تبنت هيئة تحرير الشام «المؤلفة من جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى متحالفة معها» التفجيرين الانتحاريين والهجمات التي استهدفت، اليوم السبت، مقرين أمنيين في مدينة حمص بوسط سوريا، بحسب ما جاء في بيان نشر على تطبيق «تلغرام».
وجاء في البيان «خمسة انغماسيين يقتحمون فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص ما أدى لمقتل أكثر من أربعين، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وعدد من كبار الضباط، وجرح خمسين».
وكانت عمليتان انتحاريتان استهدفتا صباح اليوم مقرين أمنيين في حمص بوسط سوريا أدتا إلى سقوط 42 قتيلاً من عناصر الأمن بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل ستة مهاجمين على الأقل وقام عدد منهم بتفجير أنفسهم في جوار مقري أمن الدولة والمخابرات العسكرية» في وسط مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وتشهد مدينة حمص استنفاراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات.
عدد اليوم
