الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توجيهات خليفة «رسالة إنسانية» من «دار زايد» إلى اللاجئين السوريين

توجيهات خليفة «رسالة إنسانية» من «دار زايد» إلى اللاجئين السوريين
22 ديسمبر 2013 00:01
وصف مواطنون ومقيمون في أبوظبي “حملة قلوبنا مع أهل الشام”، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأنها رسالة إنسانية إماراتية، خرجت من دار زايد العطاء إلى اللاجئين السوريين. واعتبر البعض ممن التقتهم “الاتحاد” أن التبرع للاجئين والوقوف معهم في ظروف البرد والصقيع والطقس السيئ يعتبر فرضاً على كل شخص لديه قدر من الإنسانية والرحمة، لافتين إلى ما يعيشه هؤلاء اللاجئون من نساء وأطفال ومسنّين، والظروف بالغة السوء التي فرضتها عليهم الأحداث الجارية في بلادهم. وكانت المراكز التجارية في مدينة أبوظبي، شهدت توافد العديد من المواطنين والمقيمين للتبرع لمساعدة اللاجئين السوريين، استجابة لحملة “قلوبنا مع أهل الشام”، فيما تنتشر مراكز التبرعات التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية. وقال المواطن سالم الكثيري: إن الحملة جاءت لتؤكد الرسالة الإنسانية، التي أخذتها القيادة الرشيدة على عاتقها، جرياً على النهج الذي اختطه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضاف أن القيادة الرشيدة تواصل جهودها لصون كرامة الإنسان أينما كان، من خلال تقديم المساعدات للمنكوبين والفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم، لافتين إلى الأوضاع بالغة السوء التي يعانيها اللاجئون في المخيمات على المناطق الحدودية مع دول الجوار، بسبب موجة الطقس السيئ التي تسببت في وفاة سوريين من بينهم أطفال. وأشار إلى أن الجمهور من المواطنين والمقيمين عليهم دور مهم وهو المبادرة بالتبرع، واغتنام فرصة الحملة التي تيسر أمور جمع التبرعات وتوصيلها إلى اللاجئين السوريين. وتهدف الحملة، التي تقام برعاية هيئة الهلال الأحمر والمجلس الوطني للإعلام، إلى جمع التبرعات اللازمة لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات بلدان مجاورة جراء الحرب الدائرة في بلادهم. واجب في السياق ذاته، قال عرفات خليل (مقيم بأبوظبي): إن التبرع واجب لنجدة الشعب السوري الذي يعاني من وضع سيئ جدا بسبب التوترات، علاوة على موجة الصقيع والثلوج التي تساقطت على المخيمات التي يعيش فيها مئات الآلاف على الحدود السورية ودول الجوار. وأضاف أن الوقوف إلى جانب اللاجئين فرض على كل إنسان لديه قدر من الإنسانية والرحمة، ويشعر بأن هناك أطفالاً ونساء ومسنين يعيشون في ظروف بالغة السوء، حيث إن أي تبرع يمكن أن يحسن من هذه الظروف، حتى ولو كان قليلاً. وتسهم الحملة في تأمين المستلزمات الأساسية التي تقي اللاجئين موجة البرد الشديدة التي ضربت المنطقة مؤخراً، وأدت إلى نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة وتدهور الأوضاع المعيشية. أطفال إلى ذلك، قال علاء عبدالفتاح (مقيم): إن الدرهم الذي يبذله كل شخص، من شأنه أن يسهم في إنقاذ حياة طفل من الصقيع الذي قتل عشرات الأطفال خلال الأيام الماضية؛ الأمر الذي يجب أن يدفع شعوب الأمة العربية للتكاتف لدعم الشعب السوري المنكوب ونجدته من محنته. وأضاف أن الشعب السوري من الشعوب الشقيقة، والوقوف بجانبه واجب على كل عربي ومسلم يشعر بما يعانيه من محنة شديدة وكارثة بكل معنى الكلمة. بسرعة من جانبه، أكد حسام الجمل (مقيم) أن الدين الإسلامي الحنيف أمرنا بضرورة الوقوف مع كل إنسان يحتاج للمساعدة، مشيراً إلى أهمية إنقاذ الأشقاء اللاجئين السوريين والإسراع في تقديم التبرعات لهم، وتوصيل المساعدات بسرعة. وأضاف أن المسارعة في التبرع تؤدي لتخفيف المعاناة عن الذين ضربهم البرد القارس، ويواسيهم عن بيوتهم التي هدمت جراء التوترات التي تشهدها بلادهم. الأمة من جهته، أوضح أحمد محمد بدر (مقيم) أن الأمة العربية لابد أن تجتمع على دعم وإغاثة الشعب السوري الشقيق، كما لابد من كسب الوقت والتبرع حتى يمكن لهيئة الهلال الأحمر التحرك بقوافل المساعدات. وأعرب عن شكره للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لا تدخر جهداً في نجدة الشعوب العربية والمسلمة في مختلف بقاع الأرض، مشيراً إلى أن نهج زايد الخير يمتد ويترسخ يوماً بعد يوم ليس فقط في دولة الإمارات بل يمتد إلى أبعد من ذلك ليصل إلى كل إنسان. وأشار إلى أن الهلال الأحمر توفر طرقاً مختلفة للتبرع، حيث يمكن إرسال التبرع عبر الرسائل النصية بالهاتف المحمول دون الحاجة للتوجه إلى المراكز التجارية أو مقار الهيئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©