الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاتحاد النسائي العام بصدد إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمرأة

الاتحاد النسائي العام بصدد إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمرأة
22 ديسمبر 2013 12:59
دعا الاتحاد النسائي العام الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني إلى التعاون لإنجاز قاعدة بيانات حول مجال تمكين المرأة في الدولة، وفق ما أعلن خلال ورشة العمل حول المؤشرات العالمية المستخدمة في قياس التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة والتي نظمها الاتحاد مؤخرا على مدى ثلاثة أيام. وأجمع المشاركون في الورشة على أهمية هذه الورشة وما تضمنته من تبادل خبرات وتحديد مهام للتعاون بين جميع المؤسسات المحلية والاتحادية المشاركة في الورشة من أجل المساهمة مع الاتحاد النسائي العام في إبراز المكانة المهمة التي تتبوأها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق جمع البيانات والمؤشرات التي تقيس التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة في الدولة وتقديمها لرفد التقارير الدولية التي تشارك فيها دولة الامارات العربية المتحدة مثل تقرير السيداو. وقالت علياء عبدالله عمير رئيسة قسم الإحصاءات الاجتماعية في المركز الوطني للإحصاء، إن تقرير السيداو أحد التقارير الدولية الهامة التي لها دور فعال في إبراز ما تقوم به الدولة في العديد من المؤشرات، ويجب تضافر الجهود للسعي إلى استكمال هذا التقرير، ونحن كممثل عن المركز الوطني للإحصاء وكعضو في إعداد هذا التقرير سنسعى جاهدين للمساهمة في إنجازه بصورة تشرف الجميع. وأضافت منال الكثيري رئيسة قسم الإحصاء بوزارة العدل مشاركتي في هذه الورشة جعلتني أتعرف على اتفاقية السيداو، والهدف الذي أرنو إليه هو الاستفادة من الورشة والقيام بالتطبيق العملي، كما أن تواجدي في هذه الورشة منحتني الفرصة للتعرف على آلية وحقوق المرأة في كافة الجوانب، وأتمنى من كل جهة أن تعرف واجباتها لتنجزها بأكمل وجه. كما أن المؤشرات ستكون واضحة بتوحيد الجهود والوحدة الوطنية بين الجهات، واجتماعنا في هذه الورشة ساهم في أن يصبح لدينا دراية وعلم في الشؤون والأمور الخاصة في كل ما يتعلق في الاتفاقيات الدولية والتقارير المطلوبة مثل السيداو لكي نتشارك لاحقا بتطبيق الأدوار التي سنكلف بها. انطلاقة جيدة وذكرت ريم الزرعوني مديرة مشاريع أول من مكتب رئاسة مجلس الوزراء: اجتماعنا اليوم في هذه الورشة من عدة جهات محلية واتحادية بمثابة انطلاقة جيدة لمناقشة التحديات التي يواجهها الجميع وهذا أمر إيجابي. وتضيف أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للاتحاد النسائي العام على اهتمامه الدائم في إبراز المبادرات التي تعنى بشؤون المرأة، بفضل الجهود الدؤوبة والسباقة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، حيث إن سموها تملك نظرة مستقبلية شاملة في إبراز وتمكين دور المرأة في عدة مجالات، وتعتبر الورشة اليوم مثل المظلة التي جمعت الكفاءات الاتحادية والمحلية المعنية بشؤون المرأة لمناقشة وتخطي التحديات، وفي هذه الورشة تم التطرق لأهمية التقرير الخاص بالعنف ضد المرأة وعرض المؤشرات وتحديد الجهات المسؤولة. وأضافت تتمثل مشاركتي في التعرف أكثر على دور الجهة المعدة للورشة والتعرف على أدوار الجهات الأخرى المتمثلة في دعم المرأة والتجاوز عن كل السلبيات التي قد تواجهها كما أننا سنظل على سعي أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الاول. وقالت ميسون آل علي باحثة دراسات من مؤسسة التنمية الأسرية بداية أتوجه برسالتي إلى الجهات الإعلامية وأود التنويه إلى أهمية إبراز القضايا المجتمعية مع عرض حلول لها بعيدا عن التحيز إلى جانب محدد سواء الضحية أو الجاني كما أن للقضاء دور مهم في التعامل مع القضايا المتعلقة بالمرأة والطفل وأخص بالذكر تلك القضايا المتعلقة بالعنف والأذى بكافة أشكاله حيث أنه يجب التعامل مع تلك القضايا بشكل منصف للضحايا. وأضافت سياسة القمع والطمس مرفوضة شكلا ومضمونا مع القضايا الحساسة التي قد تترك أثرا سلبيا لدى الضحايا كما أن الجهات المعنية بتلك القضايا يجب عليها التكاتف والتعاون والعمل بروح الفريق كي نتمكن من معالجة أي ظاهرة بشكل إيجابي. الاتفاقايت الجديدة من جهته قال عبدالله محمد الشناصي، إداري رئيسي من وزارة التربية والتعليم: تواجدنا اليوم في هذه الورشة ساهم في اطلاعنا على الإتفاقيات الجديدة وقد تعرفنا على جانب من انشطة الإتحاد النسائي العام وجوانبه الفعالة والمختلفة خلال مسيرته في الأعوام السابقة حيث قدم الكثير من الإنجازات العظيمة في الدولة في أكثر من قطاع نسائي من خلال نشر ثقافة عمله . وفي هذه الورشة قام الإتحاد النسائي العام بعمل شراكة استراتيجية ساهمت في تطوير دور المرأة وتفعيله في المؤسسات ، ويضيف الشناصي العرض التعريفي الذي قدمته المحاضرة حول اتفاقية السيداو اعطى لكافة الحضور تصورا عاما وإلماما في النطاقات العالمية وتصنيفها كبنود منوعة تخدم المرأة عالميا ،وختاما يسعدني أن أشكر الإتحاد النسائي العام على هذه المبادرة الكريمة ،التي اختصرت الكثير من المتعة والفائدة . وكانت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي قد قدمت شرحا وافيا عن إعلان ومنهاج بيجين ، في اليوم الختامي لورشة العمل باعتباره نقطة تحول مهمة في قضية المرأة تطرقت خلاله إلى تاريخ اعتماده عام 1995 بمشاركة 189 دولة في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقدته الأمم المتحدة في ذلك العام. كما تطرقت إلى أهم البنود التي اشتمل عليها الإعلان ومنهاج العمل فيه والمجالات الرئيسية له وكذلك وضحت الآليات المؤسسية للنهوض بالمرأة والتي من ضمنها توفير ونشر بيانات ومعلومات مفصله حسب الجنس لأغراض التخطيط والتقييم، وأشارت إلى حقوق الإنسان للمرأة . كما قدمت اللمكي نبذة عن أهم مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومنها مبادرة كوني جاهزة التي ينفذها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطبيعية، وكذلك ذكرت العديد من المبادرات التي تصب في صالح المرأة محليا وعالميا مثل انشاء صندوق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة، وبرنامج نساء عربيات في بلاد المهجر. كما أوضحت أن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة عدة استمارات مطلوبة من قبل الأمم المتحدة وسيكون تسليمها في عام 2015 في بيجين + 20 وذكرت بأن الاتحاد النسائي العام يأمل مساعدة جميع المؤسسات لتوفير هذه البيانات في شكل دوري وذلك لن يكون معضلة صعبة لأن البيانات موجودة ولكن أحيانا تكون غير مبوبة بالطريقة الصحيحة، مشيرة إلى أهمية وجود ربط إلكتروني بين المؤسسات كما في وزارة شؤون الرئاسة على سبيل المثال حيث لديهم ربط إلكتروني على مستوى الدولة. وعرضت اللمكي أمثلة على قواعد بيانات للمؤشرات الخاصة بقياس تمكين المرأة مثل التجربة في الأردن وأن الاتحاد النسائي يطمح لوجود مثل هذه القاعدة البيانية، مؤكدة على ضرورة توفر نظام الربط الإلكتروني. تفعيل دور المركز الوطني للإحصاء أكد المشاركون في الورشة على ضرورة تفعيل دور المركز الوطني للإحصاء، وضرورة التعاون مع الاتحاد النسائي العام لتعبئة مؤشرات قياس تقدم المرأة في التقارير الدولية التي تشارك فيه الدولة بين وقت وآخر بناء على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©