الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة الثاني عشر: امتحان «الإنجليزية» متوسط المستوى

طلبة الثاني عشر: امتحان «الإنجليزية» متوسط المستوى
11 ديسمبر 2012
فاطمة المطوع، لمياء الهرمودي، مريم الشميلي، دينا جوني (إمارات الدولة) - أدى طلبة الصف الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي أمس، امتحان مادة اللغة الإنجليزية، وأكد عدد منهم أن ورقة اللغة الإنجليزية جاءت في مستوى الطالب المتوسط، على الرغم من وجود شكاوى من غموض بعض الأسئلة وعدم مباشرتها. وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أن تقارير لجان المتابعة الميدانية للامتحانات أمس، دلّت على وجود ارتياح كبير من جانب الطلبة تجاه مستوى ونوعية الأسئلة، مشيراً إلى أن مادة اللغة الإنجليزية تحظى باهتمام كبير في النموذج المدرسي الجديد الذي يطبقه المجلس، كما أنّ المجلس يولي أهمية كبيرة لإعداد الطالب بصورة متميزة في اللغة الإنجليزية، بما يمكنه من التفاعل مع التطور العلمي الذي يشهده العالم في مختلف المجالات. وأوضح أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي طرق وأساليب التدريس الحديثة سواءً في اللغة الإنجليزية أو غيرها من المواد اهتماماً كبيراً، وهذا ما نلحظه من تحسن في مستويات أداء الطلبة مع هذه المادة العلمية. استياء العلمي وفي العين، تواصلت أفراح طلبة الثاني عشر الأدبي، بعد اجتياز امتحان مادة اللغة الإنجليزية ليوم أمس بسهولة، في حين شكا طلبة العلمي من صعوبة الأسئلة وغموضها. وقال محمد العامري، إن أسئلة مادة اللغة الإنجليزية كانت سهلة وضمن المنهج الدراسي، وقد تمت مراعاة الطلبة عند وضع أسئلة الورقة الامتحانية. كما اتفق محمد العرياني وخليفة العامري وسعيد الراشدي على أن الورقة الامتحانية في مادة اللغة الانجليزية، كانت سهلة، وقد تمكن الجميع من حل أسئلة الامتحان بالشكل المطلوب، ما ساعد في توفير الجو الامتحاني المريح للجميع داخل اللجنة الامتحانية، إضافة إلى توفير الراحة النفسية للطلبة. وأشارت الطالبة مريم المنصوري بالقسم الأدبي إلى أن الأسئلة في امتحان مادة اللغة الانجليزية كانت جيدة؛ نظراً لشموليتها للمنهج الدراسي المقرر، ومراعاتها الفروق الفردية بين الطلاب والطالبات. وأكد مجموعة من الدارسين في المراكز المسائية والمنازل بالقسم الأدبي أن الورقة الامتحانية في مادة اللغة الانجليزية كانت سهلة، وقد جاءت الأسئلة واضحة وفي مستوى الطالب المتوسط. أما الطالبة ميثاء سيف بالقسم العلمي، فاعتبرت الامتحان صعباً، وأن الأسئلة لم تراع مستويات الطلبة. واتفقت معها في الرأي مريم حمد وريم أحمد على أن الورقة الامتحانية في اللغة الإنجليزية اكتنفها الغموض، حيث إن الأسئلة لم تكن مباشرة، ولم تراع الفروقات الفردية لمختلف مستويات الطلبة. وأكد عدد من مشرفي ومشرفات لجان الامتحانات بالعين أن الشكاوى الطلابية من امتحان مادة اللغة الإنجليزية كانت من جانب طلبة القسم العلمي، وكانت محدودة. هدوء في دبي وأسهم امتحان اللغة الإنجليزية، الذي أداه طلبة الثاني عشر العلمي والأدبي أمس، بالتخفيف من آثار عاصفة الغضب التي أحدثها امتحان الرياضيات أول من أمس. فقد تسلم الطلبة أوراق الامتحان بهدوء، وأنهوا إجاباتهم بالهدوء نفسه قبل انقضاء الوقت المحدد للمادة. ووصف بعض الطلبة الأسئلة بـ”السلسة” والمتوقعة، لافتين إلى أن الأساتذة قد عملوا على تحضيرهم للإجابة عن مختلف الأسئلة التي تتناول عدداً من المهارات من خلال التدرب عليها خلال الحصص. وقالت فوزية العوضي، موجّهة أولى لمادة اللغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم، إن مركز الاتصال لم يتلق أي شكوى أو ملاحظة من الطلبة أو أولياء الأمور أو المدارس على ورقة الامتحان سواء من ناحية المضمون أو من ناحية الطباعة والوضوح. وشرحت أن الأسئلة توزعت في سبع صفحات، وتضمنت سؤالين في مهارات القراءة، وسؤالين في الفهم والاستيعاب، إضافة إلى صفحتين في الكتابة والتعبير. وأشارت إلى أن السؤال الخاص بالتعبير الكتابي جاء على شكل نصيحة يكتبها الطالب في رسالة موجهة إلى صديق أو صديقة لمساعدته في تنظيم الوقت، وعدم تضييعه في مشاهدة التلفاز. ولفتت إلى أن الطلبة قد تدربوا خلال الحصص على كيفية أو منهجية كتابة هذا النوع من النصوص المعروف بأسلوب التعبير الوظيفي، وبالتالي فما عليهم سوى الإتيان بأفكار مختلفة تتعلق بالموضوع مباشرة. وتوقعت العوضي أن تكون النتائج النهائية جيدة ومبشرة للطلبة، لافتة إلى أنهم سيسجلون معدلات يتراوح مجملها بين الجيد جداً والممتاز. لا شكاوى في الشارقة واتفق طلبة في الفرعين العلمي والأدبي في الشارقة على سهولة أسئلة امتحان اللغة الانجليزية، وذلك أمس، حيث أشار سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية إلى أن إدارة المنطقة أطمأنت على أجواء اللجان والطلبة من خلال المتابعة الحثيثة للجان الامتحانات وعلى وضع الطلبة. ورغم سهولة محتوى الورقة الذي أكدته مختلف اللجان في الشارقة وعجمان، إلا أن الطلبة يتوجسون خوفاً من النتائج والتي قالوا إنها كانت مخيبة للآمال في السنتين الماضيتين. واعتبرت دون المستوى المطلوب إذ لم تتجاوز حظوظ الطلبة في النجاح المأمول منها. وأكد أحمد البوريني موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية أن الامتحان بعد جولة تفقدية لسير الامتحانات في بعض المدارس اختتمها بمدرسة الخليج العربي إن الورقة الامتحانية سهلة وواضحة، ولم يلمس أي تذمر أو شكاوى من الطلبة بل كانت حالة الرضا سائدة بين جميع الطلبة ومن مختلف المستويات. وأضاف أن الورقة الامتحانية ركزت على مهارتين لاختبار الطالب بهما الأول مهارة القراءة، ومهارة الكتابة وذكر أن التعبير تضمن قطعتين يختار منهما الممتحن وصور واضحة، مؤكداً في السياق ذاته أن حالة من الرضا والقناعة تسود اللجان ما يعكس سهولة الورقة واقتناعهم التام بمحتواها وقدرتهم على الإجابة. وبدورها، قالت ليلى القصير مديرة ثانوية واسط، إنها تفقدت اللجان، ولمست هدوءاً بين صفوف الطالبات مرده طبيعة الأسئلة، مشيرة إلى أنها تقيس بشكل أساسي مهارات الطلبة في المادة لكن بتوجه وشكل جديد. سهل وميسر وتعدى طلبة الصف الثاني عشر في الفجيرة أمس عقبة اللغة الإنجليزية، بعد أن أدوا امتحاناً سهلاً وميسراً، بحسب مصادر رسمية في لجنة الامتحان المركزية وآراء عدد من الطلبة. وقال مشعل الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية والتعليمية بمنطقة الفجيرة التعليمية ونائب رئيس لجنة الامتحان بالفجيرة، إن جميع اللجان أكدت سهولة امتحان اللغة الانجليزية، وعدم ورود شكاوى من الطلاب. وأوضح الخديم أنه قام مع جمعة الكندي مدير المنطقة وسعيد راشد الخطيبي وصالح سليمان بجولة إلى لجان حمد بن عبد الله ودبا الثانوية والماسة، وتابعوا لجان الامتحان ولم يتلقوا شكوى واحدة تفيد بصعوبة الامتحان الذي مر بشكل طبيعي، مؤكداً أن امتحان اللغة الانجليزية، أمس، يعد الأسهل خلال السنوات الخمس الماضية. من جانبه، قال محمد طلعت البلخي موجه مادة اللغة الإنجليزية بالمنطقة، إن الامتحان جاء سهلاً ولا توجد شكاوى خاصة في لجنة مدرسة أم المؤمنين التي يوجد فيها الموجهون لتلقي الشكاوى. وقال الطالب مصعب الكندي، إن الامتحان سهل للغاية وأجبت عن جميع الأسئلة في حوالي 60 دقيقة، أي قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة، وسؤال كتابة الفقرة كان الأطول، إذ طلب منا كتابتها في ثلاث ورقات. تحفظ في رأس الخيمة وشهدت لجان قاعات الامتحان برأس الخيمة، صباح أمس، نوعاً من التحفظ حول الورقة الامتحانية الخاصة باللغة الانجليزية، حيث شكا طلبة غموض بعض الأسئلة وصعوبة عدد من معاني الكلمات الخاصة بالقطعة. وأشار الطالب حمد الشحي طالب بمدرسة الرمس لتعليم البنين إلى أن بعض أسئلة الورقة الامتحانية كانت مساعدة للطالب لكي يحصل من خلالها على درجات، ما أتاح فرصة كبيرة للارتياح لباقي صفحات الملف الخاص بالامتحان. وأضاف زميله خميس جمعة بالقسم نفسه أن تنوع الامتحان ما بين أسئلة اختيارية وأسئلة الجدول كان له دور أساسي في توزيع الدرجات وضمانها. أما من ناحية دارسي المنازل، فقد كان رضاهم بمستوى الامتحان مقارباً للطلبة النظاميين، فيما كان الانطباع عن الأسئلة الامتحانية الخاص بمادة اللغة الانجليزية جيدة ومتوقعة، وكانت القطعة تشكل نوعاً من الارتباك وعدم التأكد من الإجابة الصحيحة ومدى دقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©