وسط تفاؤل الشارع الرياضي بدأت أمس الأول مرحلة جديدة من مسيرة اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسط تأكيد الجميع على ضرورة الإعداد المبكر لأولمبياد لندن عام 2012.
البرلمان الأولمبي الذي عقد بمقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي رحب بالاجماع بقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد للجنة الأولمبية في دورتها الجديدة، على أن يحدد سموه موعد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد خلال أسبوعين من الآن لاستكمال أعضاء المجلس وتسميته النائب الأول والنائب الثاني والعضوين الأخيرين، على أساس أن رئيس اللجنة يختار أربعة أعضاء في مجلس الإدارة حسب النظام الأساسي من ضمنهم نائبي الرئيس.
وكان معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة العامة لرعاية الشباب والرياضة قد افتتح اجتماع الجمعية العمومية مهنئاً الحركة الرياضية في الإمارات باختيــار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لرئاسة اللجنة الأولمبية في الدورة الجديدة وتأكيده على العلاقة المميزة بين الهيئة واللجنة الأولمبية، بعد الانجازات التي حدثت بين الجهتين خلال الأعوام الماضية وتوقفها منذ ثلاث سنوات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) للحكومة الرشيدة معرباً عن تفاؤله بمستقبل رياضة الإمارات التي تسير في الاتجاه الصحيح على حد قوله.
كما أبدى العويس تفاؤله من خلال التفاعل الذي لمسه من أعضاء اللجنة الأولمبية والجمعية العمومية، وعن أوليات المرحلة المقبلة قال معاليه: «المرحلة السابقة كانت بالفعل مرحلة تحديات وهذه التحديات ستكون أكبر في الدورة الجديدة، وعلى الاتحادات الرياضية أن تضع استراتيجية مواكبة للاستراتيجية التي أقرتها الحكومة بحيث يكون هناك تركيز على المدارس من أجل اكتشاف المواهب التي تمثل الذخيرة لرياضة الإمارات في الألعاب الأولمبية والمحافل الدولية، وأضاف أن التحديات ستكون أكبر في ظل الاحتراف والخصخصة»
عدد اليوم
