الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى و23 جريحاً باعتداءات مسلحة وتفجيرات في العراق

10 قتلى و23 جريحاً باعتداءات مسلحة وتفجيرات في العراق
31 مارس 2009 03:16
قتل عشرة أشخاص وأصيب 23 آخرون في هجمات مسلحة وتفجيرات في نينوى وبغداد وديالى، كما اعتقل 26 مطلوبا في بغداد في إطار عمليات فرض القانون· في حين انسحب جزء من القوات العسكرية التي تطوق منطقة الفضل وسط بغداد مع تراجع الاشتباكات، وسمح لعناصر الصحوة بالعودة إلى وحداتهم ولكن دون أسلحة· ففي أحد أحياء الموصل بمحافظة نينوى قتل جندي عراقي وأصيب اثنان آخران أمس بجروح في انفجار عبوة ناسفة· وقال مصدر في شرطة الموصل إن العبوة استهدفت دورية للجيش العراقي في سوق المعاش غرب الموصل· وأضاف إن مسلحين مجهولين فتحوا النار في حادث آخر على مدني في حي الرسالة غرب الموصل فأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار· كما أسفر انفجار قنبلة استهدفت دورية للشرطة عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين في نفس المنطقة· وفي منطقة الحمدانية شرق الموصل استهدف مسلحون مجهولون مسؤول دائرة الهجرة والمهجرين علي شاكر أثناء مغادرته عمله فأردوه قتيلا بإطلاق النار عليه، كما تسبب الهجوم بإصابة أحد العاملين في الدائرة بجروح· وفي هجوم آخر أطلق مسحلون النار على عبد الله السبعاوي من الحزب الاسلامي لدى مغادرته عمله في دائرة صحة نينوى بحي الصحة وسط الموصل فأردوه قتيلا· وفي بعقوبة بمحافظة ديالى أعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح في انفجار قنبلة زرعت في دراجة هوائية استهدفت تجمعا للعمال في منطقة بعقوبة الجديدة وسط المدينة· وفي بغداد أسفر انفجار قنبلة مزروعة في سيارة ضابط بالاستخبارات في وزارة الداخليةعن مقتله وراكب آخر معه وإصابة ثمانية من المارة في حي الأعظمية بشمال العاصمة· من جهة أخرى ذكر بيان عسكري عراقي أمس أن القوات العراقية العسكرية والأمنية اعتقلت 26 شخصا غالبيتهم من المطلوبين في إطار فعاليات عمليات فرض القانون في بغداد، وإبطال مفعول 13عبوة ناسفة في عمليات شملت مناطق الكاظمية والتاجي وأبو غريب والراشدية وبغداد الجديدة والصدر والبياع وحي الجهاد· وأعلن المتحدث باسم قيادة فرض القانون اللواء قاسم عطا انسحاب عدد كبير من الوحدات المنتشرة في حي الفضل بوسط بغداد بعد استتباب الأمن على خلفية الاضطرابات التي شهدتها المدينة السبت الماضي بعد اعتقال قائد الصحوات فيها عادل المشهداني ومساعده· وقال عطا إن ''غالبية عناصر الصحوة التحقوا بوحداتهم العسكرية ومسؤولية حماية المنطقة ستكون مناطة بالجيش العراقي، ولن تمنح صلاحيات لأي جهة أخرى'' في اشارة الى قوات الصحوة· وأضاف إن ''عناصر الصحوة الذين التحقوا بوحداتهم يشكلون جزءا من المؤسسة الامنية العراقية''، مشيرا إلى أن ''الحياة تعود الى طبيعتها كما فتحت محلات تجارية أبوابها''· وقد اكد عطا توجيه تهمة ''قيادة الجناح العسكري'' لحزب البعث المنحل للمشهداني، مضيفا أن ''المشهداني متهم ايضا بالخروج على القانون اضافة الى ارتكابه جرائم قتل بحق الابرياء''· فيما قال الملازم في الجيش محمد جاسم إن ''قوات الصحوة ستعاود عملها غدا لكن من دون حمل السلاح''، مؤكدا أن ''السلاح سيكون بيد الجيش الذي يمثل الدولة فقط''· وفي السياق قال بيان للجيش الاميركي إن العملية التي جرت في منطقة الفضل ببغداد قام بها لواء التدخل السريع العراقي مدعوما من قبل عدد من المستشارين التابعين للقوات الاميركية· وذكر البيان الاميركي أن اعتقال المشهداني تم بموجب مذكرة توقيف كانت قد صدرت بحقه من قبل الحكومة العراقية، فهو متهم بالقيام بالعديد من عمليات التفتيش غير القانونية، وتلقيه رشاوى تجاوزت قيمتها 160 ألف دولار أميركي شهرياً من قبل مواطنين في المنطقة، كما اتهم بزرعه إحدى العبوات الناسفة والتي أدت إلى مقتل عدد من عناصر قوات الأمن العراقية، وقيادته إحدى الخلايا المتخصصة بصنع العبوات الناسفة وزرعها، وترؤسه إحدى الخلايا الإرهابية بطريقة غير مباشرة التابعة لتنظيم ''القاعدة'' في العراق· واشار إلى أنه لم يتم إلقاء القبض على المشهداني في السابق بسبب تعاونه مع أبناء العراق· الحزب الإسلامي يطالب قوات الأمن بعدم استخدام القوة المفرطة بغداد (رويترز) - دعا الحزب الإسلامي العراقي أمس القوات الأمنية الى عدم استخدام ''القوة المفرطة'' في تعاملها مع الأهالي في منطقة الفضل، مطالبا السلطات باحتضان مجالس الصحوات وعدم إهمالهم وإقصائهم· وقال البيان إن حي الفضل يعيش ''وضعا صعبا ومتأزما جراء الطوق الأمني المفروض على المنطقة وحالات إطلاق النار العشوائية التي أدت إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين الأبرياء''· وقال البيان ''إن الحزب الإسلامي العراقي وبالرغم من حرصه على ضرورة استتباب الأمن وعودة الاستقرار إلى منطقة الفضل وكل مناطق العراق، فإنه يؤكد على دور الصحوات الإيجابي ومساهمتها الفعالة في إعادة الأمن والاستقرار للمناطق المختلفة من العراق وتحملها المسؤولية الوطنية في محاربة القوى الطائفية والإرهابية والقضاء عليها·'' وأضاف ''لذلك فمن الضروري رعاية هذا المشروع الوطني وعدم إهماله أو إقصائه''· وطالب الحزب في بيانه من القوات العسكرية والأمنية التي تحاصر المنطقة ''عدم استخدام القوة المفرطة أو اللجوء إلى سياسة العقاب الجماعي والعمل على تجنيب المنطقة أي أضرار بأرواح المواطنين ومساكنهم وممتلكاتهم وأن تتعامل مع الموقف بحكمة وروية''
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©