الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تنفي السماح بتفتيش مراكز صناعاتها العسكرية والصاروخية

21 ديسمبر 2013 23:51
أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- نفت إيران أمس سماحها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مراكز صناعاتها العسكرية والصاروخية. وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية بأن التصريح المنسوبة لرئيس المنظمة علي أكبر صالحي بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنهم أن يتفقد مراكز الصناعات العسكرية والصاروخية الإيرانية غير صحيح. وقال «إن نشر هذا الخبر جاء نتيجة خطأ في التغطية الخبرية، وصالحي لم يتحدث بمثل هذا الكلام». ونقل عن صالحي قوله «إن المفتشين غير مخولين بتفقد الصناعات العكسرية والصاروخية الإيرانية، لأن مثل هذه العملية لا تقع ضمن صلاحياتهم». في غضون ذلك، وصلت إيران الدول الست الكبري في «مجموعة خمسة زائد واحد»، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا لليوم الثالث على التوالي المفاوضات على مستوى خبراء الطاقة النووية لمناقشة آليات الاتفاق المرحلي الموقع هناك يوم 24 نوفمبر الماضي تمهيداً لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني. وبدأت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو زيارة نادرة إلى طهران لمناقشة مسائل ثنائية واقليمية ودولية مع نظيرها اإإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني الذي ستلتقيه اليوم الأحد. وهذه أول زيارة لوزير خارجية إيطالي إلى إيران منذ 10 سنوات، فيما دعمت إيطاليا الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق جنيف. وذكرت صحيفة «إيران» الحكومية: بأن الأجهزة الأمنية المكلفة بمراقبة الهجوم الإلكتروني على المواقع النووية الإيرانية أكدت استمرار نشاط فيروس (استاكس نت) في إيران، حيث ألحق أضراراً بمليون و274 جهاز كمبيوتر خلال هذا العام في مقابل ذلك صرح مسؤولون إيرانيون بأن إيران أقامت مواقع دفاعية إلكترونية تقوم بالتعرف على إحداثية الفيروس وتدميره قبل وصوله إلى المحطات النووية. في السياق ذاته، اتهم مساعد ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي في «الحرس الثوري» الإيراني العميد محمد حسين سبهر الدول الغربية الكبرى بالسعي إلى إسقاط النظام الإيراني. وقال في تصريح صحفي «إن هؤلاء الأعداء قد سخروا آلاف الشبكات الإعلامية والفضائيات للهجوم على قيم الثورة الإيرانية والتشكيك فيها إلا انهم لم ينجحوا، ويركزون في الظرف الراهن علي الجبهة الثقافية». من جانب آخر بدأ زعيم الأغلبية الجمهورية المعارضة في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد عملية الإعداد لتصويت محتمل في شهر يناير المقبل على مشروع قانون لفرض عقوبات أميركية جديدة على إيران إذا فشلت المفاوضات بشأن حل مسألة برنامجها النووي، على الرغم من تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما باستخدام حق النقض «الفيتو» لتعطيله. وقال مشرعون أميركيون إنه من من أجل إقرار مشروع قانون العقوبات، استخدم ريد القاعدة (14) في لائحة الكونجرس الأميركي التي تسمح له بتجاوز العملية العادية لطرح مشروع قانون للتصويت عليه في مجلس الشيوخ من خلال لجنة.. وتمهد تلك الخطوة الطريق أمام معركة محتملة بين أكثر من 25 عضواً جمهورياً وديمقراطياً شاركوا في صياغة مشروع القانون وإدارة أوباما وأنصارها في الكونجرس من بينهم الرؤساء الديمقراطيون لعشر لجان في مجلس الشيوخ. وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات دايان فينشتاين، في تصريح صحفي، إن ريد لم يتشاور مع زعماء اللجنة. وأضافت هذا ليس شيئاً إيجابياً نقوم به في هذا الوقت بالذات، لأن المفاوضات تحقق نجاحاً ومشروع القانون استفزاز واضح». وينص مشروع القانون على فرض مزيد من العقوبات على قطاع النفط الإيراني وتطبيق عقوبات جديدة على صناعات أخرى، إذا خرقت إيران اتفاق جنيف أو لم تتوصل إلى اتفاق نهائي شامل مع «مجموعة خمسة زائد واحد». ولكنه يعطي الإدارة الأميركية مهلة نحو عام واحد عام لحل المسألة النووية بالوسائل الدبلوماسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©