الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس الوزراء المصري: العرب أعطونا مليار دولار فقط

رئيس الوزراء المصري: العرب أعطونا مليار دولار فقط
23 ديسمبر 2011 00:50
وجه الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري انتقادا مبطنا للدول العربية والمجتمع الدولي حول عدم وصول مساعداتها التي قررتها لمصر، لكنه استدرك وأرجع ذلك في إجابته على أحد الصحفيين إلى الخلافات الداخلية التي تعصف بين المصريين في الفترة الأخيرة. وقال في مؤتمر صحافي عقده ظهر الخميس في القاهرة إن مصر لم تتلق شيئا من المساعدات التي وعدت بها مجموعة الثمانية في باريس، وأن "الاخوة العرب قرروا 10.5 مليار بعضها على شكل مساعدات وبعضها في صورة قروض ميسرة، ولكن لم يأت منه حتى اليوم إلا مليار دولار، في الوقت الذي يُعطى فيها بسخاء لبعض الدول العربية ونحن كمصر الشقيقة نسعد بذلك". وأضاف أن الأمريكان قرروا مساعدة مصر بمقدار مليونين وربع مليار دولار في صورة اعادة جدولة ومنح وغيرها ولم يأت منها شيء، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدتها مصر في خلال شهور قليلة بخروج تسعة مليارات دولارات من مصر. وقال "كانوا جادبن، ولكن عندما اختلفنا سيعطون من وهم لا يعرفون من الذي سيأتي؟.، فالمجتمع الدولي أدار ظهره لنا بسبب خلافاتنا". وأردف " هذا هو الوضع وهو ما يدار حول مصر فليس هناك حاجة للحديث عن طرف ثالث". وأوضح أن الوضع الاقتصادي الراهن يتطلب منا التوافق والحوار. وركز الدكتوري الجنزوري على أهمية الأمن قائلا "كنت أتمنى أن آتي اليوم لأتكلم عن ما تحقق من الأمن في أيام قليلة خلال أسبوعين من تولي الحكومة" مشيرا إلى أنه يتصل بوزير الداخلية كل ساعة حتى الفجر ليعلم كيف نتابع الخارجين عن القانون في كل بقعة من مصر". وتحدث بلهجة حزينة عن ما تتعرض له مصر حاليا قائلا "كنت اتمنى ألا يتم أي جانب من العنف من جانب السلطة والأمن حتى لو حدث ذلك من المتظاهرين". مضيفا "شاهدتم من يحرق المجمع العلمي وهو يرقص". وقال "أنا لا أدين أحدا ولا أدافع عن أحد واتمنى أن يسعى الكل يسعى لإزالة مظاهر العنف، فكيف تكون دولة كمصر وفي وسط عاصمتها القاهرة الحواجز الكئيبة التي أضيفت للدفاع وليس للهجوم.. أليس مفيدا ان ننهي ذلك حتى يعود السائح. هل هذا حقق فصيل نجاحا لنفسه يعتقد أن هذا نصرا لمصر؟". وأكد رئيس الوزراء المصري أن "متعة وسعادة للمواطن أن يذهب للشارع وهو آمن ولن انسى الرجل البسيط الذي قال أريد أمن بيتي وليس رغيف العيش". وأشار إلى أن بعض السياسيين يرفضون الجلوس معه في المقرات الرسمية "كأنهم سيجلسون مع المندوب السامي"، في إشارة إلى رفضهم له كرئيس للحكومة. وقال "أتمنى من الجميع نسيان ما فات وننتقل إلى الأمام في حوار مع كل الأطياف حتى تعيش مصر آمنة ومصر ستبقى شامخة".. مشددا على أن كل من أخطأ سيعاقب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©