الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تكريم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية وجائزة سلطان بن زايد لأفضل بحث عن الدولة

تكريم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية وجائزة سلطان بن زايد لأفضل بحث عن الدولة
22 ديسمبر 2011 00:39
قال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في حفل تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية التي نظمها النادي ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام ضمن الاحتفال باليوم الوطني الأربعين للدولة “هذه ليلة من المحبة والثقافة، ومن معانقة الحلم حين يشف عن وطن وعن وَجْد ومَجد، وعن تطلع الإمارات إلى مستقبلها اللائق، هكذا أراد الآباء المؤسسون وفي مقدمتهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهكذا يعمل اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فيعمِّق الفكرة ويعمِّق المسار، ويقود البلاد في سباق مشروعها الوطني المُعلن إلى تحقيق طموحات الناس”. جاء ذلك في كلمة لسموه ألقاها مساء أمس نيابة عنه حبيب يوسف الصايغ المدير العام لمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات النادي باليوم الوطني الأربعين، والتي أقيمت برعاية سمو رئيس النادي، في فندق فيرمونت باب البحر ـ أبوظبي. الجهد الجميل وأضاف سموه” الليلة، هي ليلة تكريم وجوائز، ولقد بدأت احتفالات نادي تراث الإمارات باليوم الوطني الأربعين” للدولة مبكّراً، وربما أبكَرُ من أية مؤسسة أخرى، حيث عبرت برامجه عن تلاحم شعبي كبير، التلاحم هو المصير، وهو الجهد الجميل المؤدي إلى الغايات، ولقد شاء النادي الاحتفال باليوم الوطني على طريقته الخاصة، فذهب إلى طريق العلم والبحث وتدعيم جملة من الفعاليات الثقافية والتراثية المهمة، بالإضافة إلى نشاطاته الثقافية والتراثية والبحرية، فهناك نشاطات مهمة مثل: نشاطات القرية التراثية، والقوافل التراثية التي جابت إمارات الدولة كافة”. واختتم سموه كلمته بقوله “هذه هي الإمارات وهي التي تقدم “77” جائزة في “15” حقلاً بين محلي وخليجي وعربي وعالمي، ونحن نحتفل باليوم الوطني الأربعين فقد أراد النادي منذ بداية عام 2011م أن يكون احتفاله باليوم الوطني استثنائياً، فأعلن عن مسابقة جائزة سلطان بن زايد لأفضل بحث عن دولة الإمارات في 40 عاماً في محاور ثلاثة “الثقافة والتراث، الاقتصاد، والتنمية”، وفاز فيها عدد من الباحثين المتميزين، كما أوصت لجنة تحكيم الجائزة بطباعة البحوث الفائزة، ونحن نكرم الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية، حيث الرهان يتجدد على غرس الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وهذه الاحتفالية تنعقد على مقربة من مسجد الشيخ زايد وضريحه، وهو والدنا ووالد الجميع الذي نذر عُمره من أجل الإنسان في كل مكان”. من جهته ألقى الدكتور عيسى محمد عبدالرزاق البستكي كلمة الحاصلين على جائزة الإمارات التقديرية، قال فيها: “نيابة عنكم أشكر وأرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، بتكريم الفائزين بالجائزة، وأضاف: إنه بجهود صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” فقد حققت الإمارات قفزة نوعية نحو مجالات التطور في مجال التعليم على وجه الخصوص”. وحضر حفل التكريم علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في نادي تراث الإمارات، حيث بدأ الحفل بتكريم الحاصلين على جائزة الإمارات التقديرية للأعوام من 2006-2010م، من مفكرين وأدباء وفنانين وعلماء إماراتيين اجتمعوا لاول مرة في اطار تكريمهم الذي استحقوه. البذل والعطاء وأعرب الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وقال “إن هذا التكريم شرف كبير اعتز به ووسام أحمله على صدري ويحملني مسؤوليات واستحقاقات إضافية يتعين علي تلبيتها لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة وتنفيذ رسالة القيادة الحكيمة في إعلاء شأن شعبنا ورفاهيته وأمنه واستقراره”. وعاهد قيادة الدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات أن يظل جنديا أمينا في البذل والعطاء من أجل تعزيز مسيرة العلم والبناء الشامخة للدولة وشعبها الوفي. أعقب ذلك تكريم النادي الفائزين بجائزة سلطان بن زايد آل نهيان لأفضل بحث عن دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 40 عاماً في حقول الثقافة والتراث، والتنمية الاقتصادية، والسياسة الخارجية، وشمل محاور الجائزة والمتمثلة في: محور الثقافة والتراث: منحت الجائزة مناصفة بين الدكتور عبد الحكيم الزبيدي من دولة الإمارات عن بحثه: “التناص في الشعر المعاصر في دولة الإمارات”، ومريم جمعة خلفان من دولة الإمارات عن بحثها “جمعيات النفع العام في دولة الإمارات خلال أربعين عاماً”. أما محور الاقتصاد والتنمية: فمنحت الجائزة للدكتور محمد عبدالحميد محمد داود من مصر عن بحثة: “المياه ودورها في التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة (1971-2011). حقوق الملكية كما أوصت لجنة التحكيم بتقديم شهادة شكر وتقدير للدكتور وليد عبد الغني لبحثه حول “تطوير وتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة” مع توصية بطباعة الكتاب ومكافأة شراء حقوق الملكية الفكرية للكتاب. بينما منحت الجائزة في محور السياسة الخارجية مناصفة بين الدكتور محمد الواثق عبدالحميد محمد من السودان عن بحثه: “وسطية الإسلام في السياسة الخارجية الإماراتية، وهزاع أحمد سالم المنصوري من دولة الإمارات عن بحثه: “السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة”. كما تم في الحفل تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي التي شارك فيها أكثر من 200 شخص فاز منهم عشرة في حقلي المسابقة وهما: التراث والنهضة الحضارية، ومحور التراث، الذي فاز فيه ماريو جاردينس بالمركز الأول، فيما فازت موزة محمد سعيد الفلاسي بالثاني، وكان الثالث من نصيب أحمد سمير سلامة بدوان، وذهب الرابع بدر سعيد سالم التميمي، والمركز الخامس كان من نصيب الأمين عاد حامد.. أما في محور النهضة الحضارية: ففاز بالمركز الأول جوفونال دي كاسترو، وبالثاني ناصر علي حاجي ناصر، وبالثالث أحمد محمد إبراهيم محمد، وكان الرابع من نصيب جريس مونينفين، وذهب الخامس إلى سليمان أحمد بن عيد الحمادي. الجدير بالذّكر أنّ جائزة سلطان بن زايد لأفضل بحث عن دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 40 عاماً في حقول الثقافة والتراث، والتنمية الاقتصادية، والسياسة الخارجية، قد لاقت صدى كبيراً لدى الباحثين والدارسين من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، وشارك فيها 31 شخصاً، حيث تقدموا بـ 31 بحثا في الحقول الثلاثة فاز منهم ثلاثة مواطنين ومصري وسوداني، السّابق ذكرهم. وفي محور التراث والثقافة ضمت لجنة التحكيم عدداً من الباحثين المرموقين وهم: حمد بن صراي، نور الدين الصغير، يحيى محمود أحمد، سمر روحي الفيصل ومؤنس عوض. أما لجنة تحكيم محور الاقتصاد فقد ضمت الدكاترة: فاطمة الشامسي، فارس محمد الفارس، وسيم مينا، وأسامة سويدان.. فيما ضمت لجنة محور السياسة الخارجية من الدكاترة: يوسف الحسن، محمد بن هويدن، ونايف عبيد. أما لجنة التحكيم لجائزة التصوير الفوتوغرافي فقد ضمت: فاطمة المنصوري، جعبل عبدالله، ناصر حاجي أكبر، بدر عباس مراد، سعيد عبدالله محمّد اليحيائي، عبدالكريم حسن العلي، وزينة بوهارون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©