دبي (الاتحاد) - عقدت إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، ورش عمل تدريبية لمدارس الدمج التعليمي للطلبة من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم بمقر مركز التخطيط التربوي بالشارقة “اليونيسكو” بمشاركة جميع المناطق التعليمية، وبحضور عدد كبير من معلمي التربية الخاصة والحاسوب في 19 مدرسة من مدارس المرحلة الأولى لمبادرة الدمج الأكاديمي.
وتأتي هذه الورش تجسيداً لمبادرة التعلم الذكي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وانطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، بشأن توحيد المعايير وتوفير فرص التعليم للطلبة ذوي الإعاقات، لتحقيق مستوى عالٍ من تكافؤ الفرص.
وأوضحت نورة المري مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن هذه الورشة التي يتم عقدها بشكل دوري، تهدف إلى بناء قدرات الكوادر البشرية داخل المدارس، وتوظيف وتفعيل التكنولوجيا المساعدة بمدارس الدمج الأكاديمي مع استعراض تجارب المدارس المطبقة للدمج في السنوات الماضية، بهدف تبادل الخبرات.
ولفتت إلى أن الورشة اهتمت بإلقاء الضوء على تاريخ تطور السبورة التفاعلية، والمسميات المتعددة لها ومتطلبات تشغيلها، ومكوناتها المادية والبرمجية، وكيفية تشغيلها وتركيبها، وكيفية توظيف إمكاناتها التقنية مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومميزاتها التعليمية.
وأشارت إلى أهمية السبورة التفاعلية بالنسبة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة داخل قاعات الصف الدراسي، حيث تسهم في تحقيق الارتقاء بالعملية التعليمية والانتقال بالتعلم من الروتين والحفظ والتلقين إلى الخبرة، بما توفره من عناصر الجذب والتشويق خلال فعاليات الدرس، إضافة إلى تنمية الجوانب الإبداعية والابتكارية داخل قاعة الصف الدراسي.
عدد اليوم
