«برونزية» طائرة السيدات ترفع رصيدنا إلى 34 ميدالية

تختتم الليلة دورة الألعاب العربية الـ 12 التي استضافتها قطر على مدى أسبوعين حيث تنافس أكثر من 8 آلاف رياضي في 28 لعبة ويتضمن حفل الختام الذي يقام على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويبدأ في السادسة والنصف، فعاليات بروتوكولية وسيقتصر على مباراة كرة القدم التي تجمع البحرين مع الأردن، ويسبقها طابور عرض، وإطفاء الشعلة ثم تسليم علم البطولة إلى لبنان الدولة المنظمة للدورة المقبلة التي ستستضيفها في بيروت عام 2015، ويشارك في حفل الختام المطرب العراقي كاظم الساهر سوف يشدو بأغنية عن الدورة يدعو فيها لوحدة الكلمة وتعكس التفاؤل بالمستقبل العربي. وقد أعلن أمس الأول عن فوز مصر باللقب قبل 3 أيام من الختام بعد أن تصدرت جدول الميداليات بفارق كبير عن أقرب المنافسين. من جهة أخرى توج منتخبنا للطائرة النسائية مساء أمس الأول ببرونزية المسابقة ليضيف إنجازاً نوعياً جديداً لإنجازات البعثة كونه الفريق الجماعي الوحيد الذي يشارك في مسابقات الدورة.. جاء ذلك بعد ختام منافسات الكرة الطائرة بلقاء مصر والجزائر في النهائي على صالة نادي الريان، والذي فاز به المنتخب المصري ليحصل على الذهبية تاركا الفضية للجزائري.. وكان منتخبنا قد ضمن البرونزية بفوزه على قطر 3 - صفر. وعقب المباراة الختامية أقيمت مراسم التتويج بحضور عبد المحسن الدوسري رئيس بعثتنا، وخالد المولوي رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، ومسؤولي بعثة الإمارات ممثلين في المستشار محمد الكمالي رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، وعائشة السويدي نائب مدير الوفد الرياضي للبعثة، وسعيد الكثيري نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة وناصر غريب المسؤول الفني للجنة الأولمبية الوطنية. وبعد التتويج أشاد الدوسري بالأداء المتميز الذي قدمته لاعبات منتخبنا في منافسات البطولة، ونجاحهن في تأكيد تفوقهن من خلال الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية خلف منتخبين لهما وزنهما ورصيد كبير من الخبرة هما مصر والجزائر خصوصاً أنها المشاركة الإماراتية الأولى. وقال: هذا الإنجاز تتضاعف قيمته لأنه المنتخب الجماعي الوحيد المشارك في منافسات الدورة، ونظن أنه نجح في تشريف كل الفرق الجماعية الإماراتية، ونتوقع أن يكون هذا الإنجاز فاتحة خير للاهتمام بجميع الفرق الرياضية النسائية في الدولة بصفة عامة، ولمنتخب الطائرة النسائية بصفة خاصة.وأكد المستشار محمد الكمالي أن فوز منتخب الطائرة بالمركز الثالث وحصوله على الميدالية البرونزية يعد إنجازاً كبيراً يحسب لرياضة المرأة في الدولة، وأن مشاركته تثبت أن قرار اللجنة الأولمبية الوطنية باستثناء هذا المنتخب والموافقة على مشاركته كان قرارا صائباً. الملولي أفضل رياضي من ناحيته أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة ان الدورة حققت العديد من المكتسبات أهمها اعتبار بعض منافساتها مؤهلة لأولمبياد لندن، وإعداد إحصائية كاملة لكل الأرقام والمشاركات العربية السابقة، مع تسجيلها للتاريخ من خلال شركة عالمية متخصصة في هذا المجال، وأنه أصبح هناك شبه إجماع من كل الدول العربية بأن يكون في كل دولة راغبة في تنظيم الدورة قرية رياضية لإقامة الوفود الرياضية. وأعلن الشيخ سعود بن عبدالرحمن أن الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثان سيحضر الختام نائباً عن أمير قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس أعلن فيه رئيس اللجنة المنظمة عن اختيار أسامة الملولي كأفضل رياضي في الدورة ومنحه شيكا بمبلغ قدره 70 ألف دولار أميركي وهي الجائزة التي كان قد أعلن عنها من قبل، وقد أكد الملولي أنه سيستفيد من قيمة هذا المبلغ في التحضيرات القادمة استعداداً لأولمبياد لندن كي يشرف كل العرب، وأن سر تألقه في السباحة هو أسرته وتحديداً والده اللذان وقفا بجواره وهيئا له الجو المناسب، وسانداه بكل ما يملكان، وأنه سعيد للغاية بتحطيم الرقم القياسي لأي رياضي في الدورة من خلال حصوله حتى اليوم قبل الأخير على 13 ميدالية ذهبية فردية وجماعية، وأمامه 3 سباقات أخرى يمكنه من خلالها أن يصل إلى 16 ليصنع رقماً من الصعب تحقيقه. الميداليات أولاً وقال: شاركت بـ 50 % من مستواي بعد خلفية الإصابة التي تعرضت لها، ولم أركز على تسجيل أرقام جديدة في الدورة بقدر ما أطمئن بها على وضعي قبل الدورة الأولمبية القادمة، وأضاف: كل تركيزي انصب نحو حصد الميداليات لأنني عند حضوري كانت قطر في المركز الثاني، وكنا في المركز الثالث للترتيب العام، وبفضل السباحة أصبحت تونس في المركز الثاني بفارق كبير عن المركز الثاني.