الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إيمال» ترسي 50% من عقود بناء المرحلة الثانية من مصهر الألمنيوم

«إيمال» ترسي 50% من عقود بناء المرحلة الثانية من مصهر الألمنيوم
23 ديسمبر 2011 01:08
أحالت شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» نحو 50% من عقود ومناقصات المرحلة الثانية لمصهرها في مدينة خليفة الصناعة بالطويلة، لمضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 1,3 مليون طن سنوياً. ولزيادة الإنتاجية في المرحلة الثانية، وقعت شركة دبي للألمنيوم «دوبال» وشركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» أمس اتفاقية ترخيص تقنية +DX لاختزال الألمنيوم، التي قامت «دوبال» بتطويرها داخلياً وتمتلك براءة اختراعها. وترفع التقنية الجديدة حجم الإنتاج مقارنة بالتقنية المستخدمة في المرحلة الأولى بنحو 17%. ووفق الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، ستستخدم «إيمال» تقنية +DX، بالمرحلة الثانية، والتي تتكون من 444 خلية إنتاج إضافية، لتشغيل خط الإنتاج الثالث بالمصهر. وفي الوقت الذي يعمل فيه خطا الإنتاج الحاليان لدى «إيمال» بتقنية DX، وبقدرة إجمالية على إنتاج 750 ألف طن متري من الألمنيوم المصهور سنوياً، فإن خط إنتاج «إيمال» الثالث، سيعمل عند مستوى أولي بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 520 ألف طن متري، اعتماداً على تقنية +DX، حيث من المقرر البدء في تشغيل خط الإنتاج الجديد، خلال الربع الأول من عام 2014. يشار إلى أن «إيمال» هو مشروع مشترك بين «مبادلة للتنمية» وAدوبال». وقال سعيد فاضل المزروعي، الرئيس التنفيذي لـ «إيمال» في مؤتمر صحفي أمس عقب التوقيع على الاتفاقية، إن قرار استخدام تقنية +DX، جاء في أعقاب استكمال الدراسة الهندسية للمرحلة الثانية من مصهر «إيمال»، التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من العام 2011، والتي أثبتت أن مستوى الإنتاجية المتزايد لخلايا تقنية +DX، يعتبر خياراً جذاباً، لتحقيق طموحات الشركة التوسعية. وأوضح المزروعي أنه باستخدام تقنية +DX، سيكون بمقدور الشركة تحقيق الزيادة المنشودة بطاقتها الإنتاجية، من خلال بناء خط إنتاج إضافي واحد فقط. وقال «تمثل تلك الاتفاقية إنجازاً تاريخياً بالنسبة لـ «دوبال»، خاصة وأنها تعد أول تطبيق واستخدام على نطاق صناعي، لهذا الجيل الجديد من تقنية صهر الألمنيوم». ومن جهته، لفت يوسف عبد الله البستكي نائب رئيس شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» إلى أن التقنية الجديدة ستمكن الشركة من توفير نحو 15% من تكلفة الإنتاج، مما سيساعدها على زيادة قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية. وأوضح البستكي في المؤتمر الصحفي أن أعمال الإنشاء بدأت في المرحلة الثانية، وأنه تم حتى الآن إنجاز ما يقارب 5% منها. وتنتج «إيمال» حالياً 750 ألف طن سنوياً من الألمنيوم، في حين يرتفع الإنتاج إلى 1,3 مليون طن عند انتهاء المرحلة الثانية عام 2014. وتستثمر «إيمال» 16,5 مليار درهم (4,5 مليار دولار) لتمويل المرحلة الثانية من مصهر الألمنيوم، بعد إنجاز المرحلة الأولى بقيمة 21 مليار درهم (5,7 مليار دولار). وكانت «دوبال» قامت ببناء وتشغيل خمس خلايا اختبارية لتقنية +DX في خط الإنتاج Eagle، بموقع عملياتها في منطقة جبل علي، في الفترة ما بين يونيو وأغسطس 2010، وخلال شهر يوليو 2011، وبعد مرور عام واحد فقط، أعلنت «إيمال» عن متابعة عمل خطتها التشغيلية للمرحلة الثانية، وعن اختيار تقنية +DX لاستخدامها بالمشروع. وتم زيادة مستوى خلايا +DX الاختبارية في «دوبال»، والتي تعمل مبدئياً عند مستوى 420 كيلو أمبير، إلى 430 كيلو أمبير، على مدار الشهور الثلاثة الماضية، كما يتسم أداء الخلايا بالاستقرار، مع تحقيق معدلات أداء ممتازة. وقال عبد الله جاسم بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ «دوبال» ونائب رئيس مجلس إدارة «إيمال» إن جوهر تقنية +DX هو نسخة محسّنة من تقنية DX لاختزال الألمنيوم، وفي الواقع، فإن خلايا تقنية +DX تتشابه بشكل كبير مع خلايا تقنية DX من مختلف الجوانب، إلا أنها أكبر حجماً، ما يزيد بشكل فاعل من إنتاجية كل متر مربع من غرفة الإنتاج بأكثر من 17%. وتوفر خلايا تقنية +DX مزايا شبيهة بتقنية DX، من ناحية فاعلية التيار واستهلاك الطاقة ومؤشرات الأداء البيئي، فضلاً عن ميزة إضافية متمثلة في ارتفاع مستوى الإنتاجية، وانخفاض تكلفة كل طن من الطاقة الإنتاجية، بحسب ابن كلبان. وأشار ابن كلبان إلى وجود خطط لزيادة مستوى الأمبيرية في تقنية +DX من «دوبال»، لتصل إلى 435 كيلو أمبير، بحلول نهاية العام 2011، وحتى الوصول إلى مستويات أعلى، خلال العام 2012، لتعمل تلك الخلايا في نهاية المطاف، عند مستوى 460 كيلو أمبير. وأكد سعيد فاضل المزروعي، على أخذ إمكانية وصول أمبيرية تقنية +DX إلى هذا المستوى بعين الاعتبار، ضمن الدراسة الهندسية للمرحلة الثانية من مصهر «إيمال»، حيث يتضمن المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد الطاقة في «إيمال»، من 2000 ميجاواط، إلى 3000 ميجاواط. يشار إلى أن خلايا تقنية +DX الاختبارية الحالية في «دوبال»، تعمل بشكل متماشي أو حتى أفضل من سالفتها من خلايا تقنية DX، حيث تهدف النسخة الصناعية من تقنية +DX، إلى تحقيق معدلات أداء أفضل، ما يجعل منها إنجازاً تاريخياً إماراتياً جديداً من «دوبال»، ومعياراً قياسياً لصناعة إنتاج الألمنيوم. وكما هو الحال بالنسبة لترخيص تقنية DX للمرحلة الأولى من مصهر «إيمال»، ستقوم «دوبال» بتوفير عملية نقل تكنولوجي مكثف ودعماً فنياً، للمرحلة الثانية من مصهر «إيمال»، وهو ما يتضمن تطوير عملية تطبيق وتشغيل متكاملة لتقنية +DX، إضافة إلى توفير الخدمات الاستشارية بالموقع وتدريب المشغلين، وفق ما تقتضي الحاجة. وشركة «دوبال» مملوكة بالكامل لحكومة دبي، وتمتلك وتدير مصهراً متكاملاً لإنتاج الألمنيوم الأولي بطاقة مليون طن متري سنوياً بمنطقة جبل علي بدبي، وتعد واحدة من أضخم مصاهر الألمنيوم الفردية في العالم، وقامت خلال العام 2010 بإنتاج أكثر من مليون طن متري من المعدن الساخن. ويوفر مصهر «إيمال»، من خلال التقنيات المتقدمة والصديقة للبيئة التي يعتمدها، أجود منتجات الألمنيوم الأولي لعملائه في مختلف دول العالم. وتصدر «إيمال» منتجاتها إلى أكثر من 200 عميل حول العالم. وتم إدراج كل من سبائك الألمنيوم عالية النقاوة والسبائك القياسية من «إيمال» في «بورصة لندن الدولية للمعادن».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©