الرماية والفروسية والجولف تخطف الأضواء في الدوحة

الدوحة (الاتحاد) - تفوقت بعثة الإمارات على نفسها في الدورة العربية في الدوحة وحققت نتائج غير مسبوقة، إذا ما قورنت بمشاركتنا في الدورة السابقة التي أقيمت في عام 2007 بالقاهرة، حيث وصل رصيد ميدالياتنا الإجمالي في الدورة السابقة إلى 34 ميدالية ملونة لمنافسات الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة معاً.. وحصد الأسوياء في دورة القاهرة 25 ميدالية منها 7 ذهبيات و9 فضيات، و9 برونزيات، فيما نجح المعاقون في تحقيق 3 ذهبيات وفضيتين، و4 برونزيات. أما في الدورة الحالية والتي قررت فيها اللجنة المنظمة أن تفصل جدول ترتيب الأسوياء عن المعاقين، فقد شهد اليوم الثاني عشر من المنافسات بلوغ الأسوياء وصول حصادنا إلى 34 ميدالية بواقع 10 ذهبيات، و9 فضيات، و15 فضية. وكان منتخبنا للقدرة قد حقق 4 ميداليات ملونة في القاهرة بواقع ذهبية فردي لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وذهبية الفرق في نفس المنافسة، وفضية الفردي وبرونزية الفردي أيضاً. أما في منافسات الدوحة فقد نجح فرسان الإمارات في تحقيق ميدالية برونزية إضافية لمعدل القاهرة، حيث بقيت الفروسية العربية تتحدث بلغة فرسان الإمارات بذهبية الفرق، وذهبية الفردي، وفضية وبرونزية الفردي، بالإضافة إلى برونزية الترويض التي حققتها فرح خوجاي. وفي الرماية اكتفى رماتنا في القاهرة بذهبية واحدة لشمة المهيري في منافسات فردي سيدات 25 متراً بالمسدس، وفضيتين لسيف الشامسي في رماية الأطباق، وخالد حسن مال الله في بندقية 3 أوضاع، و4 برونزيات في المسدس والبندقية فردي وفرق رجال.. أما في منافسات الدوحة فقد أثبت رماتنا تفوقهم على الساحة العربية بتحقيق 3 ذهبيات في فردي الإسكيت للشيخ سعيد بن مكتوم، ومسدس 25 مترا للسيدات، وفضيتين في مسدس 25 مترا للسيدات، وإسكيت الفرق رجال، وبرونزيتين في دوبل تراب فردي الرجال، و10 أمتار فرق سيدات. وفي السنوكر لم تكن لدينا أي إنجازات في الدورة السابقة، فيما نجح لاعبنا محمد الهاشمي في تسطير اسمه وسط أصحاب الإنجازات من خلال تحقيق ميدالية برونزية.. وفي البولينج كانت لدينا 3 فضيات في منافسات القاهرة في الزوجي والثلاثي والفرق، وفي دورة الدوحة حققنا 3 ميداليات أيضاً ولكن بواقع فضية واحدة في زوجي الرجال، وبرونزيتين في فرق الخماسي وفردي الرجال، وتأثر الفريق بغياب عدد من لاعبيه المهمين في اللحظات الأخيرة قبل البطولة نظراً للإصابة. أما منتخب الجولف فقد كان مفاجأة دورة الدوحة حيث نجح في تحقيق ذهبيتين في منافسات فردي وفرق الرجال، وهي نتيجة غير مسبوقة أيضاً لأنه لم يكن قد حقق في الدورة السابقة أي إنجاز. وفي منافسات التنس لم تكن لدينا أي ميداليات في الدورة السابقة فيما نجح فريقنا في تحقيق ميدالية برونزية الفرق في الدوحة. وفي ألعاب القوى كانت لدينا برونزية واحدة في دورة القاهرة سجلها علي عبيد شيروك في العدو 400 متر حواجز، فيما نجح أبطال وبطلات الإمارات في الدوحة في تحقيق 5 ميداليات بواقع ذهبية وفضية في 5000 متر عدوا لفردي السيدات، و1500 متر عدوا للسيدات، وفضية القفز الثلاثي للرجال، بالإضافة إلى برونزية التتابع 400 متر. وفي دورة الدوحة أيضاً يمكن أن نقول إن برونزية فريق طائرة السيدات غير مسبوقة، فقد أعلنت عن مدى التطور الذي شهدته اللعبة على المستويين الخليجي والعربي في المرحلة الأخيرة رغم حداثة عهدها. وفي الكاراتيه كان منتخبنا قد اكتفى بتحقيق فضية الكاتا فردي رجال في القاهرة، أما في دورة الدوحة فقد حقق ذهبية الفردي رجال (كاتا)، وفضية الفرق رجال في نفس المسابقة، وفي أثقال السيدات ورغم المشاركة الأولى بلاعبتين فقط، إلا أنهما نجحتا في تحقيق برونزية 74 كجم. أما فيما يخص التراجعات في تحقيق النتائج بالنسبة لبعض الاتحادات فقد كانت طفيفة ولها ظروفها، حيث كان فريق الشراع قد حقق 3 ميداليات ملونة في الدورة السابقة بواقع ذهبيتين في الأوبتمست فردي وفرق، وراديال فردي وفرق، وفضية في أوبتمست الفرق، أما في دورة الدوحة فقد اكتفى بتحقيق ذهبية واحدة في الأوبتمست الفردي، وبرونزية في نفس المسابقة نظرا لغياب عدد كبير من أبطال النسخة السابقة لأسباب مختلفة.