أبوظبي (الاتحاد)
أكدت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن أجندة الوزارة للعام الحالي تركز على القراءة أن تكون العامل المشترك لكافة فعاليات المراكز الثقافية، من خلال مزج القراءة بالإبداع والتراث والهوية، والتطوع، والفنون باعتبار الثقافة هي المكون الأول لمجتمع واع بقضاياه، وقادر على التقدم والنهضة.
وأشارت إلى توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بأهمية تحقيق طفرة نوعية في كافة البرامج والفعاليات التي تنظمها المراكز الثقافية التابعة للوزارة، بما يلبي دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن يكون عام 2016 هو عام القراءة، بحيث يشعر كافة المتعاملين مع المراكز الثقافة بالبرامج التي تقدمها الوزارة في هذا الإطار، وأن تحقق هذه البرامج الاستفادة القصوى للجمهور خاصة طلاب المدارس، وهو ما تحقق بالفعل من خلال عشرات البرامج.
وكان مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة قد نظم دورة «اكتشف موهبتك» للمدرب يوسف الحمادي حضرها أكثر من 30 من العاملين بالدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية في المنطقة الشرقية، واستمرت الدورة على مدى يومين بمقر المركز، وركزت موضوعاتها على سمات الشخصية الموهوبة والخصائص السلوكية للموهوبين والصعوبات التي قد تواجههم في بيئة العمل وأفضل الطرق لاكتشافهم وتطويرهم، إضافة إلى شرح خصائص البيئة الجاذبة للمواهب وكيفية إيجادها في مؤسساتنا الحكومية.
كما احتضن مركز الوزارة الثقافي بمسافي فعالية «القراءة للمتعة»، تحت عنوان قاطرات ثقافية، وتضمنت الفعالية مرحلتين، الأولى بصمات قرائية بمشاركة أكثر من 35 من الأطفال وأطفال المدارس، لتعليمهم كيفية تصميم وتركيب ألعاب لغوية، مثل مطابقة الحرف بالكلمة ومطابقة مشابك الحروف، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية بعنوان «كلنا نقرأ»، وتهدف لتعليم طريق تشجيع الطفل على تركيب وقراءة كلمات من حروف مختلفة.
كما نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في المنطقة الغربية ورشة بعنوان القراءة مهارة وموهبة لطالبات أكاديمية الإمارات العلمية بمدينة زايد، عرض خلالها فيلم عن تنمية مهارات القراءة والخطوات التي تنمي الثقة بالنفس، وتجعل الطالب أكثر كفاءة في إنجاز واجباته وزيادة فرص النجاح.
عدد اليوم
