الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"ماراثون" عروض الصيف يشعل المنافسة بين شركات السياحة

"ماراثون" عروض الصيف يشعل المنافسة بين شركات السياحة
15 يونيو 2007 23:58
استطلاع - ياسين سالم، محمود الحضري: دخلت شركات السياحة مرحلة المنافسة على طرح عروض الصيف للسياح من الإمارات إلى وجهات العالم المختلفة مع بروز الإقبال على الوجهات العربية والآسيوية، وتقديم عروض بنسب أقل على بعض الوجهات الأوروبية، وسط استحواذ الوجهات العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا على النسبة الأكبر من مؤشرات طلبات السفر للسياحة خلال اجازات الصيف، كما يأتي موسم العام الجاري وسط ثبات واستقرار في أسعار العروض عند مستوياتها في العام الماضي، مع زيادات محدودة على بعض الوجهات، تتراوح بين 10 و20 في المئة· وتتنافس الوجهات السياحية على استقطاب أكبر عدد من سياح دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام، وسط توقعات بنمو عدد السياح خلال موسم الصيف الحالي بنسبة لا تقل عن 15 في المئة مقارنة بصيف العام الماضي ،2006 ويدعم هذه التوقعات نمو وزيادة حركة الطيران والرحلات بين الإمارات ودول الخليج والعديد من الوجهات حول العالم، وشهد العام الجاري 7 في المئة زيادة في السعة المقعدية، كما بدا واضحا أن المنافسة بين الشركات ليست على الاسعار، بل تتركز على نوعية العرض والخدمات، وتوفير أعلى درجة من المصداقية· وتشير التقديرات إلى أن السياحة إلى وجهات آسيا تستحوذ على 50 في المئة من السياح الإماراتيين، بينما تستحوذ السياحة الى الشرق الاوسط من الامارات على 30 في المئة وباقي الوجهات في أوروبا واستراليا وغيرها تنال 20 في المئة· يوضح عبدالنور حسن مدير الخليج والشرق الأوسط في الإمارات للعطلات أن الوجهات السياحية بشرق آسيا وعدد من وجهات الشرق الأوسط تأتي على رأس اهتمامات السائح الإماراتي خلال الموسم الجديد لعام ،2007 وأشار إلى أن طلب الحجوزات على برامج وجهات الإمارات للعطلات تؤكد على أن المناطق الأكثر أمناً واستقراراً هي الأكثر استقطاباً للسياح، ولهذا نجد أن وجهات الشرق الأوسط وشرق آسيا تلقى قبولاً لدى السائح الإماراتي مع وجود طلب، وإن كان محدوداً على الوجهات الأوروبية· وأضاف عبدالنور: تمثل وجهات مثل مصر وتونس والمغرب قائمة الأولويات لدى السائح الإماراتي، لافتاً إلى أن طلب الحجوزات على مصر احتل المركز الأول من بين الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، مع بروز واضح للسياحة في اتجاه وجهات مثل تونس والمغرب واللتان تشهدان طلباً كبيراً، متوقعاً أن ينمو حجم الحجوزات في الحركة السياحية لهذا العام، فيما يزيد على 15 بالمئة عن العام الماضي· وأكد أن أسعار هذا العام تكاد تكون متقاربة من أسعار العام الماضي خاصة على وجهات الشرق الأقصى والشرق الأوسط، مستبعداً أي تأثير على الأسعار نتيجة أسعار الوجهات العربية والشرق الأقصى بسبب ارتفاع أسعار اليورو وأمام الدولار، وإن كان هذا التأثير واردا بنسب مختلفة على السياحة إلى وجهات أوروبية مثل فينا وأثينا وأسبانيا وغيرها من دول منطقة اليورو· وقال عبدالنور: تظل السياحة إلى وجهات مثل تايلاند وسنغافورة وماليزيا الأكثر طلباً من السائح الإماراتي هذا العام، خاصة أنها تمثل عناصر جذب السائح الإماراتي، اضافة إلى عوامل الأمن والاستقرار والأسعار الأكثر مرونة، لافتاً إلى أن الطلب ينمو على هذه الوجهات بنسب تصل إلى أكثر من 20 بالمئة، كما أن هناك طلبا على وجهات مثل تركيا وبعض المناطق العربية مثل سوريا ولبنان، وإن كان الأخير مازال محدوداً بسبب الأوضاع الأمنية في هذا البلد· يقول حسام الدين محمد مدير عام شركة القمر الأبيض للسياحة: تتسم أسعار عروض هذا العام بشيء من الثبات مقارنة بأسعار العام الماضي، وإن كان هناك ارتفاع بسيط على العروض السياحية إلى وجهات مصرية، خاصة في شرم الشيخ، وأضاف: هذا العام يشهد اقبالا على العروض السياحية إلى وجهات في الشرق الأوسط، والشرق الأقصى، مثل تايلاند وسنغافورة وماليزيا، بينما لوحظ اقبال على السياحة إلى الساحل الشمالي في مصر، وهو ما دفع الشركة إلى اطلاق عروض لهذه الوجهة التي تشهد طلباً متزايداً· وقال حسام الدين: الغالبية العظمى من العروض تتضمن سبع ليال بثمانية أيام في الوجهات المختلفة، شاملة أسعار تذاكر السفر والاقامة في الفنادق، شاملة وجبة الافطار، والانتقال من وإلى الفندق والمطار، وأوضح أن سعر عرض ماليزيا والذي يشمل زيارة كل من كوالالمبور وجنتنج وبينتج 3800 درهم للفنادق أربع نجوم، وترتفع إلى 5200 للاقامة في فندق خمس نجوم وتشمل الانتقال بين المدن الماليزية بالطائرة والسيارة، بينما السعر يتراوح من 4 و5 آلاف درهم لعرض قضاء اجازة لمدة 7 ليال في تونس، شاملة الضرائب وتذاكر السفر· وأشار حسام الدين محمد إلى أن المغرب تلقى طلباً من المسافرين لصيف ،2007 خاصة إلى الدار البيضاء، ويبدأ سعر العرض من 4800 درهم، أما بالنسبة لمصر فتقدم الشركة عرضاً لقضاء اجازة بين القاهرة وشرم الشيخ بأسعار تبدأ من 5 آلاف درهم· وكشف حسام الدين عن أن شركة ''مون لايت'' توصلت إلى اتفاق مع بنك دبي الإسلامي لتمويل تكاليف عروض اجازات الصيف لأي وجهة حول العالم، بما في ذلك شهور العسل، على أن يتم سداد التكاليف بأقساط على مدى عام أو أقل، وأشار إلى أن الشركة تقدم عروضاً إلى وجهات أوروبية مثل أسبانيا إلى كل من مدريد وبرشلونة، وقرطبة لمدة عشرة أيام مع المواصلات الداخلية والتذاكر والاقامة بأسعار 6 إلى 6,5 آلاف درهم حسب مستوى الفندق، بينما هناك عرض إلى أثينا وعدد من الجزر اليونانية أو رحلات على سفن سياحية بأسعار تبدأ من 5 آلاف درهم· ويتوقع محمد عبدالغني مدير عام شركة أبوالهول للسياحة أن يشهد الموسم الصيفي السياحي لعام 2007 زيادة تصل إلى 25 بالمئة، مبيناً أن الشركات بدأت الحجوزات والعروض مبكراً هذا العام، وبدأت الحجوزات بالفعل، خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أن الأسعار لهذا العام تكاد تكون قريبة من أسعار العام الماضي· وقال إن شركة أبوالهول للسياحة ترتبط بعلاقات مع الخطوط الجوية المختلفة، خاصة الخطوط القطرية لتقديم عروض سياحية متكاملة بأسعار تنافسية إلى العديد من الوجهات حول العالم، وأشار عبدالغني إلى أن عروض العام الجاري تغطي وجهات عديدة، فهناك عروض لزيارة ماليزيا لقضاء 7 ليال بثمانية أيام بأسعار تبدأ من 3390 إلى 4390 درهماً للفرد حسب مستوى الفندق، للاقامة في غرفة مزدوجة، ويرتفع السعر إلى ما بين 4290 إلى 6390 للاقامة في غرفة مفردة، ويشمل السعر الاقامة وتذاكر السفر والتنقلات من وإلى المطار وبين المدن· أما بشأن تايلاند فهناك عروض مع الطيران التايلندي للاقامة في فنادق من 3 إلى 5 نجوم، وبأسعار تبدأ من 2890 إلى 3690 درهماً للغرف المزدوجة، وللمفردة من 3590 إلى 4990 درهماً، وقال عبدالغني: تمتد العروض إلى وجهات عديدة منها جولد كوست في استراليا بالتعاون مع الطيران السنغافوري، بأسعار تبدأ من 5890 إلى 6390 درهماً للغرف المزدوجة، ومن 7290 إلى 8690 درهماً للغرف المفردة، بينما يبدأ السعر لعروض فينا من 5290 درهماً للاقامة في غرفة مزدوجة، و6690 درهماً للاقامة في غرف مفردة· ويوضح عبدالغني أن الاقبال على رحلات اجازات الصيف إلى الشرق الأقصى وآسيا عامة تستحوذ على 50 بالمئة، والشرق الأؤسط 30 بالمئة، بينما أوروبا 20 بالمئة، لافتاً إلى أن الأسعار هذا العام أعلى بنسب بسيطة عن عام ،2006 بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، وبعض الفنادق· وأشار إلى أن عروض ''أبوالهول للسياحة'' تمتد إلى لندن وبأسعار من 5500 إلى 11500 درهم للغرف المفردة والاقامة سبع ليال، وتصل إلى 4200 إلى 7000 درهم للغرف المزدوجة، كما أن هناك عروضا إلى مصر للاقامة في فنادق من 3 إلى 5 نجوم بأسعار تبدأ من 2700 إلى 3400 درهم للغرف المفردة، ومن 2300 إلى 3000 درهم للغرف المزدوجة، ويصل السعر إلى 2700 درهم لرحلات شرم الشيخ، كما أن هناك عروضا إلى بيروت تبدأ من 2000 إلى 2590 درهماً للغرف المزدوجة، ومن 2600 إلى 3500 درهم للغرف المفردة، اضافة إلى عروض أخرى إلى زيوريخ وباريس وروما وأثينا ومانشيستر وإلى تونس والدار البيضاء تبدأ من 3800 درهم، لافتاً إلى وجود تخفيض على عروض الأطفال تصل إلى 25 بالمئة· وقال عبدالغني: مقابل هذا هناك اقبال على السياحة إلى الإمارات مدفوعة بالتسهيلات والأسعار الخاصة خلال الصيف، اضافة إلى التسهيلات في مطارات الدولة، بما في ذلك مطار أبوظبي ودبي والشارقة، ويوجد اقبال من أفواج سياحية قادمة من السعودية ومصر، ولبنان والكويت، ومختلف دول العالم· يوضح محمد إبراهيم مدير التسويق لمنطقة الخليج في هيئة السياحة الماليزية بأن ماليزيا تستهدف من منطقة الخليج 300 ألف سائح هذا العام بنسبة زيادة تصل إلى الضعف، و بدأت الهيئة حملة ترويج ودعاية ضخمة في أسواق المنطقة لاستقطاب أكبر عدد من السياح، وتمتد الحملة إلى مختلف أسواق الإمارات ومدنها، وأشار إلى أن نمو عدد رحلات الطيران من الإمارات إلى ماليزيا عامل مساعد إلى استقطاب السياح الإماراتيين إلى المدن الماليزية، لافتاً إلى أن السعة المقعدية لـ''طيران الاتحاد'' اسبوعياً تصل إلى 2100 مقعد، وتصل إلى 3 آلاف مقعد على ''طيران الإمارات''، ونفس الشيء بالنسبة لوجهات منها الرياض وجدة، ومصر· وقال محمد إبراهيم: لاشك أن ماليزيا تسعى للمنافسة على السياح من المنطقة، ولكن من خلال تقديم منتج سياحي مختلف كلياً، خاصة أن السائح العربي والخليجي منه هو الأهم بالنسبة للسياحة الماليزية لأنه الأكثر انفاقاً، مقارنة بالسياح من مناطق أخرى، وكشف عن أن ماليزيا تخطط لاستقطاب نحو 300 ألف سائح من منطقة الشرق الأوسط، الغالبية من منطقة الخليج، خلال العام الحالي في إطار سعيها إلى زيادة عدد الزوار من الشرق الأوسط والذي بلغ 180 ألفا في عام ،2006 ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية ترويجية شاملة تحت شعار ''زوروا ماليزيا ''2007 لجعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة وزيادة عدد السياح· وأفاد محمد ابراهيم بأنه ومنذ مطلع عام ،2000 يشكل السياح الخليجيون مصدرا مهما للسياحة الماليزية، وأصبحت السلطات الماليزية تعول كثيرا على الخليجيين وتجتذبهم لزيارتها، وهو ما دعا وزارة السياحة الماليزية للتركيز على السوق الخليجي في زيارات متعددة من أجل تعزيز مورد السياحة، الذي يعد من أهم الموارد الاقتصادية في بلادهم· وتوقع ان تشهد ماليزيا خلال هذا العام ارتفاعا في عدد الزوار، نظراً لاحتفالها بالذكرى الخمسين للاستقلال وإقامة نحو 240 مهرجانا على مدار العام لتسليط الضوء على تنوع وغنى الثقافة والتراث الماليزي، موضحا أن المهرجانات الثقافية تتضمن احتفالات ''ألوان ماليزيا'' وعيد الفطر، الى جانب أشهر الاحداث الرياضية على مستوى العالم، بما فيها ''فورمولا ''1 و''لي تور دي لانجكاوي''و''كأس المونسون'' والمعارض المتميزة مثل ''معرض ماليزيا الدولي للفضاء''· وقال ابراهيم: لقد استقطبت ماليزيا 17,54 مليون زائر خلال العام الماضي، بارتفاع نسبته 6,8% مقارنة بالعام ،2005 وتتطلع الى زيادة عدد السياح الى 20,1 مليون خلال العام الحالي من خلال تطبيق استراتيجية سياحية شاملة تتميز بالتعاون بين القطاعين العام والخاص· وافاد بأن عدد السياح من منطقة الشرق الاوسط ارتفع بنسبة 22,2%، حيث بلغ اجمالي عدد السياح ،186,821 والهدف أن يصل العدد الى 300 ألف سائح خلال العام الحالي، مشيرا الى أن هيئة السياحة المالزية تقوم بحملات ترويج منذ أبريل الماضي في جميع دول المنطقة، وأطلقت العديد من الحملات الترويجية في مختلف بلدان الشرق الاوسط· دعوة لتشديد الرقابة على العروض السياحية أكد عدد من المواطنين أن السياحة الداخلية في الإمارات لم ترق الى المستوى المطلوب في ظل غياب العروض والبرامج الترويجية وارتقاع الأسعار، وقال محمد عبيد ماجد مدير عام دائرة الاقتصاد والتجارة في الفجيرة ان الارتفاع الجنوني في الأسعار، لاسيما لأصحاب الدخل المحدود عوامل تجعل السائح في الصيف يتجه الى الخارج، إلا أن الإمارات شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تحسناً بمستوى الخدمات السياحية مع زيادة عدد الفنادق والشاليهات والمراكز التجارية، ومع هذا تظل بعض المناطق في الدولة بحاجة الى المزيد من المرافق والخدمات، فعلى سبيل المثال تحتاج إمارة الفجيرة خلال فصل الصيف الى إقامة مظلات في الأماكن التراثية مثل قلعة الفجيرة ومسجد البدية، وهي من ضمن المعالم التي يتردد عليها السائح وتخصيص أماكن مكيفة في مثل هذه المواقع حتى يتمكن السائح أو الزائر من الجلوس وأخذ قسط من الراحة، وهو يبحث عن المعلومات في هذه المواقع التاريخية، بالإضافة الى زيادة عدد المراكز التي تهتم بالتراث والثقافة إقامة الندوات والمحاضرات والأمسيات والبرامج الترفيهية الثقافية· وحول وجهته السياحية قال بن ماجد إنه من هواة الطبيعة والهدوء، ويفضل شمال إيطاليا وسويسرا وماليزيا ومصر ولبنان، وحول تلاعب بعض شركات السفر بالعروض وعدم التزامها بالوعود المقدمة، أشار بن ماجد الى ضرورة إشراف جهات حكومية على نشاط وأعمال هذه الشركات وتخليص الناس من الأوهام والوعود الكاذبة، وأن يتم التعامل مع هذه الشركات بحزم وعدم إعطاء فرصة لاستغلال الناس والتحايل على السياح· من جانبه، يؤكد محمد أرشود مشرف الصالات الرياضية في المنطقة الوسطى والشرقية في المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة أهمية السياحة الداخلية، مطالباً بإقامة قرى تراثية في المراكز المغطاة حتى تُعرف السائح الإماراتي والأجنبي على تراث الإمارات الضارب في أعماق التاريخ، كما طالب بضرورة تخفيض أسعار الفنادق والتي وصفوها بأنها مرتفعة جداً ولا تتماشى مع مداخيل وإمكانيات الموظف المتوسط ومحدود الدخل· وطالب بتقديم عروض للأسر والعائلات والأفراد خلال الصيف، حتى يتمكن المواطن والمقيم من قضاء العطلة داخل الدولة، أما عن استغلال الشركات للسياح وإغراقهم بأحلام من الرفاهية، فقال أرشود ان هذه الشركات التي تبيع الأوهام بحاجة الى وقفة حازمة وسحب تراخيصها، لاسيما إذا تأكد أن هذه الشركات سجلها حافل بالتلاعب واستغلال الناس، كما أن على السائح مسؤولية كبيرة باختيار الشركة أو المؤسسة ذات السمعة الطيبة بالسوق، وألا يقع في براثن هذه الشركات التي تستغل فصل الصيف بممارسة هذا النوع من النصب والاحتيال، وحول وجهته المفضلة خلال الصيف، قال أرشود إنه يفضل شبه القارة الهندية ومصر، وما تمتلكه هاتان الدولتان من تاريخ وعراقة على مر العصور· أما ناصر الزحمي الموظف في وزارة التربية، فقال: الحر والرطوبة تدفع السائح الى البحث عن أماكن باردة خلال الصيف، كما أن ارتفاع الأسعار لا تشجع على السياحة الداخلية مع غياب العروض والثقافة السياحية، فكلها عوامل تجعل السائح يبحث عن وجهة جديدة خارج نطاق الوطن العربي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©