دبي (الاتحاد)- قال اللواء محمد سيف الزفي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أن إجمالي وفيات حوادث السير حتي نهاية شهر نوفمبر الماضي بلغت نحو 148 حالة وفاة ، ولكن وفقا للمؤشر السكاني في إمارة دبي الذي بلغ 4 ملايين و300 ألف نسمة فلا تزال نسبة الحوادث في المنطقة الآمنة، حيث إن هناك 2.8 وفاة لكل مائة ألف من السكان.
ولفت إلى أنه مع بداية العام الجديد ستكون هناك وقفة حازمة مع مرتكبي مخالفات السرعة الزائدة علي الأخص، وستكون هناك إجراءات مصاحبة مع سائقي سيارات الأجرة، والباصات، والتي تساهم بجزء في وفيات حوادث السير، وأيضا سيمنع نهائيا توقف الشاحنات على كتف الطرق لأنها تتسبب في حوادث مرورية مميتة حملة
وأكد الزفين أن الإدارة العامة لمرور دبي بصدد إطلاق حملة السرعة القاتلة قريبا وذلك للتوعية بمخاطر السرعة بشكل عام، ولن يكون هناك تهاون مع المخالفين الذين يتسببون في ارتكاب حوادث بالغة.
ولفت الزفين إلى أنه بصدد إعداد سيناريو واقعي ميداني علي حادثة صدم الشرطي الذي وقعت منذ عدة أسابيع، من قبل إحدى السيدات وأسفرت عن وفاته من خلال إعادة بناء الحادث بحضور مساعدي خبراء تخطيط الحوادث بالإدارة من أجل تحديد الخطأ الفعلي وإعداد تقرير شامل عن الواقعة.
وأفاد أن هناك 10 ضباط من رتبة ملازم ووكلاء وضباط صف تم ابتعاثهم إلى أميركا للتدريب على تخطيط حوادث السير لمدة شهرين كاملين في إحدى الجامعات الأميركية المتخصصة في هذا المجال، وذلك بهدف التدريب والحصول على اعتماد رسمي كخبراء مساعدين لتخطيط الحوادث.
وأكد أن تخطيط الحوادث علم يحتاج إلى كفاءات متخصصة في حسابات السرعات، وتطبيق نظريات عملية للأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث، والتدريب على حوادث وقعت فعليا، وذلك من أجل الحفاظ على حقوق أطراف الحادث المروري.
وأضاف اللواء الزفين أنه يقوم بالتدريس لنحو 130 مرشحا في أكاديمية شرطة دبي عن كيفية تخطيط الحوادث، باعتباره خبيراً معتمداً في هذا التخصص، إضافة إلى تأليفه لمنهج متخصص في مجال إعادة بناء الحوادث المرورية.
وأكد اللواء الزفين استعداد الإدارة لتدريب أي شخص في الجهات المعنية المتعلقة بحوادث السير على كيفية تخطيط الحوادث على مستوى الإمارات، وذلك من خلال دورات يتم عقدها للراغبين، بهدف إيجاد كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في مجال إعادة بناء الحادث المروري.
عدد اليوم
