل أسبوعي لاختبار مهاراتهم في جميع فروع الهندسة.. وكان من بين المشاركين مدرسة “كامبريدج” الدولية والتي شاركت بـ 29 طالبا حيث شارك الطلاب الثمانية الأوائل باختبارات الهندسة، بينما شاركت المجموعة الثانية المؤلفة من 11 طالبا باختبارات الهندسة الميكانيكية وشاركت الثالثة باختبارات الهندسة المدنية. ويعتبر التعليم المهني حاليا بوابة كبيرة للفرص في دولة الإمارات، كما أنه خيار فاعل للراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات المرموقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©