القمة المقبلة في ليبيا بعد اعتذار العراق لأسباب لوجستية

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ختام القمة العربية في الدوحة أمس أن بلاده لن تتمكن من تنظيم القمة العربية المقبلة العام 2010 لأسباب لوجستية، على أن تنظم في ليبيا، مع احتفاظ بغداد بحقها في تنظيم القمة الـ 23 العام ·2011 وقال المالكي ''إن عقد القمة في بغداد العام المقبل يعني الكثيرين ويعني أن العراق عاد إلى وضعه الطبيعي وعاد إلى أسرته العربية وعادت الأسرة العربية إلى العراق، لكن من أجل أن تكون القمة بالشكل الذي يليق بالقمة ويليق بالعراق ويليق بالقادة العرب، نحتاج إلى مزيد من الأعمال اللوجستية والاستعدادات والتحضيرات اللوجستية''· كما أعلن المالكي تحفظه عن الفقرة المتعلقة بالعراق في ''إعلان الدوحة''· وقال ''نتحفظ على هذا النص ونتمنى أن يعاد النظر فيه، بما ينسجم مع القرار الصادر عن القمة العربية ذاتها''، معتبرا أن النص يعبر عن عراق كان موجودا في السابق ولا يظهر التطورات الإيجابية التي شهدتها الساحة العراقية· وشهدت القمة العربية الـ21 أكبر حضور للقمم العربية الأخيرة، حيث شارك فيها جميع الدول من بينها 17 دولة على مستوى القادة هي الامارات وقطر والسعودية والبحرين والكويت وسوريا والاردن واليمن وتونس وليبيا وموريتانيا والسودان ولبنان وفلسطين والصومال وجيبوتي وجزر القمر· فيما مثل سلطنة عمان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، والمغرب شقيق العاهل المغربي الأمير مولاي رشيد، والعراق رئيس الوزراء، والجزائر وزير الخارجية، ومصر وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية بالاضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية