الفجيرة (الاتحاد)
تستكمل «الجولة 13» لدوري الدرجة الأولى، بإقامة ثلاثة لقاءات اليوم، أبرزها الفجيرة مع رأس الخيمة في الساعة الخامسة و20 دقيقة مساءً، فيما يلعب دبا الحصن مع مسافي، والذيد مع العروبة.
وفي استاد الفجيرة، يستضيف «الذئاب» صاحب «الوصافة» برصيد 26 نقطة، رأس الخيمة قبل الأخير بـ5 نقاط، في مباراة سهلة على الورق، لكن على أرض الواقع، فإنها من المواجهات الصعبة، لأن رأس الخيمة لم يكن صيداً سهلاً على أرضه أمام الفجيرة، في الدور الأول، رغم الخسارة برباعية مقابل هدفين، كما أنه أحرج اتحاد كلباء في الجولة الماضية، وخسر بهدف في الثواني الأخيرة.
ويدرك مارادونا مدرب «الذئاب» صعوبة المرحلة القادمة، بعد الخروج بفوز صعب وبـ«شق الأنفس» أمام العروبة بهدف في الجولة الماضية، حمل توقيع مواطنه دانيلو، قبل النهاية بسبع دقائق، ورغم تقديم الفريق لعروض إيجابية في الفترة الأخيرة، إلا أن الأداء الهجومي للفريق لم يكن مقنعاً في العديد من المباريات، حيث تخطى الحمرية بهدفين لهدف قبل جولتين، ورغم أن الفريق لم يتعرض لأي خسارة في الدوري، وهو الوحيد بجدول الترتيب، يملك هذه الميزة، فقد اصطدم بالتعادلات في الكثير من المباريات، وبلغ العدد 5 تعادلات، وهو ما أفقد الفريق عدداً من النقاط المهمة، كانت تمكنه من صدارة الترتيب.
واستعد مارادونا مع لاعبيه لجميع الاحتمالات، وطالبهم بحسم النتيجة مبكراً، من دون انتظار لأي مفاجآت خلال مجريات اللقاء الذي يدخله «الذئاب» بتشكيل متكامل، حيث اطمأن على التشكيلة الأساسية، وخاض تدريبات تكتيكية، غلب عليها الطابع الهجومي منذ لحظة التحضير.
ومن جانبه يحضر رأس الخيمة إلى «معقل الذئاب» وهو يدرك مدى صعوبة المهمة أمام أحد المنافسين على لقب الدوري، وجهز دافور ملادينا لاعبيه، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تخرج الفريق من وضعية الخسائر الأخيرة.
وفي استاد دبا الحصن، يأمل أصحاب الأرض في غسل أحزان الخسارة القاسية أمام بني ياس، في الجولة الماضية، على استاد الشامخة، والعودة من جديد إلى النتائج الإيجابية أمام مسافي الذي يقدم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة.
ويملك دبا الحصن 13 نقطة في المركز التاسع، أما مسافي لديه 14 نقطة في المركز الثامن، لذلك فإن المباراة سوف تشهد صراعاً مهماً، والنتيجة تقلب في المراكز، وفوز دبا الحصن يرفع رصيده إلى 16 نقطة، وربما يصل إلى الثامن أو السابع، وفي المقابل فإن مسافي لديه طموح الوصول إلى «النقطة 17»، والدخول في منطقة الوسط بكل أريحية.
ويجمع اللقاء الثالث بملعب الذيد بين العروبة «الجريح» صاحب الأرض الذي أقال مدربه الكرواتي كاسنين، وأسند المهمة إلى مساعده مارك، لحين التعاقد مع مدرب جديد، بعد أن تراجعت نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، وتجمد رصيده عند «النقطة 16»، بعد أن كان قريباً قبل 3 جولات من دخول المنافسة الرباعية على بطاقتي التأهل.
ويأمل الذيد أن يضاعف أحزان العروبة، ويحقق انتصاراً ينقله إلى «النقطة 14»، ويعوض سوء النتائج في الفترة الماضية، كما يأمل لاعبو العروبة أن تكون المواجهة أمام الذيد نقطة الانطلاقة للعودة إلى مستواهم السابق في الدوري.
عدد اليوم
