السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 خدمات جديدة لبوابة الدفع عبر الهواتف الذكية قريباً في دبي

4 خدمات جديدة لبوابة الدفع عبر الهواتف الذكية قريباً في دبي
22 ديسمبر 2013 14:46
كشفت حكومة دبي الذكية، عن توفير ما يتراوح بين 3 و4 خدمات جديدة قريبا، لبوابة الدفع عبر الهواتف الذكية، من بينها دفع فواتير شركة “دو”، مشيرة الى أن العام المقبل سيشهد إضافة الكثير من الخدمات الذكية المتكاملة للجمهور. وقال أحمد محمد بن حميدان مدير عام حكومة دبي الذكية، في تصريح لـ “الاتحاد”، على هامش استضافته في ملتقى نادي الموارد البشرية بدبي، “نبحث عدة خيارات وخدمات تهم المتعاملين حتى نقدمها لخدمات ذكية، ويتعلق العديد من هذه الخيارات بخدمات جهات حكومية مثل بلدية دبي”. وأضاف “سيكون هناك في القريب تطبيقات على الهواتف الذكية، لنظام إدارة الموارد البشرية، ونظام آخر للإدارة المالية، للموظفين في الحكومة المحلية”. ولفت الى أن حكومة دبي الذكية اجرت استطلاعا لرأي الجمهور، حول اهم الخدمات التي يرغبون في تحويلها الى خدمات ذكية، مشيرا الى أن الاستطلاع يضم الكثير من الخدمات المطلوب تحويلها، من أهمها، دفع فواتير الكهرباء في الشارقة والفجيرة من خلال الهواتف الذكية. وتوفر بوابة الدفع عبر الهواتف الذكية بدبي، في الوقت الحالي، خدمات الدفع لصالح شرطة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة الطرق والمواصلات وشركة اتصالات ومؤسستي دبي العطاء والجليلة للبحث العلمي. نتائج وخطط كشف الحميدان، عن أن إجمالي المبالغ المحصلة إلكترونياً بلغ منذ العام 2003 وحتى 16 من شهر ديسمبر الجاري في 29 جهة حكومية مشتركة في خدمة الدفع الإلكتروني، 5 مليارات و333 مليون درهم، فيما بلغ عدد معاملات هذه النوع من الدفع، خلال نفس الفترة ما يزيد على 4 ملايين و358 ألف معاملة. واعتبر مدير عام حكومة دبي الذكية، أن ارتفاع المبالغ والمعاملات الالكترونية في الإمارة، دليل ثقة المتعاملين بالتعاملات الإلكترونية ونجاح التجربة، بالإضافة الى توفير الحكومة طرق آمنة وفي نفس الوقت ميسرة لخدمة الجمهور. وكشف الحميدان، وهو أيضا عضو اللجنة العليا لمشروع تحويل دبي الى مدينة ذكية، أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد إصدار استراتيجية المدينة الذكية، حيث ستتضمن الاستراتيجية مختلف الجوانب المراد القيام بها لتنفيذ مشروع التحول. وألمح الى إمكانية استخدام أجهزة استشعار كأحد الأشياء المستخدمة في تحويل دبي الى مدينة ذكية، ويمكن أن تستخدم المعلومات المتوفرة من الاستشعار في رصد مناطق الازدحام المروري وتفادي الأماكن التي قد تشهد حوادث مرورية. ولفت الى أن أجهزة الاستشعار سيكون لها دور في التنبؤ بالأشياء قبل حدوثها، مؤكدا أن الفوز باستضافة اكسبو 2020 يفرض تحديات للتطور والإبداع، مؤكدا قدرة دبي على النجاح في تقديم افضل دورة في تاريخ استضافة هذا الحدث الدولي. وافاد الحميدان، بأن مشروع تحويل دبي الى مدينة ذكية يفتح مجالات واسعة للإبداع في تطبيق المباني الذكية وموقع العمل الذكي والتجارة والمواني الذكية والتسوق الذكي، بالإضافة الى التعليم والصحة الذكيين. وعن الاستثمارات التي يمكن أن تستخدم في الحكومة الذكية، أشار الحميدان، الى ان دبي تمتلك بنية تحتية تقنية عالية ومتميزة، وبالتالي سنكمل ما بدأنا بناءه في هذا المجال، إلا أن الأمر المسلم به انه سيكون هناك كثير من الاستثمارات التي يمكن ان تضج في مجال التكنولوجيا والتقنية. وحول تأثير الحكومة الذكية على معدلات التوظيف وخاصة المواطنين، نفى الحميدان، أن يكون هناك أي تأثير سلبي للتحول الى مدينة ذكية على معدلات التوظيف، مشيرا الى أن ما سيحدث هو تغير طريقة أداء الموظف وليس الاستغناء عنه. وكشف مدير عام حكومة دبي الذكية، أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة الإقبال على توظيف أصحاب الوظائف التخصصية والتقنية، لتلبية احتياجات حكومة دبي الذكية ومشروع تحويل دبي الى مدينة ذكية. وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عقدت يوم الخميس الماضي في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي، ملتقى نادي الموارد البشرية تحت عنوان “الحكومة الذكية”، وحضره معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومعالي الدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، والدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة. كما حضر الملتقى، جمع من مديري القطاعات والإدارات والموظفين فيها، وطارق بن خادم مدير دائرة الموارد البشرية في الشارقة، ومحمد الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في الفجيرة، وقرابة 250 من منتسبي النادي والمهتمين وممثلين عن كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة. جاهزية البنية التحتية أكد الحميدان، جاهزية البنية التحتية في حكومة دبي الذكية لتحقيق متطلبات مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”. وأشار إلى أن حكومة دبي الذكية توفر نظما مشتركة تستفيد منها الجهات الحكومية في إدارة مواردها وأتمتة إجراءاتها لتقديم خدماتها لجمهور المتعاملين بكل سهولة ويسر ومنها: شبكة المعلومات الحكومية، ومنصة تكامل الخدمات الحكومية، ونظم تخطيط الموارد البشرية. وأوضح الحميدان، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أولت الشباب الإماراتي اهتماماً كبيراً ومنحتهم ثقة غالية، إيماناً منها بقدراتهم ودورهم المحوري في الارتقاء بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق رؤية الإمارات 2021. وشدد على أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الكوادر الإماراتية المؤهلة في ترجمة مبادرة الحكومة الذكية إلى واقع ملموس وحقيقة ماثلة للعيان. وقال مدير عام حكومة دبي الذكية: “إن تحقيق تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل دبي إلى مركز اقتصادي رائد في الاقتصاد الحديث لا يتأتى إلا من خلال تسخير التكنولوجيا بكافة أشكالها وإمكاناتها في خدمة أبناء هذا الوطن من مواطنين ومقيمين”. وأضاف “يتم ذلك من خلال تحويل جميع الخدمات الحكومية إلى ذكية للتسهيل على المتعاملين، وهو الأمر الذي يتطلب تضافراً حقيقياً للجهود وتنسيقاً أكبر بين كافة المعنيين من جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، فضلاً عن توفير خدمات ذكية متكاملة تختصر الوقت والجهد وتلغي حدود الزمان والمكان في تقديم الخدمة”. أمن المعلومات وذكر الحميدان، أن مبادرة الحكومة الذكية استدعت من فريق عمل المبادرة استحداث نظام إلكتروني يضمن سرية المعلومات ويعمل على حمايتها وتأمينها، وهو الأمر الذي تحقق من خلال إطلاق نظام أمن المعلومات الذي يوفر إطاراً عاما لحوكمة أمن المعلومات. ويتيح هذا النظام، للجهات التابعة لحكومة دبي أن تتقاسم المعلومات وتتبادلها مع جهات حكومية أخرى؛ وفقا لما تراه مناسباً. واكد الحميدان، أن هناك حاجة لسن المزيد من السياسات والتشريعات واللوائح التفصيلية التي تنظم وتساعد على تبادل المعلومات المشتركة. وتطرق للحديث عن أهم مقومات نجاح مبادرة الحكومة الذكية والتي تتمثل في دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ووضوح الرؤية، وتعاون الجهات الحكومية والخاصة، والإبداع في تصميم خدمات متكاملة وفقاً لرغبات المتعاملين، والموارد البشرية المؤهلة والمدربة لقيادة التغيير، بالإضافة إلى توظيف الكم الهائل من المعلومات لدعم متخذي القرار وتحسين الخدمات بشكل متواصل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©