الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قلوبنا مع أهل الشام» ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

22 ديسمبر 2013 00:06
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)- اعتبرت فعاليات مجتمعية في المنطقة الغربية أن حملة “قلوبنا مع أهل الشام”، التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لن تكون الأخيرة في سلسلة المبادرات الإنسانية الإماراتية. ووصفوا الحملة بأنها تعبر عن مبدأ إماراتي أصيل وراسخ في نفوس كل الإماراتيين وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أرسى دعائمه الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فيما يعد التفاعل العاجل مع المحتاج والمنكوب أينما كان ومهما كانت ظروفه، سمة رئيسية في الشخصية الإماراتية. وقال المواطن محمد عيضة المنهالي: إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في دعم المحتاج والوقوف بجانب الضعيف لا تنتهي ولا تتوقف، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في جميع دول العالم. وأوضح أن الأشقاء اللاجئين السوريين يعانون أشد المعاناة، وفي حاجة ماسة للأيادي البيضاء؛ كي تمتد إليهم وتقدم لهم يد العون والمساعدة، داعياً المجتمع من المؤسسات والشركات والأفراد إلى المساهمة في إنجاح حملة “قلوبنا مع أهل الشام”، بما يليق بدولة الإمارات كعاصمة عالمية للعمل الإنساني، وتقديم كل ما يمكن من مساعدة ودعم. في السياق ذاته، قال المواطن عبدالله محمد العامري إن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تمتد لجميع الإخوة في مختلف بقاع الأرض لتقدم لهم الخير والدعم والمساعدة، لافتاً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لدعم اللاجئين السوريين هي واحدة من هذه المبادرات التي لا تتوقف. وأضاف العامري أن الشعب السوري شعب شقيق له حقوق علينا، ويجب أن نكون بجانبه ونساعده ونقدم له شتى أنواع المساعدة التي تضمن له معيشة كريمة، خاصة في ظل تلك الظروف الصعبة التي يعيشها. واعتبر المواطن سالم المنصوري أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإطلاق حملة إنسانية وطنية شاملة لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار الذين يعانون جراء موجة الأمطار والثلوج التي تجتاح المنطقة، تعكس الجانب الإنساني الكبير لسموه الذي هو خير خلف لخير سلف. وأضاف: وكما تعود العالم العربي والإسلامي على المبادرات الإنسانية من الإمارات، والتي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، جاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليسير على الدرب نفسه ويكون دائما بجانب الأشقاء في جميع المواقف والظروف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©