رضا سليم (دبي) - قلبت الجولة الحادية عشرة الموازين رأساً على عقب، بعد النتائج التي شهدتها والتي أكدت أن جميع الفريق تعيش حالة تذبذب في المستوى، بطريقه جولة فوق وأخرى تحت، ومنذ بداية الموسم وحتى الآن لا يوجد فريق يسير في اتجاه واحد.
وتستحق النتائج المتناقضة أن تكون ظاهرة الجولة، لدرجة أن المتصدر الأهلاوي برصيد 26 نقطة، سقط في فخ النتائج المتناقضة، وفقد 7 نقاط في 3 مباريات كان آخرها الخسارة أمام الوصل، إلا أنه عاد وصحح أوضاعه في الجولة الـ 11 وفاز على الجوارح.
وحال الأهلي لا يختلف كثيرا عن فريق الشباب الوصيف الذي حقق فوزا مقنعا على النصر في الجولة العاشرة، ثم عاد ليخسر أيضا في هذه الجولة، والمتابع لدورينا يجد الفرق أن الفرق التي تفوز في هذه الجولة تخسر في التي تليها أو أنها خسرت في الجولة الماضية، وهو ما يجعل ترتيب الفرق يختلف من اسبوع إلى آخر، والوحيد الذي حافظ على صدارته هو الأهلي وقد خدمته الفرق التي تطارده حيث كانت تخسر أو تتعادل في الوقت الذي كان المتصدر يفقد النقاط.
من يصدق أن الوصل الذي فاز على الأهلي، خسر في هذه الجولة أمام الإمارات الذي يعاني الهبوط وبنفس نتيجة فوزه على الأهلي 2-1، كما أن الوحدة الذي تعادل في آخر 3 مباريات، فاز على الظفرة بهدف، وفارس الغربية خسر في هذه الجولة بعدما فاز الجولة الماضية على دبي، كما ان النصر الذي خسر أمام الشباب في الجولة الماضية فاز في هذه الجولة على عجمان، وبني ياس خسر أمام الجزيرة والشارقة في آخر مباراتين وسبق له التعادل أمام العين والفوز على الشعب والإمارات.
أما الملك الشرقاوي والذي يصفه المحللون بثبات المستوى، فقد تعادل مع العين في هذه الجولة، وفاز في الماضية على بني ياس وسبقها التعادل مع الإمارات، بينما فاز فريق الجزيرة في آخر مباراتين وسبقهما التعادل أمام الأهلي والخسارة أمام النصر وسبقهما أيضا الفوز على الوحدة بالأربعة والتعادل في 3 مباريات أمام عجمان والظفرة ودبي.
المثير أن عدوى تذبذب المستوى انتقلت من القمة والوسط إلى فرق المؤخرة والتي تغيرت كثيرا في جدول الترتيب بالأسابيع الأخيرة، حيث نجح الشعب في تحقيق الفوز على دبي وهو الفريق الذي لم يفز من قبل سوى مرة واحدة على الشباب، وتعادل مع عجمان وخسر بقية مبارياته، إلا أنه دخل ضمن قائمة الفرق التي تتغير نتائجها من جولة لأخرى، ليغادر القاع ويضع عجمان في المؤخرة.
عدد اليوم
