الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البنتاجون: تصاعد الهجمات والقتل منذ بدء الخطة الأمنية

15 يونيو 2007 01:11
واشنطن - وكالات الأنباء: قالت وزارة الدفاع الأميركية ''البنتاجون'' إن التفجيرات الانتحارية وغيرها من التفجيرات زادت في جميع أنحاء العراق منذ بداية الحملة الأمنية في بغداد ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من المدنيين بصورة ملحوظة· فيما رأى زعيما الغالبية الديموقراطية في الكونجرس الأميركي نانسي بيلوسي والسناتور هاري ريد، في رسالة الى الرئيس الأميركي جورج بوش أمس الأول ان الخطة الأميركية الجديدة في العراق ''فشلت''· ووفقا لتقرير البنتاجون ربع السنوي للفترة من مارس الى مايو، بشأن العراق الذي تعرضه الوزارة على الكونجرس كل 3 أشهر، ارتفع أيضا عدد الهجمات باستخدام المقذوفات التي تخترق الدروع وتقول واشنطن إن مصدرها إيران، إلى أعلى مستوى في أبريل الماضي· وقال التقرير ان الهجمات الكبرى التي تنفذها عادة ''القاعدة'' في العراق، باتت تتسبب الآن في سقوط عدد من القتلى في بغداد يزيد عما تتسبب فيه أعمال القتل التي ينفذها أعضاء في ميليشيات أو مجرمون أو جماعات مسلحة أخرى· لكن التقرير الذي عرض على الكونجرس أمس الأربعاء لم يقدم أدلة تذكر على أن العنف يتراجع منذ بداية خطة ''فرض القانون'' في فبراير الماضي· فعلى سبيل المثال ذكر التقرير أن الهجمات الانتحارية في جميع أنحاء العراق ارتفعت من 26 هجوما في يناير إلى 58 في مارس و 58 في أبريل الماضي· وأضاف التقرير أن الهجمات باستخدام المقذوفات التي تخترق الدروع وصلت إلى أعلى مستوى لها في أبريل نفسه· ووفقا للتقرير استمر عدد القتلى الذين يسقطون بشكل يومي في الزيادة ليصل إلى أكثر من 100 مدني يوميا في المتوسط خلال الحملة الأمنية بالمقارنة مع أقل من 60 يوميا قبل عام· وقال البنتاجون إن من الصعب والسابق لأوانه تقييم نتائج ما يسمى ''بالتصاعد'' في وتيرة الهجمات لكن تقريره أظهر أن الحكومة العراقية عجزت عن تحقيق عامل مهم في الحملة الأمنية وهو وعدها بالحد من التدخل السياسي في العمليات الأمنية· وقال التقرير ''حتى اليوم تشير العمليات في بغداد إلى أن وفاء الحكومة بهذه الالتزامات غير متواصل·· فعلى سبيل المثال وردت تقارير عن تدخل سياسي من قبل بعض الزعماء في قرارات تكتيكية وعملية بشكل يتجاوز التسلسل الطبيعي للقيادة''· وأضاف أن الانتماءات الطائفية لاتزال تؤثر على نشاط الحكومة وسلوك قوات الأمن خاصة في وزارة الداخلية التي وصفها التقرير بانها ''مخترقة وتشكل مشكلة كبيرة''· من ناحيتهما، قالت رئيسة مجلس النواب بيلوسي وزعيم الغالبية الديموقراطية في ''الشيوخ'' ريد ''كما توقع كثيرون، فشلت زيادة عدد القوات في اعطاء النتائج المرجوة''· واضافا ان ''ارسال قوات اضافية كان له تأثير ضعيف على خفض مستوى العنف وتشجيع المصالحة السياسية''· وفي الواقع كان الشهران الاخيران من الحرب الأكثر دموية حتى الآن بالنسبة للقوات الأميركية'' منذ معارك الفلوجة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©