السيد سلامة:
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحرص فعال من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم قطعت خطوات كبيرة على صعيد تطوير التعليم ومخرجاته بفضل الرعاية والدعم من القيادة الرشيدة للبرامج والمشاريع التطويرية التعليمية، والحرص على غرس القيم الإيجابية، وبناء شخصية الطالب العصري·
وقال معاليه: ''إن المدرسة الألمانية في أبوظبي نجحت في أن تقدم عبر إدارتها وطلابها ومناهجها الصورة النموذج الأمثل لنجاح التجربة الألمانية في التنمية والتقدم البشري والحضاري، بجانب ما ساهمت فيه من تعزيز لمفهوم التبادل الثقافي، لتعكس الدور الحقيقي للتعليم في دعم التعايش وحوارالحضارات''· وأكد معالي وزير التربية والتعليم في الكلمة التي ألقاها أمس في الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيس المدرسة الألمانية في أبوظبي الذي حضره سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، وسعادة يوتين شتلتز سفير ألمانيا لدى الدولة، وعدد من القيادات التربوية وأولياء أمور الطلاب أن مجتمع الإمارات ينظر بكل التقدير لتلك المدرسة كصرح تعليمي متميز، ومنارة تربوية ثقافية ساهمت ولا تزال في تعميق أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية· وأشاد معاليه بمجموعة الأكاديميين القائمين على إدارة المدرسة والذين يتمتعون بالكفاءة وكرّسوا حياتهم لخدمة رسالة التعليم النبيلة والمعرفة والتنشئة بجانب العلوم الإنسانية والثقافة العامّةِ، كما ثمن معاليه هذا التمازج الرائع لتلاميذ من أبناء الإمارات بين طلاب تلك المدرسة، والذين وصل عددهم إلى 11 طالباً وطالبة في المدرسة·
من جانبه، أشار سعادة يوغن شتلتزر السفير الألماني لدى الدولة إلى أن المدرسة بدأت على أرض البناء الخاصة بالشركة الألمانية ''شتراباج''، التي كانت تقوم بأعمال البنية التحتية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي أطلق عليها ''مدرسة الشركة'' عند تأسيسها عام 1975 بعدد قليل من المدرسين الألمان، ومنح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''، قطعة أرض ليتم بناء المدرسة عليها· وقد تم وضع حجر الأساس لبناء المدرسة في عام 1977 ولهذا السبب نحتفل اليوم بمرور 30 عاماً على تأسيسها، حيث وصل عدد الدارسين إلى 140 تلميذاً من جنسيات مختلفة من الصف الأول إلى العاشر و18 عضو هيئة تدريس وفي هذا العام يوجد 55 طفلاً في الروضة· مؤكداً أن قبول تلاميذ إماراتيين للدراسة في المدرسة الألمانية بدأ منذ عام ·2005 ففي هذا العام انضم أول أطفال إماراتيين إلى روضة المدرسة· وعام 2006 التحق أول تلميذ إماراتي بالصف الأول، وينتقل 4 آخرين بدءاً من العام الدراسي المقبل إلى الصف الأول، بالإضافة إلى ذلك سوف يتم قبول أطفال إماراتيين جدد بالروضة·
عدد اليوم
